حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية حزب الله اللبناني من مغبة اتّخاذ "قرار خاطئ" بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل في خضم تصدّيها لهجمات حركة حماس في قطاع غزة.
وأعرب المسؤول في تصريح لصحافيين عن "قلق بالغ إزاء (احتمال) اتّخاذ حزب الله القرار الخاطئ باختياره فتح جبهة ثانية في هذا النزاع".

وأضاف أنّه من بين الأسباب التي دفعت واشنطن إلى نشر مجموعة حاملة طائرات هجومية في شرق البحر المتوسط، إفهام تنظيمات إقليمية تدعمها إيران، على غرار حزب الله، ضرورة عدم "التشكيك في التزام الحكومة الأميركية دعم القدرات الدفاعية لإسرائيل".

وجاء إعلان الولايات المتّحدة قرارها بشأن نشر مجموعة حاملة الطائرات الهجومية التي تضمّ سفنًا حربية عدّة الأحد غداة هجمات حركة حماس غير المسبوقة على جنوب إسرائيل انطلاقًا من قطاع غزة المحاصر والتي أوقعت مئات القتلى.وسجّل في هذا الأسبوع تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لكن التصعيد لم يتحوّل إلى حرب واسعة النطاق على غرار تلك التي وقعت في العام 2006 والتي من شأن تكرارها أنّ يفتح على الجيش الإسرائيلي جبهة ثانية، ما سيستنزف قواته.

وأعلن حزب الله الإثنين مقتل ثلاثة من عناصره في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان، ردّ عليه بقصف ثكنتين إسرائيليتين.

وشبّه المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الهجمات التي شنّتها حماس في نهاية الأسبوع بهجمات تنظيم داعش.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود عباس العاهل الاردني محمد بن سلمان الرئيس الفلسطيني عبدالفتاح السيسي حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: إنكار واشنطن للإبادة بغزة تؤكد مسؤوليتها عن الجرائم

اعتبرت حركة حماس ، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، تصريحات الخارجية الأمريكية التي أنكرت فيها وجود تهجير قسري للفلسطينيين بقطاع غزة "ترجمة عملية لسلوك أمريكي عدائي ومتماهٍ مع الجرائم غير المسبوقة التي ترتكب بالقطاع بدعمها".

وقالت الحركة في بيان لها، "تصريحات الخارجية الأمريكية التي تدعي أنها لم تر تهجيرا قسريا في غزة وتصف تقرير اللجنة الأممية عن الإبادة بالتهم بلا دليل، هي ترجمة لسلوك أمريكي عدائي يتماشى مع الجرائم غير المسبوقة في غزة برعاية أمريكية".

وأضاف: "سياسة الإدارة الأمريكية في إنكار المحرقة والإبادة والتطهير العرقي في غزة، ودعمها لحكومة الاحتلال سياسيا وعسكريا، تؤكد مسؤوليتها عن جرائم الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من 400 يوم".

وتابعت: "يتوهّم (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى اليوم التالي للحرب تنتقص من حقوقنا الوطنية".

ولفتت إلى أنه "لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين".

من جهتها، زعمت الولايات المتحدة، الخميس، أنها لم تشهد "أي نوع من التهجير القسري المحدد" في قطاع غزة، وهو ما يتناقض مع تقارير جماعات حقوق الإنسان التي تتهم إسرائيل بتهجير ما يقرب من 1.9 مليون فلسطيني قسراً.

وفي تعليقه على تقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قال نائب متحدث وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين: "لم نشهد أي نوع من التهجير القسري المحدد، ولكن كما سمعتم منا نقول باستمرار، فهذا شيء سنوليه اهتمامًا وثيقًا".

وأضاف باتيل: "من المقبول تمامًا أن يتم الطلب من المدنيين إخلاء منطقة معينة أثناء القيام بعمليات عسكرية معينة، ثم السماح لهم بالعودة إلى ديارهم".

وزعم بأن التهجير القسري للفلسطينيين "سيكون خطًا أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة، في إشارة إلى خطاب ألقاه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في طوكيو في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن
  • واشنطن بوست: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان رغم جهود وقف إطلاق النار
  • تقرير لـThe Atlantic: إسرائيل تخوض حربًا من نوع آخر الآن
  • برلماني لبناني: فرص وقف إطلاق النار شبه معدومة.. ولن نتخلى عن جبهة غزة
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • حماس: إنكار واشنطن للإبادة بغزة تؤكد مسؤوليتها عن الجرائم
  • فوز ترامب يدفع الأسهم الأميركية والدولار إلى قمم جديدة
  • "ليس على طريقة حماس".. أول تعليق لوزير خارجية إسرائيل الجديد على حربها ضد "حزب الله"
  • من واشنطن إلى بري.. مقترح تهدئة مع إسرائيل وشرط يعيق تنفيذها
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية