طوفان الاقصى في يومها الثالث.. 687 شهيدا ومقتل 900 اسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ارتفعت الاثنين، الى 687 حصيلة الشهداء في الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة، فيما تجاوز عدد القتلى في الجانب الاسرائيلي اكثر من 900، في ثالث ايام عملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها حركة حماس.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الصجة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ان حصيلة الشهداء في الغارات الاسرائيلية المستمرة على القطاع ارتفعت الى 687، بينهم 140 طفلا و105 نساء.
واضافت الوزارة في بيان ان حصيلة الجرحى بلغت 3726 منذ بداية الغارات التي جاءت ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حماس على اسرائيل يوم السبت.
ونفذ مئات من مقاتلي حماس الهجوم الذي بدا باطلاق الاف الصواريخ والقذائف الصاروخي قبل ان يتجاوز المئات منهم الحدود الى اسرائيل برا وبحرا وجواء بواسطة طائرات شراعية، حيث هاجموا عددا كبيرا من المستوطنات والقواعد العسكرية في المنطقة المعروفة باسم غلاق غزة.
وقالت وزارة الصحة الاسرائيلية ان حصيلة الهجوم ارتفعت الى 900 مساء الاثنين، اضافة الى اكثر من 2500 جريح كثير منهم في حالة حرجة.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة "زاكا" الإسرائيلية العثور على 100 جثة في مستوطنة "بئيري" التي كان مقاتلو حماس اقتحموها واحتجزوا عددا كبيرا من الرهائن.
وقالت اسرائيل لاحقا انها تمكنت من تحرير الرهائن الذين تم احتجازهم في قاعة الطعام الرئيسية في المستوطنة بعد تصفية محتجزيهم.
اقرأ ايضاًومساء الاثنين، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان غالبية المقاتلين الذين تسللوا من قطاع غزة الى اسرائيل تم القضاء عليهم، ولم يتبق سوى عدد محدود يعمل الجيش على مطاردتهم.
وتوعد نتنياهو بان يحول الى ساحة دمار كل مكان تتواجد فيه حماس، داعيا الإسرائيليين الى الصبر الى حين تحقيق النصر الذي قال ان صداه سيتردد لاجيال مقبلة.
ورد ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان متلفز بتاكيد استعداد حماس لكافة الاحتمالات، مضيفا ان مقاتلي الحركة ينتظرون تنفيذ اسرائيل تهديدها بتنفيذ عملية برية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الاقصى حماس اسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
تحدثت تقارير عربية وإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ، مشيرة الي أنها وصلت لمرحلة متقدمة وشبه نهائية خصوصا تلك التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب تلفزيون الشرق ، فإن الوسطاء في قطر ومصر مع طواقم فنية من حماس وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.
إقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غـزة من العودة لمنازلهم
بحسب المصادر، اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة أطلق عليها "الإنسانية"، وتتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإفراج عن كل الأسيرات الإسرائيليات، بمن فيهم المجندات، والمدنيين الإسرائيليين، أحياء أو قتلى.
وينتهي الاتفاق بوقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي كلياً من قطاع غزة، بما في ذلك من محوري فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط سيحتفظ بها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتبدأ بعد ذلك عملية الإعمار.
وتقول المصادر إن صفقة لتبادل الأسرى ستتم على مرحلتين، بينما يتضمن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 3 مراحل.
وأوضحت المصادر أن المرحلة الأولى تستمر لستة أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المدنيين والمجندات، الأحياء والقتلى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ويبدأ على الفور إدخال المساعدات الإغاثية والانسانية للقطاع، وتترافق مع انسحاب عسكري إسرائيلي من محور فيلادلفيا، لتبقى القوات الإسرائيلية في الناحية الشرقية ل معبر رفح ، مع انسحاب جزئي من محور نتساريم، وانسحاب تدريجي من داخل المخيمات الفلسطينية والمدن في قطاع غزة.
كما سيتم السماح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع، مع آلية رقابة عسكرية إسرائيلية لضمان عدم عودة نشطاء ومقاتلي حماس والفصائل، ولم تكشف المصادر مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الآلية.
إقرأ/ي أيضا: حماس تعقب - البيت الأبيض: نقترب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
أما المرحلة الثانية من الاتفاق، فيتم خلالها تبادل كافة الأسرى العسكريين الإسرائيليين المتبقين، الأحياء أو القتلى، بمن فيهم الضباط الكبار، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد لم يتم الاتفاق بشأنه نهائياً من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم عدد يتراوح بين 100 و150 من الأسرى الصادر ضدهم أحكام إسرائيلية بالسجن لفترات طويلة.
وقالت المصادر إن هذه القائمة لا تشمل حتى الآن كبار قادة الأسرى، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات ونائل البرغوثي وغيرهم.
وما زال النقاش جارياً بشأن آلية خروج الأسرى الفلسطينيين، حيث تصر إسرائيل على ترحيل الأسرى المحررين من هذه الفئة إلى خارج الأراض الفلسطينية.
وفي هذه المرحلة أيضاً، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري من قطاع غزة مع بقاء قوات في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية.
وفي المرحلة الثالثة، من المقرر إعلان انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، وبدء إجراءات رفع الحصار و فتح المعابر بشكل طبيعي، وإطلاق عملية إعادة بناء وإعمار القطاع، بما في ذلك ترتيب مؤتمر دولي للمانحين.
بالنسبة لإدارة المعابر، بحسب المصادر، تتولى السلطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والاتحاد الأوروبي، الإشراف على معبر رفح (للأفراد والأغراض التجارية) وفق مرجعية آلية تشغيل المعبر المعلنة في العام 2005.
ويتم تشغيل المعبر تدريجياً بإدخال المساعدات، ونقل المصابين والمرضى ذوي الحالات الطارئة.
ويجري الاتفاق بشأن إدارة قطاع غزة، في اليوم التالي لانتهاء الحرب، من خلال لجنة كفاءات مستقلة تكون السلطة الوطنية مرجعيتها، وهو ما يتطلب مرسوماً رئاسياً لإنجازها، وتعمل مصر ودول عربية أخرى داعمة لتشكيلها.
المصدر : وكالة سوا
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال