أكسيوس: الإمارات تحذر الأسد من التورط في الحرب بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الإمارات حذرت النظام السوري من التدخل في الحرب بين حماس و"إسرائيل" أو السماح بشن هجمات على "إسرائيل" من الأراضي السورية.
وتشعر العديد من الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة بقلق بالغ من أن الحرب قد تمتد إلى لبنان أو سوريا وتتصاعد إلى صراع إقليمي.
وقال زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في بيان مشترك، الاثنين: "هذه ليست اللحظة المناسبة لأي طرف معاد لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب".
ونقل الموقع عن مصدرين وصفها بالمطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية أن الإماراتيين يتمتعون بنفوذ على الحكومة السورية أكبر من معظم الدول العربية في المنطقة.
ووجه المسؤولون الإماراتيون رسائلهم إلى مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، وأطلعوا إدارة بايدن على اتصالاتهم مع السوريين، بحسب المصدرين.
وشهدت الساحة اللبنانية، الاثنين، توترا واضحا، حيث قالت حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتلين تابعين لها تسللوا إلى شمال فلسطين المحتلة من جانب الحدود اللبنانية، وأنهم اشتبكوا مع قوات الاحتلال، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل نائب قائد اللواء 300 خلال الاشتباكات التي قال إنه أحبط عملية تسلل خلالها.
كما أعلن حزب الله اللبناني، الاثنين، قصف عدة ثكنات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في شمال الأراضي المحتلة، وذلك ردا على استشهاد عدد من عناصره بقصف إسرائيلي.
وقال الحزب في بيان له: "بعد استشهاد ثلاثة من الإخوة المجاهدين عصر اليوم نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على البلدات والقرى اللبنانية، قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية في ردٍّ أوّلي بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي".
وأعربت الإمارات، الاثنين، عن دعمها لإسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
واتصل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، بزعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، وأعرب له عن تضامنه مع إسرائيل في هذا المواجهة.
وقال لابيد في منشور على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا): "شكرته على دعمه لنا".
كما شنت الإمارات هجوما عنيفا على حركة "حماس"، بسبب عملية "طوفان الأقصى".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان؛ إنها "تدعو إلى حماية المدنيين، وأن الأولوية العاجلة إنهاء العنف وحماية المدنيين".
وأضافت أن "الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما".
وأعربت الوزارة عن "استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع".
وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات سوريا سوريا الإمارات طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».