مسئولة البنتاجون تطالب الكونجرس بضمان توفير الأسلحة لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية، كريستين ورموث، إن الجيش الأمريكي سيحتاج إلى موافقة الكونجرس على تمويل إضافي؛ لضمان أن خطط وزارة الدفاع لإنتاج وشراء الذخائر، يمكن أن تلبي في نفس الوقت، احتياجات كلا من إسرائيل وأوكرانيا.
وأدلت وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية، كريستين ورموث، بهذه التعليقات، في الوقت الذي يعاني فيه مجلس النواب الأمريكي من الشلل فعليا، بينما يعمل الجمهوريون على اختيار رئيس جديد.
وأعلنت إسرائيل- الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط- الحرب على فلسطين؛ بعد هجوم مفاجئ غير مسبوق، شنه مقاتلو حماس، يوم السبت، وأدى إلى مقتل المئات.
ويهدد العنف المتصاعد، ببدء حرب جديدة كبرى في الشرق الأوسط.
ووعدت واشنطن، بتقديم مساعدات لإسرائيل، في أعقاب هجمات حماس، بما في ذلك إرسال ذخائر، ومن المتوقع أن تصل أول شحنة من المساعدات الأمنية خلال أيام.
وقالت: 'الشيء الوحيد المهم حقًا فيما يتعلق بالذخائر على وجه الخصوص وقدرتنا على دعم كل من الإسرائيليين والأوكرانيين في وقت واحد؛ هو التمويل الإضافي من الكونجرس، حتى نتمكن من زيادة قدرتنا، من حيث قدرتنا على توسيع الإنتاج".
وأضافت 'نحن بحاجة إلى دعم إضافي من الكونجرس. لذا آمل أن نرى ذلك قريبًا.'
وتابعت ورموث إن الجيش لا يزال في 'المراحل الأولى' من مراجعة طلبات إسرائيل للحصول على الدعم، بما في ذلك ما إذا كان تقديم مثل هذه المساعدة سيؤثر على الاستعداد العسكري الأمريكي. وقد أجرت الولايات المتحدة مراجعات مماثلة لتقييم طلبات المساعدة الأوكرانية.
وأضافت: 'لكنني أود أن أزعم أنه بينما نميل إلى الأمام مع أوكرانيا، أعتقد أن القصد هو الميل إلى الأمام لدعم إسرائيل'.
ومن جهته، قال رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال راندي جورج،: 'أنا واثق من أننا سنكون قادرين على توفير ما طلبوه لهم'.
ويوم الأحد، قال وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة سترسل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من إسرائيل.
وتضم القوة على الحاملة- التي تعمل بالطاقة النووية- طراد الصواريخ الموجهة، و4 مدمرات للصواريخ الموجهة.
وأضاف أوستن أيضًا: إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات لزيادة أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية من طراز F-35 وF-15 وF-16 وA-10 في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أميركا تزود إسرائيل بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر أمس الجمعة على أساس طارئ.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.
وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وبينما قالت البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنها أضافت "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
إعلانويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
واكتملت يوم الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتنتهي المرحلة الأولى -التي استمرت 6 أسابيع- اليوم السبت، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.