"موسم القنص" بالحدود الشمالية ينعش مبيعات متاجر مستلزمات الرحلات البرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تشهد متاجر ومحال بيع مستلزمات الرحلات والتخييم بمنطقة الحدود هذه الأيام انتعاشاً تجارياً لافتاً وذلك مع دخول موسم "القنص" والصيد وشبك الصقور والذي يبدأ بشهر أكتوبر من كل عام، ويستمر إلى منتصف شهر نوفمبر.
ويحرص المهتمون بالرحلات البرية وهواة القنص بالاستعداد باكراً لهذه الموسم، وذلك بتجهيز المخيمات في المواقع التي تشتهر بها المنطقة، وتجهيز لوازم وعدد الصيد من شباك وطيور بمختلف أنواعها التي يحتاجونها في الموسم.
وبيّن عدد من محبي هواية القنص إنهم يحرصون على زيارة المحال في كل فترة وذلك للاطلاع على الجديد من المنتجات، مؤكدين أن موسم القنص ينتظره كل الهواة والمهتمين بالصيد بالصقور.
وأوضح أحد أصحاب المحال الخاصة ببيع مستلزمات الرحلات بعرعر أن المتاجر تشهد إقبالاً واسعاً من المواطنين وزوار المنطقة وهواة القنص، مما يشجع التجار على توفير جميع ما يخص رحلات الصيد البرية وأدوات الصيد مثل" الشباك، والنقل، والمناشبيه، والخيوط، وغيرها، بالإضافة لتوفير مستلزماتها الخيام وفرش النوم وأدوات الطبخ، ومصادر للطاقة التي تعتمد على الطاقة الشمسية، وحقائب التخزين والجلسات الأرضية ومواقد النار والسواتر، والعزب كاملة وتجهيز السيارات وكل ما يلزم هواة المكشات والصيد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرحلات البرية
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".