البيت الأبيض: بايدن يدلى بشهادته في قضية احتفاظه بالوثائق السرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أدلى بشهادته طوعا في إطار التحقيقات في قضية احتفاظه بالوثائق السرية في مكتبه ومنزله، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وجاء في بيان بهذا الصدد، أن إدلاء بايدن بالشهادة جرى خلال يومين، وانتهى يوم الاثنين.
وأكد البيت الأبيض أنه وبايدن يتعاونان مع التحقيق، ويتم تقديم المعلومات المحدثة "مع الحفاظ على أعلى درجة من الشفافية".
وأضاف البيت الأبيض أن أي أسئلة بشأن التحقيقات يجب التوجه بها إلى وزارة العدل الأمريكية.
يذكر أن وزارة العدل الأمريكية تجري تحقيقا في قضية احتفاظ جو بايدن بالعديد من الوثائق السرية التي تعود لفترة توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي في 2009 – 2017، والتي تم اكتشافها في مكتبه ومنزله بولاية ديلاوير في نوفمبر 2022.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه قد تم استجواب عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين في إطار التحقيقات، بمن فيهم مستشار الرئيس للأمن القومي جيك ساليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومساعد بايدن ستيف ريكيتي وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن الوثائق السرية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.