جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل نائب قائد لواء 300 بفرقة الجليل على حدود لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، المقدم عليم سعد، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل ضابطين صهيونيين أحدهما نائب قائد اللواء 300 في “جيش” الاحتلال، وإصابة 5 من الجنود بجراح مختلفة، في اشتباك مسلح من النقطة صفر، نفذته مجموعة تابعة لها.
ونعت الحركة، اثنين من مجاهديها في سرايا القدس هما: رياض قبلاوي وحمزة حسن موسى، اللذين ارتقيا في عملية عبور الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة، أمس الإثنين.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت سرايا القدس مساء الإثنين، مسؤوليتها عن العملية التي نُفذت، بعد ظهر الإثنين، في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وكان حزب الله قد أعلن مساء الإثنين، قصف ثكنتي “برانيت” و”أفيفيم” الإسرائيليتين شمالي فلسطين المحتلة، وذلك في رد أولي على سقوط 3 من عناصره نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى اللبنانية.
وأفاد بيان صادر عن حزب الله بمهاجمته ثكنة “برانيت” وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وذلك في رد أولي على استشهاد 3 من عناصره عصر الإثنين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى اللبنانية.
وأضاف حزب الله في البيان أن المقاومة استهدفت ثكنة “أفيفيم” وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي بواسطة صواريخ موجهة وقذائف الهاون.
وأكد البيان الصادر عن حزب الله تحقيق إصابات مباشرة في إثر استهداف ثكنة “برانيت” وثكنة “أفيفيم”.
والأحد الماضي، أعلن حزب الله أن “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية استهدفت 3 مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة”.
والمواقع المستهدفة هي موقع الرادار، موقع زبدين وموقع رويسات العلم، وأوقعت فيها المقاومة إصابات مباشرة، فيما وثق مقطع فيديو مشاهد هذا الاستهداف.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/إصابة-6-جنود-إسرائيليين-في-اشتباكات-مع-متسللين-من-لبنان.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/اصابة-3-جنود-إسرائيليين-في-اشتباكات-مسلحة-عند-الحدود-لبنان-الجنوبية.mp4
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/حزب-الله-ينشر-مشاهد-توثق-لحظة-استهداف-مواقع-الجيش-الإسرائيلي.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
#سواليف
قالت صحيفة معاريف العبرية إن #لواء_جولاني، الذي يضم نخبة #جنود #جيش_الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.
وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على #الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء جولاني خلال #الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.
وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء جولاني.
مقالات ذات صلة الرشق: إنكار واشنطن للإبادة في غزة يجعلها شريكة بالجريمة 2024/11/22وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء جولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.
وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا “غير صحيح” في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى #كمين #حزب_الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.
ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف “قلعة” في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن “هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء دولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية”.
ناقوس الخطر
ويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء جولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها “إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش”.
وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.
وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا “هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات”، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.
“غير مفهوم”
وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ”غير المفهوم” وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.
وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.
ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان “من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة”.
وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.
وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.