مندوب فلسطين في الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي خلف دمارا هائلا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين بالجامعة العربية، إن العدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين خلف دمارا هائلا.
وقال السفير مهند العكلوك، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، إننا "نتطلع إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب حتى ينصر الشعب الفلسطيني وحتى لا يتركه وحيدا وفريسة لهذا العدوان والإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف :"لدينا 22 دولة عربية، وكل دولة إن أرادت نصرة ودعم الشعب الفلسطيني؛ عليها أن توجه سفراءها حول العالم، وبخاصة لدى المنظمات الإقليمية والدولية ليخرجوا بمجموعات عربية حتى يفضحوا هذا الاحتلال العنصري الجبان الذي يقصف المدنيين".
وأعرب مندوب فلسطين بالجامعة العربية عن تطلع بلاده إلى دعم سياسي واضح لا لبس فيه من خلال قرار الجامعة وسفراء الدول العربية حول العالم ومجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية، مطالبا بدعم مالي، وسياسي وإغاثي لبلاده في ظل الحصار الكامل الذى تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل عن بيان العامة للاستعلامات: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الذي أكدت فيه أن بعضًا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية تداولت مؤخرًا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية يؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تُمارس عادتها في نشر الأكاذيب ومما رسة التضليل وطمس الحقائق للتنصل من جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة، مستغلة أدواتها الإعلامية الغربية للترويج للأكاذيب.
وأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي المحتل لتشويه جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل تعمل دائمًا على نشر المغالطات والأكاذيب وتُمارس التضليل، مشيرًا إلى أن أساس قيام إسرائيل كدولة مبني على الأكاذيب.
وأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أن مصر تاريخها شاهد على مساعدتها الإنسانية ودعمها للقضية الفلسطينية، وإسرائيل تحاول تشويه دور الدولة المصرية لطمس جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية الأم وعلى رأس أولويات الدولة المصرية شعبًا وقيادة، منوهًا بأن أي محاولات من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المُزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي محاولات بائسة وفاشلة، فالعالم كله يعرف دور مصر الرائد في دعم القضية ودورها الرئيسي المهم والمؤثر في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية.
موقف مصروأشار إلى أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف مصر الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر هدفه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحماية أمن مصر القومي، مؤكدًا على موقف مصر الثابت وجهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تمسك مصر بضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وأكد أن مصر مستمرة في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولن تتوقف القيادة السياسية المصرية عن بذل الجهود على المستويات كافة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدولة المصرية هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، وقدمت الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في استرداد أرضه التي احتلها إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يُزايد على دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
تشويه الدور المصريولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتنفس الكذب ليلًا ونهارًا وتواصل مُمارساتها المُضللة وأكاذيبها سواء في تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، أو محاولات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يلبس ثوب الضحية ويحول المجني عليهم إلى جناة، ولكن ضمير العالم الحر لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب رغم صمت المجتمع الدولي وموقفه المتخاذل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.