استشهاد صحفييْن وإصابة ثالث بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية على غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غاراتها على قطاع غزة، مستهدفة أهدافا ومبانٍ سكنية في مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.

ولم يسلم الصحفيون من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أسفر قصف جوي إسرائيلي على «برج حجي» بشارع المؤسسات بمحافظة غزة، عن استشهاد صحفيين اثنين، وإصابة ثالث بجروح خطيرة، وتدمير المبنى بالكامل.

غارة إسرائيلية على برج حجي

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن غارة إسرائيلية على برج حجي الذي يضم عددا من المكاتب الإعلامية، أسفر عن وقوع  شهداء ومصابين في صفوف الصحفيين.

وفي وقت سابق، دعت منظمة «كود بينك»، الولايات المتحدة إلى الوقف الفوري لجميع المساعدات العسكرية لإسرائيل التي ساهمت بشكل كبير في تعميق معاناة الفلسطينيين على مدار 7 عقود.

وأوضحت وكالة «وفا»، أن الشهيدين هما رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء، الصحفي سعيد رضوان الطويل، من سكان محافظة رفح، والآخر يدعى محمد رزق صبح، من سكان غزة، يعمل مصورا لوكالة خبر، فيما دخل صحفيا ثالثا يدعى هشام النواجحة من سكان محافظة رفح، لغرفة العناية المشددة في مجمع الشفاء الطبي. 

استشهاد الصحفي محمد الصالحي

ويوم السبت الماضي، استشهد صحفي فلسطيني يدعى محمد الصالحي، خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.

جدير بالذكر، أن القانون الدولي الإنساني، نص على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة يجب احترامهم وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد.

المصدر: الوطن