أفادت مجلة "فورين بوليسي" بأن الدول الأوروبية تشعر بالقلق بسبب عدم قدرتها على إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل بعد انتهاء احتياطاتها على خلفية إرسالها إلى أوكرانيا.

وذكرت المجلة أن الدول الأوروبية ناقشت، في 9 أكتوبر إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لإسرائيل.

إقرأ المزيد البيت الأبيض: سنواصل مساعدة أوكرانيا رغم تصاعد النزاع بين فلسطين وإسرائيل

وأشارت إلى أن العديد من المسؤولين قلقون لأنه بسبب المساعدات المرسلة إلى أوكرانيا، لم يبق لديهم أي شيء تقريبا.

ونقلت تصريحات مسؤول ألماني رفض الكشف عن اسمه، بأنه "بسبب أوكرانيا، نواجه نقصا كبيرا في الذخيرة".

وأكد وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات بلاده فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك إمكانيات أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.

كما أعلن الرئيس البلغاري، رومين راديف، أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.

وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.

وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.

وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.

وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.

https://www.youtube.com/watch?v=WbUe4hkMJt4

مقالات مشابهة

  • "الدرك الأسفل من المزاعم".. بيان مصري شديد اللهجة ردًا على "مساعدة إسرائيل"
  • واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة
  • من الرسوم الجمركية لإذاعة صوت أمريكا.. هذه أدوات ترامب لتفكيك السياسة الخارجية التقليدية
  • لافروف: أوروبا تعارض بشكل واضح موقف إدارة ترامب بشأن تسوية أزمة أوكرانيا
  • بسبب المظاهرات.. وزير الدفاع الإسرائيلي يصل الكنيست على متن مروحية عسكرية
  • هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟
  • وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • التحالف الطوعي.. محاولة أوروبية جديدة لحماية أوكرانيا
  • من بينها السودان.. دول تحكمها مجالس عسكرية (إنفوغراف)