لبنان ٢٤:
2025-02-14@14:53:58 GMT

بين طوفان الأقصى وعملية السيوف الحديدية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بين طوفان الأقصى وعملية السيوف الحديدية

كتب الدكتور ناصيف حتي في"النهار": تذكّرنا الحرب التي انفجرت والتي سمّتها إسرائيل عملية "السيوف الحديدية"، كما كانت قد سمّت الحرب ضد غزة في صيف 2006 والتي امتدت الى تشرين الثاني بعملية "أمطار الصيف" .الوساطات والمبادرات الديبلوماسية انطلقت بهدف خفض التوتر والتهدئة، ولكن ذلك لن يوفر الاستقرار المنشود والحقيقي وبالتالي الدائم والذي يقوم على إحياء عملية السلام ووضعها على سكة التسوية، بحسب المرجعيات الدولية ولو بشكل بطيء.




وعلى رغم ان القضية الفلسطينية ليست على سلّم الاولويات الدولية ولا الاقليمية، لكن مخاطر استمرار التوتر والقتال والدخول في حرب استنزاف ممتدة تشهد تخفيضا وتصعيدا ولو نجحت الاطراف المعنية موقتا في احتواء التصعيد، تحمل انعكاسات سلبية على مستوى الاقليم وعلى مصالح القوى الدولية المعنية ولو بدرجات مختلفة في الاقليم. الرباعي الدولي (الامم المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي وروسيا الاتحادية) لا يمكنه ان يكون فاعلا حاليا، ولم يكن ذا فعالية كبرى اساسا، بسبب الخلاف الروسي - الغربي في اطاره، مما يشلّ قدرته على لعب أي دور.

بقي ان هنالك قوى دولية واقليمية مختلفة، منها اطراف الرباعي، قادرة على ان تلعب دورا، ضمن صيغ وهياكل تعاون متعددة، لاعادة احياء عملية السلام. بالطبع يبقى العائق الرئيسي امام وضع عملية السلام على سكة التسوية وهي سكة طويلة، مرتبطة بقدرة العامل الدولي وكذلك الاسرائيلي الداخلي متى شعر الاخير بالسخونة وانسداد الافق امام تحقيق اهداف الحكومة الحالية، وبمخاطر انفجار الوضع والذهاب نحو المجهول، إحداث التغيير المطلوب داخليا: تغيير الحكومة او تغيير جذري في سياساتها، وهذا ليس بالامر السهل او السريع التحقق لكنه ممكن مع الوقت كشرط ضروري، وايضا غير كاف لتلافي انفجار كبير ستكون له ارتداداته في الاقليم بدرجات ومستويات مختلفة. تلافي الانفجار بدل استراتيجيات تأجيله وشراء الوقت عبر مراهم التهدئة والاحتواء والوعود تستدعي ولوج باب التسوية الشاملة والعادلة وبالتالي الدائمة للصراع ذي الاوجه والابعاد والتداعيات المختلفة على اطرافه وفي الاقليم. واعتقد اننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق ذلك. لكن تلك التسوية البعيدة تبقى المدخل الواقعي الوحيد لنزع فتيل الانفجار والدخول في مسار بناء الاستقرار.

كلمة اخيرة: ماذا عن لبنان، هل يحصل تصعيد على الحدود نشهد ارهاصاته حاليا، تصعيد من نوع تبادل رسائل تحذير وردع استباقي؟ لا مصلحة لأحد بانفجار الوضع والذهاب نحوالمجهول. ولكن يبقى الحذر قائما، فأي تصعيد، عبر "لعبة تبادل الرسائل" قد يؤدي الى الانزلاق نحو الحرب المفتوحة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مناورة لخريجي دورة طوفان الأقصى بقطاع التعليم الفني في أمانة العاصمة

الثورة نت|

نفذ خريجو الدورة المفتوحة “طوفان الأقصى” بقطاع التعليم الفني والتدريب المهني في أمانة العاصمة، اليوم، مناورة عسكرية ضمن أنشطة التعبئة العامة.

وتضمنت المناورة التي شارك فيها 180 مدرساً ومديراً من المعاهد الخاصة للغة الإنجليزية “يالي، سيدز، أكسيد،فلاي، ومعهد نيوهرايزن” وعدد من عمداء المعاهد الفنية والمهنية بالأمانة، تدريبات باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستهداف مواقع افتراضية للعدو، وكذا المهارات القتالية في ميدان المعركة.

وعكس التطبيق العملي مستوى الجهوزية العالية للمشاركين من منتسبي قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة، لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

وأكد مسؤول قطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة عبدالله شرف الدين، أن هذه التدريبات تجسد الاستعداد التام لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني وكل المتربصين بالوطن والأمة، واستمرار مساندة غزة والشعب الفلسطيني حتى دحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.

وجدد تفويض قيادة وكوادر قطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجاهزية لتنفيذ الخيارات التي يتخذها لردع قوى العدوان والاستكبار والتصدي لأي تصعيد ولكل المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.

فيما أكد المشاركون، جهوزيتهم العالية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، والاستمرار في التعبئة والتحشيد استعداداً لأي مواجهة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، ومناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

مقالات مشابهة

  • ضمن الدفعة السادسة.. الإفراج غدًا عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • مناورة لخريجي دورة طوفان الأقصى بقطاع التعليم الفني في أمانة العاصمة
  • قراءة في مستقبل محور المقاومة على ضوء تداعيات معركة طوفان الأقصى
  • أفرج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصي.. الإحتلال يستدعي قيادي في حماس للتحقيق معه
  • مخصصات معاقي الحرب الإسرائيليين تتضاعف 5 مرات بعد طوفان الأقصى
  • «المنفي» يبحث دور «الأحزاب» في عملية «التسوية السياسية»
  • بالفيديو.. كيف يرى الأسرى المحررون المبعدون غزة؟
  • زلزال طوفان الأقصى لم يتوقف.. كيف ضرب الحلف الإيراني في مقتل؟!
  • رئيس الوزراء يلتقي اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية
  • تقرير رسمي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من أعراض نفسية بعد طوفان الأقصى