ماذا قال نتنياهو بعد تهديد “كتائب القسام” بإعدام الأسرى؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، إن مقاتلي المقاومة الفلسطينية ما زالوا في المستوطنات داخل الأراضي المحتلة، مؤكداً أن قوات الاحتلال تعمل على تحصين الحدود مع لبنان والضفة الغربية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن كل مكان تعمل منه حماس سيتحول إلى خراب، وأضاف في بيان صحفي ألقاه، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة: “نريد تأمين دعم دولي حتى نتحرك بهامش حرية كبير”.
نتنياهو أشار إلى أن عدداً من “المسلحين” الفلسطينيين لا يزالون في مناطق “المستوطنات” وتعمل القوات على تصفيتهم على حد قوله، وأكمل: “نعمل على تحصين الحدود مع لبنان والضفة الغربية”. وأضاف نتنياهو أن أمامهم أياماً قاسية وأن حركة حماس طلبت الحرب وستواجه حرباً.
وأضاف أننا “نعمل على تحصين حدودنا مع لبنان والضفة الغربية”. وأكد أن حاملة طائرات أمريكية موجودة بالمنطقة لدعم إسرائيل، وقال إن ما ستفعله القوات الإسرائيلية في التعامل مع عملية طوفان الأقصى، سيستمر صداه لأجيال قادمة. وقال إن أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي أياماً قاسية وحكومته مصرة على الانتصار، في ظل بقاء عدد من المسلحين في مستوطنات غلاف غزة، وفق ما قاله في بيانه.
وعن الأسرى الإسرائيليين بحوزة المقاومة الفلسطينية، أوضح: “سنفعل كل شيء من أجل المخطوفين والمفقودين”.
كما طالب المجتمع الدولي بدعم يزيد قدرته على التحرك بهامش حرية كبير، داعياً قادة المعارضة إلى تشكيل حكومة طوارئ. ونفى نتنياهو أن تكون مصر أبلغته مسبقاً عن عملية مخطط لها من قبل المقاومة الفلسطينية.
ووجّه شكره للرئيس الأمريكي جو بايدن، على دعمه بحاملة طائرات أمريكية، في طريقها لدعم الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنّ قواتهم في الوقت الحالي تعمل على تحصين الحدود مع لبنان والضفة الغربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه إذاعة عبرية رسمية، مساء الإثنين، إن إسرائيل قررت استمرار الهجمات على قطاع غزة، “ولو كان ذلك ثمنه إيذاء أسراها” لدى حركة “حماس” الفلسطينية.
وبحسب إذاعة الجيش (غالي تساهال)، قررت القيادة الإسرائيلية أن “الهجمات في القطاع ستنفذ حتى لو كان ذلك على حساب إيذاء الرهائن الإسرائيليين، إلا إذا توافرت معلومات دقيقة عن مكان وجودهم”.
ولا يُعرف تحديداً عدد الأسرى الذين سقطوا بيد الفصائل الفلسطينية لدى تسلل مسلحيها إلى العمق الإسرائيلي فجر السبت، لكن القناة “12” العبرية أفادت بأن عدد الأسرى بالمئات.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” قد هدد بأن كل استهدافٍ لأبناء الشعب الفلسطيني الآمنين في بيوتهم، من دون سابق إنذار، “سنرد عليه، آسفين، بإعدام أسير” من أسرى العدو الإسرائيلي.
وفي وقت سابقٍ الإثنين، أعلنت حركة “حماس” عن مقتل 4 أسرى إسرائيليين خلال القصف على قطاع غزة، فضلاً عن استشهاد محتجزيهم.
وفي اليومين الماضيين، أعلنت “القسام” و”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين واقتيادهم إلى غزة، فيما يوجد في قبضة “القسام” 4 إسرائيليين آخرين منذ عام 2014.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على تحصین
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: علينا الاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء، أنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.
وقال في جلسة تقييم الوضع: "إلى جانب المحاولة السياسية للوصول إلى تفاهمات في لبنان، يجب مواصلة بلورة الخطط لمواصلة القتال بما فيها توسيع وتعميق المناورة البرية حيث سنقوم بتفعيل هذه الخطة وفق الحاجة".
وأضاف: "نواصل ضرب أهداف حزب الله وفق خطة واضحة في كل المنطقة من جنوب لبنان إلى البقاع وصولا إلى بيروت وسوريا".
ولا تزال الاشتباكات جارية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل وحدات من الجيش الإسرائيلي وحزب الله قصفا مدفعيا وصاروخيا على طول الحدود الجنوبية للبنان منذ إعلان الحزب فتح جبهة لمساندة غزة قبل أكثر من عام.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية الواسعة على لبنان لليوم الـ43 على التوالي، وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "11 شخصا استُشهدوا و61 آخرين جرحوا في غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي يوم أمس الإثنين".
وأضاف: "بهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3013 شهيدا و13553 جريحا".