ولي العهد السعودي: نسعى لمنع اتساع النزاع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يعمل على منع "اتساع" نطاق النزاع في المنطقة بعد التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) فجر اليوم الثلاثاء إن ولي العهد شدّد لعباس على أن المملكة "مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم".
وأكد محمد بن سلمان أن المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد الجاري ومنع اتساعه، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم استهداف المدنيين.
وأفادت واس بأنّ ولي العهد بحث هاتفيا الأزمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تم فيه الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة. كما بحث ولي العهد السعودي الأزمة مع ملك الأردن عبد الله الثاني.
وكان ولي العهد السعودي شدّد الشهر الماضي في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية على "أهمية القضية الفلسطينية" بالنسبة للمملكة، وقال "نحن بحاجة لحلّ تلك القضية"، معربا عن أمله بأن تفضي المفاوضات "إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين".
ويقول محللون إن المعارك الجارية أضرّت كثيرا بأي تقدم قد يكون تم إحرازه باتجاه التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وتجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 900 منذ بدء هجوم كتائب القسام الذارع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت الماضي، وردّت إسرائيل على الهجوم بقصف غزة حيث استشهد 687، بينهم 140 طفلا و105 نساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
أعيان وقيادات مجتمعية تناقش الحد من العنف المجتمعي ومنع نشوب النزاعات في ليبيا
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتقى على مدى يومين في العاصمة التونسية، شارك فيه أعيان ووجهاء وشخصيات عامة ليبية، للتباحث بشأن تعزيز سبل الحد من حدة العنف المجتمعي بالإضافة إلى جهود منع نشوب النزاعات.
وتصب هذه المبادرة في إطار المجهودات التي تبذلها البعثة لتعزيز سبل التخفيف من حدة العنف المجتمعي كوسيلة أساسية من وسائل بناء السلام من أجل سلام مستدام في البلاد.
وذكرت الأمم المتحدة أن ليبيا قاست ما قاسته من نزاعات فاقت عقداً من الزمن، أدت إلى نشوب صراعات جمة بين التشكيلات المسلحة، نجم عنها خسائر في الأرواح وتهجير وضوائق اقتصادية.
جمع هذا الملتقى الذي عقد يومي 26 و27 ديسمبر شخصيات قيادية مؤثرة في المجتمع وأعيان وحكماء وأكاديميين ونساء وشباب ونشطاء في المجتمع من جميع أنحاء ليبيا. ووقف المشاركون على البعض من هذه الإشكاليات التي تعاني مجتمعاتهم من بعضها أو لربما جلّها.
وفي معرض المناقشات التي جرت بين المجموعات بتيسير من شعبة المؤسسات الأمنية التابعة للبعثة بالإضافة إلى خبراء ليبيين في مجال الوساطة، تدارس المشاركون بواعث النزاعات باحثين في إمكانية إيجاد حلول لها.
ووقفوا كذلك على المهارات والمعارف التي يجدر بقيادات المجتمعات التحلي بها ليتسنى لهم الاضطلاع بدور الوساطة وحل النزاعات التي قد تنشب على الصعيد المحلي.
وشدد المشاركون على كون الوساطة وسيلة ناجعة لمنع نشوب النزاعات، أكد أحد المشاركين من الوجاهات الاجتماعية على أهمية إحكام الدولة سيطرتها على السلاح وضرورة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.
الوسومالأمم المتحدة ليبيا