لبحث استضافة المملكة لـ«إكسبو 2030» والمشاريع التمويلية.. كواليس لقاء الرئيس الموريتاني بوفد سعودي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا من المملكة العربية السعودية، برئاسة وزير السياحة أحمد الخطيب.
وأكدت الرئاسة الوريتانية أن المباحثات تناولت التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع به نحو آفاق أرحب خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
من جانبه، قال الوزير السعودي إنه التقى الرئيس الغزواني ومجموعة من الوزراء، لبحث أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، منوها بالتوافق على كافة الملفات.
وأضاف أن الجانبين ناقشا جميع المشاريع التمويلية، وهناك مشاريع سيعلن عنها قريبا، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالأمور الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فهناك توافق تام حولها.
وأكد أن الرئيس الموريتاني جدد دعمه لملف استضافة المملكة لإكسبو 2030، معربا عن تطلعه إلى مشاركة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
أكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة السعودي في جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن"، أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس.
واستعرض وزير السياحة السعودي خلال مشاركته مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتيّن أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا أنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات.
وأكد الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالاسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.