تشهد متاجر ومحال بيع مستلزمات الرحلات والتخييم بمنطقة الحدود هذه الأيام انتعاشاً تجارياً لافتاً وذلك مع دخول موسم "القنص" والصيد وشبك الصقور والذي يبدأ بشهر أكتوبر من كل عام، ويستمر إلى منتصف شهر نوفمبر.

ويحرص المهتمون بالرحلات البرية وهواة القنص بالاستعداد باكراً لهذه الموسم، وذلك بتجهيز المخيمات في المواقع التي تشتهر بها المنطقة، وتجهيز لوازم وعدد الصيد من شباك وطيور بمختلف أنواعها التي يحتاجونها في الموسم.


وبيّن عدد من محبي هواية القنص إنهم يحرصون على زيارة المحال في كل فترة وذلك للاطلاع على الجديد من المنتجات، مؤكدين أن موسم القنص ينتظره كل الهواة والمهتمين بالصيد بالصقور.

وأوضح أحد أصحاب المحال الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات بعرعر أن المتاجر تشهد إقبالاً واسعاً من المواطنين وزوار المنطقة وهواة القنص، مما يشجع التجار على توفير جميع ما يخص رحلات الصيد البرية وأدوات الصيد مثل" الشباك، والنقل، والمناشبيه، والخيوط، وغيرها، بالإضافة لتوفير مستلزماتها الخيام وفرش النوم وأدوات الطبخ، ومصادر للطاقة التي تعتمد على الطاقة الشمسية، وحقائب التخزين والجلسات الأرضية ومواقد النار والسواتر، والعزب كاملة وتجهيز السيارات وكل ما يلزم هواة المكشات والصيد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرحلات البرية

إقرأ أيضاً:

بين المكتبات العامة ومتاجر الكتب

توجد مشتركات كثيرة ما بين المكتبات العامة ومتاجر الكتب في جوانب عديدة، منها أن الإثنين يعرضان الكتب؛ الأولى مجانًا، والثانية مقابل مبلغ مالي. كما أن هذين النوعين من المكتبات، يشجعان الإقبال على الكتب وقراءتها، ويشير الإقبال عليهما في أي مجتمع، إلى وجود رغبة في القراءة.

ويمكن أن يشجع وجود إحداهما، على الإقبال على الثانية، حين يجد شخص ما، كتابًا يعجبه في مكتبة عامة، فيرغب في اقتنائه، فيذهب إلى متجر كتب لشرائه، أو أن يجد آخر كتابًا يعجبه في متجر، لكنه لا يستطيع شراءه لسبب ما، ربما لسعره المرتفع، فيذهب إلى مكتبة عامة لكي يقرأه مجانًا.

لكن هذا الحال، ربما بدأ بالتغير في الآونة الأخيرة؛ بسبب ضعف الإقبال على الكتب عالميًّا، حيث شعر بعض ملاّك متاجر الكتب بالتأثير السلبي للمكتبات العامة على مبيعاتهم؛ حين تعرض الأخيرة نسخًا متعددة للكتب الجديدة على أرففها، وتعيرها لمن يريد، وهو ما قد يؤثر في مشتريات الكتب.

ففي اليابان، تحاول جهات حكومية نسج علاقة تعزز التعاون بين الجانبين، بعد أن انخفضت أعداد متاجر الكتب فيها، في مارس 2024، بمقدار 4684 متجرًا أقل ممّا كان عليه قبل عشر سنوات، لينخفض إلى 10918 متجرًا. وتتضمن بعض خطوات التعاون إدخال نظام، يسمح لزائر متجر الكتب، أن يقتني كتبًا من المكتبات العامة، كما يسمح في المقابل لرواد المكتبات العامة، بطلب كتب من متاجر الكتب عبر هذا النظام. وأشار أحد المواقع المهتمة بشؤون المكتبات في العالم https://www.publiclibrariesnews.com/ إلى ذلك.

ولا يعدّ هذا الجانب الوحيد في حساسية بعض أصحاب متاجر الكتب، من منافسين، أو من تأثرهم بأسواق أخرى، حيث أبدى بعض أصحاب المتاجر، قلقهم من تنامي الاستفادة من الكتب المستعملة، إذ إن ذلك يؤثر في سوق الكتب الجديدة، بل حتى من فكرة تبادل الكتب، التي تمنح فرصة اقتناء الكتب بأسعار أرخص ممّا لو كانت جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب الحفاظ على البيئة.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • بين المكتبات العامة ومتاجر الكتب
  • البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق الدفاع عن النفس
  • البديوي: الدوحة تشهد يوم غد انعقاد الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
  • الطيران المدني: تحويل مسارات الطائرات التابعة لدولة الكويت لتكون في مأمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة
  • إيقاف الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر
  • لتعزيز وجوده في المنطقة الشمالية.. الجيش الإسرائيلي يستدعي 4 ألوية احتياط
  • بطائرات وسفن وجنود.. واشنطن تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • المجلس الدولي للتمريض: من غير الممكن السماح لأن تشهد لبنان أحداثاً مماثلة لتلك التي جرت في غزة
  • أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن التراث الثقافي بالمنطقة