البوابة:
2024-11-22@15:53:44 GMT

تحذير مصري من مخطط اسرائيلي لتوطين الغزيين في سيناء

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

تحذير مصري من مخطط اسرائيلي لتوطين الغزيين في سيناء

حذر عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري الاثنين، مما وصفه بانه مخطط اسرائيلي يهدف الى تهجير سكان قطاع غزة قسرا الى شبه جزيرة سيناء من اجل جعله وطنا بديلا لهم.

وكتب بكري على منصة "اكس" انه في حال كان هذا هو المخطط، وكان الهدف هو تفريغ قطاع غزة، فان مصر لن تقف مكتوفة الايدي، وستثبت ان "ارضها ليست مستباحة".

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي طلب من سكان غزة الخروج من القطاع غداة اعلانه الحرب على القطاع بذريعة ضرب حركة حماس اثر هجومها المباغت الذي شنته على اسرائيل السبت.

واعتبر بكري ان تصريحات نتننياهو تاتي في سياق مخطط "صهيوني" لاستحداث وطن بديل للفلسطينيين من اجل ان يستولوا على بلادهم بالكامل.

وقال النائب المصري المفوه ان "اهل غزة اهلنا" في معرض تاكيده ان مصر لن تتخلى عنهم.

لكنه شدد على ان مخطط "العدو" الاسرائيلي مكشوف ولا يخفى على احد، وهو يقوم على تهويد كل ارض فلسطين.

 

إذا كان المخطط هو دفع الفلسطينين للنزوح إلي سيناء وتفريغ غزه من سكانها ، فمصر لن تسمح بذلك وأرضها ليست مستباحه . الصهاينه يريدون من وراء ذلك تنفيذ مخطط الوطن البديل ليستولوا علي فلسطين ، كل فلسطين . أهل غزه أهلنا ، ولكن مخطط العدو لايخفي علي أحد ، فلسطين عربيه والصهاينه يسعون إلي…

— مصطفى بكري (@BakryMP) October 9, 2023

 

واستشهد اكثر من 687 فلسطينيا واصيب الاف اخرون في غارات مكثفة تشنها اسرائيل على قطاع غزة في اطار ردها على عملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها حماس السبت، واسفرت عن مقتل اكثر من 900 مستوطن وجندي.

واعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف غالانت الاثنين، فرض اغلاق كامل على قطاع غزة يشمل منع دخول امدادات الماء والغذاء والكهرباء والغاز، بعدما وصف الفلسطينيين في القطاع بانهم حيوانات ويجب معاملتهم على هذا الاساس.

وشنت طائرات اسرائيلية غارات استهدفت الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين قطاع غزة ومصر الذي كان يشكل متنفسا للغزيين، وذلك ضمن جهودها الرامية الى احكام خنق القطاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى غزة مصر سيناء مصطفى بكري حماس اسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يشكك بنجاح مخطط الاحتلال لإقامة حكم عسكري في غزة والقضاء على حماس

أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق تمير هايمان أن فرض حكم عسكري في قطاع غزة حسب المخططات الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل الرئيسيين في الحرب على غزة.

 

ولفت الرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب هايمان إلى أن الهدفين هما "إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".

ورأى أن المؤشرات الحالية تظهر أن "الجيش الإسرائيلي لن يغادر غزة في السنوات القريبة. والواقع الأمني الحالي في غزة هو الواقع الذي سيرافقنا في المستقبل المنظور"، وفق ما جاء بمقاله المنشور في الموقع الإلكتروني للقناة 12 العبرية.

 

وأضاف أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي، حاليا، حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، ويشكل منطقة عازلة. كما أن الجيش الإسرائيلي يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".

 

ولفت إلى أنه "على ما يبدو اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".

 

وشدد هايمان على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة مخطوفين (تبادل أسرى) هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات".

 

وأضاف في ما يتعلق بإسقاط حكم "حماس"، أنه "ليس هناك خطة فعلية قابلة للتنفيذ تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ. وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرا مركزيا في السيطرة في القطاع".

 

واعتبر هايمان أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنها خطة سيئة جدا من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذها".

 

وأضاف أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع. وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها. والأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو الفترة المتاحة لنا. وإذا كان لإسرائيل نفس طويل للعمل، سيتحقق وضع تتحول فيه حماس إلى حركة ليست ذا صلة بالواقع، وتنقرض كتهديد. والسؤال هو هل سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت؟".

وفيما يدعون في إسرائيل، ومن ضمنهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أنه لا توجد نية بفرض حكم عسكري، "فقد بقينا مع الخيار الثاني الذي سيطبق على ما يبدو"، حسب هايمان، الذي أشار إلى "أفضلياته" وسلبياته، مضيفا "إحدى الأفضليات هي حرية العمل العسكري. وهذه حرية عمل ستؤدي إلى تآكل قدرات حماس العسكرية مع مرور الوقت، وعلى ما يبدو ستقلص صفوفها".

 

وتابع: "وأفضلية أخرى، بنظر الحكومة الإسرائيلية، هي أن الامتناع عن اتخاذ قرار حول الجهة السلطوية التي ستدير الشؤون المدنية في قطاع غزة سيقلل الأزمات السياسية (داخل الحكومة)، وكذلك عدم دفع ثمن لقاء صفقة المخطوفين الذي سيخفض التوتر داخل الائتلاف. وأولئك الذين يتطلعون إلى سيطرة إسرائيلية مدنية في قطاع غزة – إعادة الاحتلال والاستيطان – سيحسنون مواقفهم، لأن استمرار الوضع الراهن يعزز احتمالات ذلك".

 

وأشار هايمان إلى أنه من الجهة الأخرى، وبين "سلبيات الخيار الثاني"، سيحدث "تآكل عسكري لقوات الجيش الإسرائيلي بصورة دائمة وفي جميع المناطق: إصابات جسدية ونفسية، تآكل (قدرات) جنود الاحتياط، وتدهور الطاعة وأخلاقيات القوات النظامية نتيجة الأعباء الهائلة". ‏مضيفا أن أمرا سلبيا آخر سيتمثل "باستمرار عزلة إسرائيل مقابل ديمقراطيات ليبرالية – غربية، وخاصة في أوروبا وفي الحيز التجاري الاقتصادي مقابل الولايات المتحدة أيضا". محذرا من "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".

 

ولفت هايمان إلى أنه "رغم أفضليات البديل الذي جرى اختياره، فإن سلبياته أكثر. والثمن الذي سندفعه في تآكل الأمن القومي أكبر من الإنجاز العسكري الذي سنحققه. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التضحية بالمناعة الاجتماعية، وتآكل قدرات الجيش الإسرائيلي، وتشكيل خطر على الاقتصاد، وتقويض مكانة إسرائيل الدولية، مقابل تعميق الإنجاز في أحد أهداف الحرب – القضاء على حماس – وخلال ذلك تنازل مطلق عن الهدف الآخر للحرب – إعادة المخطوفين".

 

وخلص إلى أنه "بالرغم من تعقيدات البديل الذي أهملناه (أي اقتراح إدارة بايدن)، ففي حال اقترحت إدارة ترامب العودة إلى حل في غزة يشمل تطبيع علاقات مع السعودية، وحكم فلسطيني بديل في غزة لا يشمل حماس، فإنه من الأجدى لنا أن نوافق عليه".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة و عميقة في وجدان كل مصري
  • وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري
  • حماس ترحب باقتراح مصري ولا صفقة إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
  • الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • تعزيز الاستثمارات بإزالة المعوقات ودعم القطاع الخاص| ماذا تفعل الحكومة لتوطين الصناعات؟
  • جنرال إسرائيلي يشكك بنجاح مخطط الاحتلال لإقامة حكم عسكري في غزة والقضاء على حماس
  • الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • عمرو خليل: "البث الإسرائيلية" كشفت عن مخطط جيش الاحتلال لفصل شمال غزة عن القطاع
  • عمرو خليل: «البث الإسرائيلية» كشفت مخطط الاحتلال لفصل شمال غزة عن القطاع