والي بنك المغرب يَكشف حصيلة مساهمات صندوق تدبير آثار زلزال الحوز
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشف عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، اليوم الاثنين، عن حصيلة مساهمات صندوق تدبير الآثار المترتبة عن "زلزال الحوز" المدمر.
وفي هذا الصدد؛ قال الجواهري، خلال مداخلته بمناسبة تنظيم فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المنعقدة في مدينة مراكش، (قال) إن المساهمات وصلت، إلى غاية أمس الأحد، إلى 12 مليار درهم.
كما سلّط والي بنك المغرب الضوء على قرارات الحكومة، من خلال رصد 120 مليار درهم على مدى 5 سنوات، من أجل مواجهة تداعيات الزلزال، مبديا تفاؤله بخصوص استعادة النمو لمساره لما قبل وقوع زلزال الأطلس الكبير.
تجدر الإشارة إلى أن المغاربة ساهموا، أفرادا ومؤسسات، في صندوق إعادة إعمار المناطق المنكوبة، ولدعم الساكنة المتضررة من الزلزال الذي تسبب ففي آلاف القتلى والجرحى والمنكوبين.
يُذكر أيضا أن زلزال 8 شتنبر المنصرم تسبب في مآسي إنسانية ودمار عدد من المنازل والمساكن، لاسيما الطينية منها، فضلا عن تضرر مآثر تاريخية وانهيار عدد من المؤسسات التعليمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ.
الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية.
تحسين وسائل النقل العاموأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.