كتب صلاح سلام في" اللواء": تكرار رئيس الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة، خلال اليومين الماضيين، بأننا نمر بأيام عصيبة، يعكس حالة الإرباك والذعر التي تعيشها الدولة العبرية، بمواجهة أخطر حرب تواجهها منذ قيامها.
ويبدو أن العدو يحاول تحويل الإهتمام عن جبهة غزة والوحشية التي يُدمر فيها مدن القطاع الصامد، عبر التحرش على الحدود اللبنانية، وإيهام حلفائه الأميركيين والغربيين بأن ثمة جبهة ثانية في طريقها إلى الإشتعال،.
قيادة الحزب تدرك أكثر من غيرها أن العدو يحاول إستدارجها لحرب وفق أجندته، وبما يعزز الدعم الأميركي والتأييد الغربي له، وبالتالي فكل المؤشرات تدل على فشل هذه المناورة الإسرائيلية، لأن الحزب إحتفظ بحق الرد والثأر لشهدائه، في التوقيت المناسب، وبالطريقة التي يختارها.
ثمة إجماع لبناني شامل على موقف إبعاد البلد عن نيران غزة، لأن الوضع اللبناني المتدهور يفتقد إلى أبسط مقومات الدخول في حرب جديدة، إلا أن ذلك لا يعفي أصدقاء لبنان الدوليين من توفير مظلة ردع ديبلوماسية ضد أية مغامرة متهورة لنتانياهو…، حتى لا يكون ثمة مبرر لإستخدام قوة ردع المقاومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
أكد الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، أن المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه لا يستطيع القول إن هناك صوتا معارضا قويا ضد حكومة نتنياهو ربما يكون هذا الأمر طبيعيا بسبب وجود الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
نتنياهو يطيل أمد الحربوتابع «نسيبة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «الإسرائيليون يجتمعون سويا عندما يكونون في مجابهة عدو، ولا شك أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب عديدة، أغلب هذه الأسباب يخص الجانب الاستراتيجي للاحتلال ومسيرته واستعماره إلى الأمام»، موضحًا أن نتنياهو يعمل على استغلال الإبادة الجماعية في قطاع غزة والظروف في الضفة الغربية بما فيها القدس وتوسيع الحروب إلى مساحات غير مبررة.
الحرب على سورياوشدد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويحتل الأراضي السورية بدون أي مبرر الآن.