لبنانيون يطالبون حزب الله بالدخول في المعركة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طالب لبنانيون زعيم حزب الله حسن نصر الله بالدخول في المعركة الجارية في فلسطين المحتلة.
وهتف متظاهرون لبنانيون في بيروت: " : "منشان الله، يا سيد يا الله"، وهم يحثون نصر الله باتخاذ قرار بإعلان المواجهة مع قوات الاحتلال.
#بيروت#مظاهرات_المشرفيه الان منشان الله يا سيدي يلاا pic.twitter.com/55jWrWNJUS
— ☢️ جبل عامل _ 8 ☢️ (@ali_waleeallah8) October 9, 2023ومساء الاثنين، أعلن حزب الله اللبناني استهداف ثكنتي "برانيت" و"أفيفيم" في منطقة الجليل شمالي فلسطين المحتلة بواسطة الصواريخ والقذائف.
وقال الحزب في بيان إن مجموعاته "قامت في رد أولي على استشهاد ثلاثة من الإخوة بمهاجمة ثكنتي برانيت وأفيفيم".
وأضافت أن "استهداف الثكنتين تم بواسطة الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون وحققت إصابات مباشرة".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن حزب الله استشهاد 3 من عناصره جراء "قصف إسرائيلي" على جنوب لبنان.
وقال الجيش اللبناني في بيان، الاثنين: "يتعرض خراج بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب جنوب لبنان، وبلدات حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي".
وفي وقت سابق الاثنين، شنت طائرات حربية إسرائيلية، عدة غارات جوية استهدفت أرضا جرداء جنوب لبنان "مكان تسلل أشخاص" إلى الداخل الإسرائيلي، وفق مراسل الأناضول، بينما أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مسؤوليتها عن عملية نفذتها في جنوب لبنان، "حيث أوقعت إصابات في صفوف جنود إسرائيليين".
وأفاد حزب الله في بيانات منفصلة، بأن "حسام محمد إبراهيم من بلدة عيترون الجنوبية، وعلي رائف فتوني حيدر من بلدة زقاق البلاط ببيروت، وعلي حسن حدرج فداء من سكان بلدة حناوية الجنوبية بمدينة بيروت ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم الاثنين" دون مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" فجر السبت، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنانيون حزب الله لبنان حزب الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".
وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.