تظهر أثناء تناول الطعام.. علامة تشير إلى هذه الأمراض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعرف متلازمة التعرق المفرط أثناء أو بعد تناول الطعام عادةً، باسم "تعرق الطعام"، وهي حالة شائعة، وغالبًا ما تكون بسبب استجابة فسيولوجية طبيعية للجسم.
ورغم ما سبق، إلا أنه في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تكون تلك المتلازمة، مرتبطة ببعض الأمراض العصبية أو الأوعية الدموية، وإليك بعض الأمثلة على هذه الأمراض وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الشلل النصفي (Hemiplegia): يعد الشلل النصفي عبارة عن فقدان القدرة على التحرك أو الشعور في نصف الجسم. في بعض الحالات، يمكن أن يصاحب الشلل النصفي تعرق مفرط في الجانب المصاب من الوجه والجسم.
2. الشلل الجزئي (Paraplegia) أو الشلل الكلي (Quadriplegia): يشير الشلل الجزئي إلى فقدان القدرة على التحرك أو الشعور في الأطراف السفلية، في حين يشير الشلل الكلي إلى فقدان القدرة على التحرك أو الشعور في جميع الأطراف. في بعض الحالات، يمكن أن يترافق الشلل الجزئي أو الشلل الكلي مع تعرق مفرط.
3. الشلل العصبي الوجهي (Bell's palsy): يحدث الشلل العصبي الوجهي نتيجة لضرر في العصب الوجهي، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه. قد يصاحب الشلل العصبي الوجهي تعرق مفرط في الجانب المصاب من الوجه.
4. انقباض الأوعية الدموية الدماغية (Cerebral vasoconstriction): يمكن أن يحدث انقباض الأوعية الدموية في الدماغ نتيجة لتضيق الأوعية الدموية. قد يصاحب هذا الحالة تعرق مفرط وآلام الرأس.
يرجى ملاحظة أن هذه الأمراض العصبية والأوعية الدموية المذكورة هي نماذج وأمثلة فقط، ولا يعني وجود متلازمة التعرق المفرط أثناء أو بعد الطعام أن هناك بالضرورة وجود أي من هذه الأمراض. إذا كنت تعاني من تعرق مفرط وتشعر بالقلق، ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد السبب المحتمل واتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة هذه الأمراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.