وزيرة تونسية: يجب تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة البيئة التونسية ليلى شيخاوي، ضرورة الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة الفعّالة في جهود تقليل انبعاثات الكربون وحماية البيئة للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة العربية السعودية الممتدة ما بين 9 و10 أكتوبر- حيث استعرضت خلاله السياسة المناخية التي تنتهجها الدولة التونسية ودورها في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة.
وتعكس المشاركة التونسية في هذا الحدث مدى الالتزام بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية البيئة والتصدي لتحديات تغير المناخ.
يذكر أن هذا الأسبوع يهدف إلى مناقشة التحديات، والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، وإبداء الآراء جماعيًا وقياس مدى التقدم المُحرز في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف للحدّ من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة، بحيث يمكن أخذها بالاعتبار ضمن التقييم العالمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي سيُقام في شهر نوفمبر.
ويشار إلى أن أسبوع الشرق الأوسط للمناخ يعتبر مناسبة مهمة للتبادل الفكري والخبرات بين الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية للتعامل مع أزمة تغير المناخ، وتشجيع الابتكار في مجالات البيئة والاستدامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تجربة مصر في تحقيق التنمية فرضت نفسها على الواقع الإفريقي
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الدولة المصرية بذلت جهودًا في إيجاد رؤية متكاملة للتنمية في القارة الإفريقية، وذلك من خلال رئاستها على «النيباد»، والذي يعد الزراع التنموي للاتحاد الإفريقي، ويعول عليها في بناء شراكات تنموية ما بين الدول الأعضاء.
وأضاف خلال لقاء مباشر ببرنامج «الصحافة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التجربة المصرية فرضت نفسها على الواقع الإفريقي، المتمثل في البنية التحتية والتنموية وتوفير الحياة الكريمة وتطويرها لمنظومة التعليم، بالإضافة إلى الصحة والبنية اللوجستية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طرح عدة نقاط في تجمع النيباد فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر، وغيرها من الأوجاع والآلام التي تصيب القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن هناك تداعيات اقتصادية صعبة تؤثر على الداخل الإفريقي، ما يجعل الشراكة الإفريقية وتعزيز التنمية المستدامة بسواعد إفريقية أمر في بالغ الأهمية.