كتب صلاح سلام في" اللواء": تكرار رئيس الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة، خلال اليومين الماضيين، بأننا نمر بأيام عصيبة، يعكس حالة الإرباك والذعر التي تعيشها الدولة العبرية، بمواجهة أخطر حرب تواجهها منذ قيامها.
ويبدو أن العدو يحاول تحويل الإهتمام عن جبهة غزة والوحشية التي يُدمر فيها مدن القطاع الصامد، عبر التحرش على الحدود اللبنانية، وإيهام حلفائه الأميركيين والغربيين بأن ثمة جبهة ثانية في طريقها إلى الإشتعال،.
قيادة الحزب تدرك أكثر من غيرها أن العدو يحاول إستدارجها لحرب وفق أجندته، وبما يعزز الدعم الأميركي والتأييد الغربي له، وبالتالي فكل المؤشرات تدل على فشل هذه المناورة الإسرائيلية، لأن الحزب إحتفظ بحق الرد والثأر لشهدائه، في التوقيت المناسب، وبالطريقة التي يختارها.
ثمة إجماع لبناني شامل على موقف إبعاد البلد عن نيران غزة، لأن الوضع اللبناني المتدهور يفتقد إلى أبسط مقومات الدخول في حرب جديدة، إلا أن ذلك لا يعفي أصدقاء لبنان الدوليين من توفير مظلة ردع ديبلوماسية ضد أية مغامرة متهورة لنتانياهو…، حتى لا يكون ثمة مبرر لإستخدام قوة ردع المقاومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكتب الأسرى: الاحتلال يحاول النيل من معنويات عائلات المفرج عنهم
أصدر مكتب إعلام مكتب الأسرى الفلسطينيين بيانا أعلن فيه قيام ضباط مخابرات الاحتلال بالاتصال بعدد من عائلات الأسرى في الضفة الغربية، مدعية أن أبناءهم سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار"، مطالبة إياهم بعدم القيام بأي مظاهر احتفالات لاستقبالهم.
وقال البيان: “نؤكد أن هذا الأسلوب المخابراتي الخبيث يهدف إلى النيل من معنويات العائلات، وخلق حالة إرباك تشوش على المشهد”.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى إلى عدم التعاطي مع هذه المعلومات المغلوطة والمضللة، والاعتماد فقط على القوائم الصادرة عن مكتب إعلام الأسرى والمؤسسات العاملة في شئون الأسرى.
كما أكد أن القوائم التي ينشرها الاحتلال هي إجراء لديه، والاتصالات التي يجريها تهدف فقط إلى خلق بلبلة وإثارة الإرباك بين عائلات الأسرى.