حملت قبيلة الحدا إحدى أكبر قبائل محافظة ذمار حملت المليشيا الحوثية المسؤلية على سلامة التربوي ابو زيد الكميم والذي اعتقلته المليشيا بعد مطالبته بصرف رواتب المدرسين .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان عددا من كبار مشايخ قبيلة الحدأ وشخصيات إجتماعية من أبناء القبيلة حملوا المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن ما يجرى للتربوي أبو زيد الكميم رئيس نادي المعلمين والذي تم اعتقاله من قبل الحوثيين من منزله بالعاصمة صنعاء .


وأعلنت قبيلة الحدأ تضامنها الكامل مع التربوي ابو زيد الكميم كون المطالبة برواتب المعلمين ليست جريمة ومن حق جميع الموظفين اليمنيين المطالبة بصرف رواتبهم كونها حقوق وليس هبة او فضلا من أحد .
وحملت قبيلة الحدأ سلطة المليشيا الحوثية في صنعاء المسؤولية الكامله على سلامة وصحتة التربوي الكميم مطالبين المليشيا بسرعة الإفراج وتنفيذ وعدوهم التي قطعتها قيادات حوثية لأبناء القبيلة يوم أمس .
واستنكرت قبيلة الحدأ الاعتداء بالرصاص على منزل الكميم وارعاب النساء والأطفال داخل المنزل معتبرين ذلك عيبا اسودا في الأعراف القبيلة وتدرج ضمن الجرائم الجسيمة في القانون اليمني النافذ .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سحب الجنسية: على مسؤولية فجر السعيد

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

الان. . ونحن في خضم تداعيات عصر التفاهة تطل علينا فجر السعيد اسبوعياً من خلال برنامجها (على مسؤوليتي). أي على مسؤوليتها هي التي لا تقيدها حدود في الثرثرة كيفما تشاء، وفي التنفيس عن عداواتها ضد فئات مستهدفة من الشعب الكويتي ومن العرب والمسلمين لأسباب عنصرية وطائفية ومناطقية وشخصية. .
ولا تتردد من التعبير عن فرحتها بالخميس، باعتباره الموعد الأسبوعي المقرر للإعلان عن سحب الجنسية من الأسر الكويتية المدرجة على قوائم التهجير القسري بدعم من مكتب وزير الداخلية (فهد اليوسف)، وهي الآن تلوّح بشعار: (هلا بالخميس) بطريقة تنطوي على تمزيق نسيج الوحدة الوطنية. تماما كما القطط التي تفرح بعمى أهلها. .
كانت الكويت حتى وقت قريب دعوة حب، ومركزا اقليميا للتعددية والديمقراطية، وأيقونة للتعايش السلمي بين المواطنين والوافدين، ومنارة للعلوم والفنون والآداب، لكنها تغيرت في المرحلة الراهنة، وتحولت إلى بركان يتفجر بالحمم الملتهبة ضد سىكانها. .
قبل قليل كان (اليوسف) يستخف في حديث هاتفي مسجل بالفنان الكبير (داود حسين)، ويستهزأ باعماله الجليلة. يأتي هذا الاستخفاف والتهكم في الوقت الذي منحت فيه دولة الإمارات الرشيدة جنسيتها للفنان (احمد العونان) الذي أفنى عمره كله في خدمة الكويت من دون ان يحصل على جنسيتها، فاستقبلته الإمارات، ووفرت له الرعاية بما تمتلكه من وعي حضاري. حتى بات الفارق الزمني بينها وبين الكويت يقاس الآن بالسنوات الضوئية. وبات من غير المستبعد ان يحصل (داود حسين) على الجنسية الاماراتية أو البحرينية أو السعودية أو القطرية أو العمانية أو القطرية. فالبلدان الخليجية الواعية لا تبخل بجنسيتها على فنان كبير بمستوى (داود). وذلك تقديراً لعطائه الفني، وإسهاماته الكبيرة في إثراء المسرح الخليجي على وجه العموم. .
وسبق للكويت ان سحبت جنسيتها من المفكر الكبير (نجم عبد الكريم) وهو الآن يحمل الجنسية البريطانية، على الرغم من مواقفه المشهودة في تفعيل حملة: (كويت حرة) عام 1991. ومع ذلك تعرض لطعنات الغيرة والحسد والعنصرية على يد كبار المسؤولين في الكويت، فاستهدفوه لكثرة إنجازاته الإعلامية والأدبية، وطعنوا بأصله ووطنيته. وهو الآن من كبار المفكرين العرب. .
كلمة اخيرة: ان الدولة التي تضع المواطنة في اسفل لائحة اهتماماتها يصبح التمزق في طليعة أخطاءها . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • المركز الإقليمي للتخطيط التربوي يستعرض إصداراته في الشارقة للكتاب
  • قبيلة الحدا تتداعى للضغط على الحوثيين لإعادة سيارة شيخ قبلي تم نهبها في مدينة صعدة
  • وكيل تعليم الفيوم يناقش خطة فريق التقويم التربوي بالمديرية
  • الصول: الصديق الكبير يتحمل مسؤولية خطورة الوضع المالي الليبي
  • قبيلة جهينة الماضى والحاضر
  • سحب الجنسية: على مسؤولية فجر السعيد
  • وكيل تعليم بني سويف : تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي
  • بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة
  • تخريج 1161 من حملة الماجستير ودبلوم التأهيل التربوي بجامعة نزوى
  • بعد فوز ترامب: نهاية النفوذ الإيراني في المنطقة والقيادات الحوثية في خطر