محمية الملك عبد العزيز.. 150 متطوعًا يزرعون 1000 شتلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شارك 150 متطوعًا في فعالية لزراعة 1000 شتلة في روضة الخفس الشمالية تحت شعار "لتنمو"، ضمن جهود هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية في تعزيز العمل التطوعي بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بين أفراد المجتمع المحلي.
وأيضًا المحافظة على الثروات الطبيعية والتراثية واستدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، واستعادة التوزان البيئي فيها وفق أفضل الممارسات الدولية.
ويتمثل المتطوعون في 90 شابًا وفتاة من برنامج تمكين الشباب العربي 2023 المنتمين إلى 20 دولة عربية في أثناء زيارتهم للمحمية، و60 متطوعًا ومتطوعة من أعضاء فريق محمية الملك عبدالعزيز التطوعي.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ووزارة الرياضة، لتحفيز الأجيال الشابة على التطوع البيئي.
زراعة "السدر" و"الطلح"ووقع الاختيار على نوعين من نباتات البيئة الأصلية للمحمية في الفعالية الزراعية، وهما "السدر" و"الطلح"، والتي تهدف إلى تحفيز المتطوعين والمتطوعات، ورفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها، وبما يسهم في تحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء".
إضافة إلى المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.
المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 تستهدف زراعة 80 مليون شجرة - واسإرث تاريخي عريقوتُعد محمية الملك عبد العزيز الملكية إحدى المحميات الـ7 التي أُنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة والحقاقة، وجزء من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية محمية الملك عبد العزيز الملكية العزیز ا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام تختتم أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
اختتمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي أقيم خلال المدة 27 – 28 يناير 2025، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين – التنمية – الاستدامة”، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري.
وبدأت الجلسة الختامية بكلمة لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور زهير الشهري, ثمّن فيها المشاركات التي أثرت جلسات المؤتمر.
بعد ذلك تلا الدكتور الشهري البيان الختامي للمؤتمر الذي رفع فيه المشاركون الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمؤتمر.
وأكد البيان، القيمة التاريخية لفكر الملك عبدالعزيز الاقتصادي ورؤيته الإستراتيجية، التي أسهمت في تحويل الموارد المتاحة إلى عوامل تنموية فعّالة.
وأشاد البيان الختامي بالحكمة الاستثنائية للملك عبدالعزيز -رحمه الله- في مواجهة الأزمات الاقتصادية عبر سياسات رائدة اعتمدت على تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.
وأبرز البيان أهمية جهود الملك عبدالعزيز في بناء المؤسسات الوطنية والتعليمية والصحية، التي شكلت أساسًا متينًا للاقتصاد السعودي، وتطرق إلى دوره في تعزيز الشراكات الدولية التي دعمت نمو المملكة واستقرارها الاقتصادي، مما أسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة.
واختتم المؤتمر بالإعلان عن التوصيات، التي أكدت أهمية موضوع المؤتمر من خلال الدراسات البينية، التي تعمق الإرث التاريخي والاقتصادي للملك عبدالعزيز -رحمه الله- مع أهمية استخدام الوسائل التقنية الحديثة في توثيق تلك المرحلة التاريخية.
ودعت التوصيات إلى مواصلة عقد المؤتمر مع ضرورة التركيز على موضوعات جديدة تسلط الضوء على الجوانب المتنوعة من تاريخ الملك عبدالعزيز.
وفي ختام البيان رفع المشاركون الشكر والعرفان لقيادة المملكة على دعمها المستمر للمؤتمرات والفعاليات العلمية التي تسهم في توثيق ودراسة تاريخ المملكة, معربين عن تقديرهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على جهودها الكبيرة في تنظيم المؤتمر الذي يُعد إضافة علمية مهمة لتاريخ الملك عبدالعزيز ودوره الاقتصادي الرائد.