أرامكو تستهدف بناء محطة للهيدروجين منخفض الكربون
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت شركة أرامكو السعودية، اليوم، إنها تعمل على توقيع اتفاقية هندسية مع شركة توبسو الدنماركية الرائدة في تقنيات كفاءة الطاقة؛ لبناء محطة تجريبية للهيدروجين منخفض الكربون، في منطقة الشيبة بالمملكة.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية” أضافت أرامكو إن المصنع سيستخدم الكهرباء المتجددة في التهذيب البخاري الكهربائي الخاص بالمواد الهيدروكربونية لإنتاج هيدروجين منخفض الكربون يتم استخدامه في توليد الطاقة مع استخلاص وعزل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن ذلك.
وذكرت الشركة السعودية العملاقة، أن المشروع الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 6 أطنان من الهيدروجين يوميا، سيمهد الطريق إلى محطة تجريبية أكبر، تتمتع بقدرة على استخلاص نحو 1250 طنا سنويا من ثاني أكسيد الكربون.
كما تتعاون أرامكو مع سيمنس للطاقة لتطوير وحدة الاستخلاص المباشر من الهواء في الظهران بقدرة استخلاص قد تصل إلى 12 طنا من ثاني أكسيد الكربون سنويا، ومن المتوقع اكتمالها في 2024.
وقالت أيضا إنها نجحت في تجربة تقنية جديدة لعزل ثاني أكسيد الكربون باستخدام التمعدن الموضعي، والتي تتضمن إذابته في الماء، وحقنه في الصخور البركانية في جازان بالمملكة.
وتستكشف أرامكو كذلك، توسيع محفظتها للطاقة المتجددة من خلال الاستفادة من الطاقة الحرارية الجوفية، وحددت ثلاث مناطق محتملة على الساحل الغربي للمملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرامكو أرامكو السعودية شركة أرامكو شركة أرامكو السعودية اتفاقية هندسية ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
فياض دان الاعتداءات على محطة البص: استهداف المنشآت المائية جريمة ضد الانسانية
دان وزير الطاقة والمياه وليد فياض، في بيان، "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القرى والبلدات الجنوبية، والتي طالت منشآت حيوية تابعة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي، بما في ذلك مبنى محطة مياه البص، الذي يُعد منشأة أساسية تغذي مدينة صور ومحيطها بالمياه. وأسفر هذا الاعتداء الهمجي عن استشهاد الموظفين المخلصين سامر الشغري وقاسم وهبي، إضافة إلى تدمير كامل منشآت المحطة وأضرار مادية جسيمة أخرى".
وقال: "إن وزارة الطاقة والمياه تعتبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي تفرض تحييد المنشآت الحيوية والخدماتية عن أي أعمال عدوانية، بخاصة تلك التي توفر خدمات أساسية للمدنيين مثل المياه والطاقة".
تابع: "تؤكد الوزارة، أن استهداف المنشآت المائية لا يشكل فقط جريمة ضد البنى التحتية اللبنانية، بل يُعد جريمة ضد الإنسانية تهدد حياة آلاف المدنيين في المناطق الجنوبية بحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه. وتطالب الوزارة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات السافرة، وضمان حماية المنشآت الحيوية والمدنيين، كما تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام الهيئات الدولية المختصة".
وختم: "في هذه اللحظة العصيبة، تتقدم وزارة الطاقة والمياه بأحر التعازي لأسر الشهيدين، وتجدد التزامها الكامل بالعمل على إعادة تأهيل وإصلاح المنشآت المتضررة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في الجنوب".