كتب صلاح سلام في" اللواء": تكرار رئيس الحكومة الإسرائيلية أكثر من مرة، خلال اليومين الماضيين، بأننا نمر بأيام عصيبة، يعكس حالة الإرباك والذعر التي تعيشها الدولة العبرية، بمواجهة أخطر حرب تواجهها منذ قيامها.
ويبدو أن العدو يحاول تحويل الإهتمام عن جبهة غزة والوحشية التي يُدمر فيها مدن القطاع الصامد، عبر التحرش على الحدود اللبنانية، وإيهام حلفائه الأميركيين والغربيين بأن ثمة جبهة ثانية في طريقها إلى الإشتعال،.
قيادة الحزب تدرك أكثر من غيرها أن العدو يحاول إستدارجها لحرب وفق أجندته، وبما يعزز الدعم الأميركي والتأييد الغربي له، وبالتالي فكل المؤشرات تدل على فشل هذه المناورة الإسرائيلية، لأن الحزب إحتفظ بحق الرد والثأر لشهدائه، في التوقيت المناسب، وبالطريقة التي يختارها.
ثمة إجماع لبناني شامل على موقف إبعاد البلد عن نيران غزة، لأن الوضع اللبناني المتدهور يفتقد إلى أبسط مقومات الدخول في حرب جديدة، إلا أن ذلك لا يعفي أصدقاء لبنان الدوليين من توفير مظلة ردع ديبلوماسية ضد أية مغامرة متهورة لنتانياهو…، حتى لا يكون ثمة مبرر لإستخدام قوة ردع المقاومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يدرس إقالة المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المواجهة بين وزراء الحكومة وأعضاء الائتلاف والمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية غالي بيهارف ميرا وصلت إلى نقطة الغليان في الأيام الأخيرة.
ووفقا للصحيفة العبرية فقد ظهر ذلك، من بين أمور أخرى، في النقاش الذي قاده في وقت سابق عضو الكنيست سيمحا روتمان في لحنة الدستور والتي شارك فيها أعضاء الائتلاف.
وقال عضو كبير في الحكومة الإسرائيلية لموقع "واينت" إن هذه المواجهات العامة لا تأتي من فراغ، على حد تعبيره فأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعد يستبعد إقالة المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، وذلك لأنه حصل على الأمان.
وأضاف: أيضا بسبب بعض النجاحات التي تم تسجيلها في الحملة العسكرية، ولكن بشكل أساسي بفضل حقيقة أن إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت كانت هادئة نسبيًا".