الحرة:
2025-05-02@23:19:12 GMT

مكارثي مستعد للعودة لرئاسة مجلس النواب الأميركي

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

مكارثي مستعد للعودة لرئاسة مجلس النواب الأميركي

أكد النائب الجمهوري، كيفن مكارثي، الاثنين، إنه على استعداد للعودة إلى منصب رئيس مجلس النواب، بينما يبدأ الجمهوريون في تقييم كيف يمكنهم تقديم المساعدة لإسرائيل، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقال مكارثي، الاثنين، إنه على استعداد لاستئناف العمل بمنصبه السابق في حال كان هناك عدد كاف من الجمهوريين الذين صوتوا لصالح الإطاحة به، الأسبوع الماضي، يوافقون على إعادته إلى منصبه، 

وأضاف النائب الجمهوري من كاليفورنيا، خلال مقابلة في البرنامج الإذاعي المشترك الذي يقدمه هيو هيويت، عندما سئل عن احتمال عودته إلى الوظيفة: "سأفعل كل ما يريده الحزب".

وأدلى مكارثي بهذا التصريح في الوقت الذي يستعد فيه مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب للاجتماع للمرة الأولى منذ الثلاثاء، عندما انضم ثمانية جمهوريين إلى جميع الديمقراطيين الحاضرين في التصويت لصالح عزل مكارثي. وفي تلك المرحلة، قال مكارثي إنه لن يترشح لمنصب قيادي مرة أخرى.

وفي مؤتمر صحفي عقب إقالته، صرح مكارثي بوضوح: "لن أترشح لمنصب رئيس مجلس النواب مرة أخرى. وسأجعل المؤتمر يختار شخصًا آخر".

وعبر جمهوريون عن غضبهم من مكارثي لعقده صفقة تمويل حكومي مع الديمقراطيين، ما دفع إلى عزله من منصبه.

وأطلق جمهوريان آخران، زعيم الأغلبية ستيف سكاليز (لوس أنجليس)، ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان (أوهايو)، محاولتين لخلافة مكارثي. ومن غير الواضح ما إذا كان أي منهما سيتمكن من تأمين الأصوات اللازمة ليصبح رئيسًا.

وردا على سؤال من هيويت عما إذا كان سيطرح نفسه لكسر حالة الجمود السياسي بالكونغرس، قال مكارثي: "على المؤتمر أن يتخذ هذا القرار".

ووفقا للصحيفة، فبدون وجود رئيس متفرغ، فإن قدرة مجلس النواب على العمل تصبح محدودة.

وسلطت أعمال العنف التي اندلعت بين حماس وإسرائيل، خلال عطلة نهاية الأسبوع، الضوء على القيود التي يواجهها الكونغرس بدون رئيسه، حيث يضغط بعض الأعضاء من أجل تقديم حزمة مساعدات لإسرائيل.

ويخطط الجمهوريون في مجلس النواب للاجتماع، مساء الاثنين، بشكل مغلق لمناقشة أين سيذهب المؤتمر بعد إقالة مكارثي من رئاسة الكونغرس. ومن المقرر عقد منتدى للمرشحين، الثلاثاء، يليه التصويت بين الجمهوريين في مجلس النواب، الأربعاء.

ومن غير الواضح متى قد يصوت مجلس النواب بكامل هيئته على الرئيس الجديد، بحسب الصحيفة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يستدعي آلاف الاحتياط.. ورفض واسع للعودة إلى غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، إن الجيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار تحضيراته لتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة.

ويأتي هذا التصعيد العسكري المرتقب رغم الجهود المتواصلة التي تبذلها كل من مصر وقطر، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء العمليات العسكرية التي دخلت شهرها السابع، وخلفت دمارًا واسعًا وآلاف الضحايا المدنيين.

وأفادت الصحيفة العبرية بأن جيش الاحتلال بدأ فعليًا في إعداد قوائم استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وذلك تحسبًا لما وصفته بـ"مرحلة موسعة من القتال" في غزة. 

ووفقًا لمصادر عسكرية لم تُسمّها الصحيفة، فإن بعض وحدات الاحتياط سيتم توزيعها على جبهات أخرى، من بينها الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مناطق في الضفة الغربية، في حين سيتم نقل وحدات من الجيش النظامي إلى الجنوب استعدادًا لمرحلة جديدة من العمليات البرية داخل القطاع.


وأكدت "هآرتس" أن بعض جنود الاحتياط تلقوا بالفعل إشعارات بشأن احتمال مشاركتهم في العمليات القتالية داخل غزة. إلا أن الصحيفة لفتت أيضًا إلى تنامي حالة من الإرهاق والرفض في أوساط بعض الجنود والضباط الذين أعربوا عن نيتهم عدم الالتحاق بالجولة القادمة من المعارك، ما يشير إلى أزمة معنويات متصاعدة في صفوف الجيش الاحتلال.

ورغم تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهدف المعلن من عملياته في غزة يتمثل في "الضغط على حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن"، فإن الخبراء يحذّرون من أن أي تصعيد عسكري كبير قد يؤدي إلى نتائج عكسية، بما في ذلك تعريض حياة "الرهائن" لمزيد من المخاطر، وارتفاع كلفة الحرب البشرية والعسكرية على دولة الاحتلال نفسها.

وفي السياق ذاته، كشفت الصحيفة عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية، من خلال إخلاء منطقة "المواصي" غرب خان يونس، التي باتت تضم أعدادًا ضخمة من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء. 

وأشارت المعطيات إلى أن الجيش يخطط لإقامة مخيم جديد للنازحين في منطقة "تل السلطان" غرب مدينة رفح، رغم ما شهدته هذه المنطقة من قصف مكثف خلال الأسابيع الماضية، تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وادعت "هآرتس" أن عملية الإخلاء المحتملة ستكون "مشروطة بإجراءات فحص أمني"، زاعمة أن منطقة "المواصي" باتت تشكّل ملاذًا لعناصر تابعة لحركة حماس، وهي المزاعم التي تكررها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتبرير استهداف المدنيين وخيام النازحين، رغم تصنيفها "منطقة إنسانية آمنة".


ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى القطاع أمام دخول الغذاء والدواء والمستلزمات الإنسانية، ما فاقم خطر المجاعة، خصوصًا في صفوف الأطفال.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مرارًا تجمعات الفلسطينيين وهم يصطفون للحصول على الطعام، كما استهدف التكايا ومراكز توزيع المساعدات، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني. 

ومنذ بداية العدوان، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية، المدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة، في استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، أغلبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، إلى جانب نحو 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا تحت الأنقاض أو في ظروف الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • العرفي: قرارات الرئاسي غرضها إفشال جهود اللجنة الاستشارية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • الشيباني: محاولة انقلاب المنفي عبارة عن انتحال وظيفة رئيس دولة منتخب
  • جيش الاحتلال يستدعي آلاف الاحتياط.. ورفض واسع للعودة إلى غزة
  • رئيس «الجبهة الوطنية» يكلف لجنتي “الإسكان” و”التشريعية” بدراسة مشروع قانون الإيجار الجديد
  • جدل تحت القبة
  • الطبلقي: هناك دول تطمع بثروات الشعب الليبي
  • المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة