إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في كلمة مصورة بثها على موقع إكس ليل الإثنين، أعلن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر أحمد الطنطاوي، أن قوات الأمن أوقفت ثمانية من أعضاء حملته الانتخابية، ليصل إجمالي الموقوفين من هذا الفريق منذ بدء عمله في أيلول/سبتمبر الماضي إلى 104 أشخاص.

وأضاف الطنطاوي في كلمته: "حتى هذه اللحظة، انضم ثمانية من زملائنا في الفريق لستة وتسعين آخرين سبقوهم في دوامة الحبس التي لا تنتهي في مصر منذ عشر سنوات".

مؤكدا "أن هناك عددا آخر لا يمكن حصره هذه اللحظة من الناس المعرضة لذلك (التوقيف)، أو من اقتادهم الأمن بالفعل إلى المقرات، ولا نعلم إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم أم سيلحقون بزملائهم".

وأوضح أن التوقيف كان بتهمة "تحرير توكيلات مزورة".

وحتى يكمل الطنطاوي، البرلماني السابق البالغ من العمر 44 عاما، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في كانون الأول/ديسمبر، ينبغي عليه أن يجمع 25 ألف توكيل من 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقل من نواب في البرلمان.  

ومنذ أن بدأت عملها، أعلنت حملة الطنطاوي مرات عديدة أن أنصاره يمنعون عمدا من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب تارة، وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.

ولمواجهة ذلك، دعا الطنطاوي هذا الأسبوع الراغبين في تحرير توكيلات له إلى أن يقوموا بملء نماذج يدوية، أطلق عليها اسم "التوكيلات الشعبية"، وهي تشبه التوكيلات التي يحررها المصريون بالخارج. 

وأكد على التزام الحملة بتسليم هذه النماذج للهيئة الوطنية للانتخابات، كطريقة لإثبات العدد المطلوب في ظل مواجهة "عمليات قمع ومنع (لتحرير التوكيلات) على مدار أسبوعين كاملين"، بحسب ما كتب على منصة إكس الأحد.

وأشار في كلمة الإثنين، إلى أن ذلك "كان واحدا من الحلول العديدة التي طرحناها على هيئة الانتخابات لمواجهة هذا التعنت في الـ217 مكتب شهر عقاري" على مستوى المحافظات.

وطالب الطنطاوي مؤيديه بـ"التوقف عن جمع هذه النماذج، حفاظا على سلامتهم، رغم أن هذا يعد تنازلا عن حق".

وبلغت آخر حصيلة أعلن عنها الطنطاوي للتوكيلات التي جمعها 7741 توكيلا، معظمها من خارج البلاد، وعليه أن يستكمل العدد قبل غلق باب الترشح في 14 تشرين الأول/أكتوبر الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي.  

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر، والتي من المرجح أن يفوز فيها.

وحصل السيسي على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضوا، وأكثر من 1,1 مليون توكيل.

كما تقدم كل من رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، بأوراق ترشحهما للانتخابات الرئاسية، مدعومين بالتزكيات البرلمانية اللازمة.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج مصر عبد الفتاح السيسي انتخابات ديمقراطية انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية

الجديد برس:

كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، يوم الإثنين، عن أزمة جديدة داخل مجلس القيادة الرئاسي.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من الانتقالي أن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، رفض طلباً من عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لعقد اجتماع للمجلس الرئاسي يوم الجمعة الماضية.

وأوضحت المصادر أن العليمي رفض مساعي الزبيدي لمناقشة توجيهات سعودية للبنك المركزي في عدن تقضي بوقف التصعيد الاقتصادي.

وأكد موقع “سوث 24” أن التوجيهات السعودية للبنك المركزي في عدن شملت أيضاً وزارات النقل والتخطيط التابعة للمجلس الانتقالي، وقضت بوقف أي قرارات من شأنها توتير الوضع والتسبب في حرب جديدة.

وأفادت تقارير إعلامية سابقة بأن السعودية أصدرت توجيهات بإلغاء قرارات تصعيد للبنك المركزي، أبرزها استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً لها، واستهداف شركات النقل والمنظمات.

وتأتي هذه التوجيهات السعودية مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة في العاصمة العمانية مسقط، التي تتمحور حول ملفي الأسرى والاقتصاد.

وتخشى السعودية أن تؤثر عمليات التصعيد على مسار المفاوضات مع حكومة صنعاء، وتعتبرها جزءًا من مخطط إماراتي لإفشال مساعيها للخروج من مستنقع الحرب في اليمن.

ويعارض المجلس الانتقالي، الذي ينادي بالانفصال، مساعي وقف التصعيد الاقتصادي، إذ يصر على إفراغ الشمال من المؤسسات المالية كجزء من خطط الترتيب لإعلان فك الارتباط، وفقاً لخبراء.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الإثنين رفضه لمخرجات المفاوضات الجديدة في مسقط، معتبراً إياها تجاهلاً للقضية الجنوبية التي يدعي تمثيلها، ولوح باللجوء إلى الحرب.

وقال فضل الجعدي، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة في المجلس الانتقالي، في منشور على منصة (إكس): “إن أي قفز على القضية الجنوبية سيكون قفزاً بالبلد إلى هاوية سحيقة من الحروب والصراعات وعدم الاستقرا، ولن نجد سوى سلام هش غير قادر على الصمود وتزايد وتيرة الإرهاب المهدد للمنطقة والإقليم”.

ومساء الأحد، تناولت الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي، خلال اجتماعها في مدينة عدن، المستجدات السياسية الأخيرة وجهود المبعوث الأممي في خارطة الطريق والمفاوضات الجارية في مسقط.

وأعربت الهيئة عن رفضها لتجزئة الملفات في العملية السياسية، مؤكدةً أن قضية شعب الجنوب يجب أن تكون المحور الرئيسي لأي مفاوضات أو حوار.

مقالات مشابهة

  • رفض السماح لمحامي المعارض المصري الطنطاوي بزيارته.. أبدى قلقا على صحته
  • الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية
  • غدا الثلاثاء آخر آجال لتقديم الاعتراضات حول مراجعة القوائم الانتخابية
  • بايدن يجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن مستقبل حملته الانتخابية
  • حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • وسط قلق مانحي حملته الانتخابية.. كيف رأى بايدن أدائه خلال مناظرته مع ترامب؟
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
  • النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • النتائج الأولية للانتخابات الإيرانية.. الإصلاحي بزشكيان أولًا ويتبعه المتشدد جليلي