الجديد برس:

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، إن مقاتلي المقاومة الفلسطينية ما زالوا في المستوطنات داخل الأراضي المحتلة، مؤكداً أن قوات الاحتلال تعمل على تحصين الحدود مع لبنان والضفة الغربية.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن كل مكان تعمل منه حماس سيتحول إلى خراب، وأضاف في بيان صحفي ألقاه، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة: “نريد تأمين دعم دولي حتى نتحرك بهامش حرية كبير”.

نتنياهو أشار إلى أن عدداً من “المسلحين” الفلسطينيين لا يزالون في مناطق “المستوطنات” وتعمل القوات على تصفيتهم على حد قوله، وأكمل: “نعمل على تحصين الحدود مع لبنان والضفة الغربية”. وأضاف نتنياهو أن أمامهم أياماً قاسية وأن حركة حماس طلبت الحرب وستواجه حرباً.

وأضاف أننا “نعمل على تحصين حدودنا مع لبنان والضفة الغربية”. وأكد أن حاملة طائرات أمريكية موجودة بالمنطقة لدعم إسرائيل، وقال إن ما ستفعله القوات الإسرائيلية في التعامل مع عملية طوفان الأقصى، سيستمر صداه لأجيال قادمة. وقال إن أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي أياماً قاسية وحكومته مصرة على الانتصار، في ظل بقاء عدد من المسلحين في مستوطنات غلاف غزة، وفق ما قاله في بيانه.

وعن الأسرى الإسرائيليين بحوزة المقاومة الفلسطينية، أوضح: “سنفعل كل شيء من أجل المخطوفين والمفقودين”.

كما طالب المجتمع الدولي بدعم يزيد قدرته على التحرك بهامش حرية كبير، داعياً قادة المعارضة إلى تشكيل حكومة طوارئ. ونفى نتنياهو أن تكون مصر أبلغته مسبقاً عن عملية مخطط لها من قبل المقاومة الفلسطينية.

ووجّه شكره للرئيس الأمريكي جو بايدن، على دعمه بحاملة طائرات أمريكية، في طريقها لدعم الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنّ قواتهم في الوقت الحالي تعمل على تحصين الحدود مع لبنان والضفة الغربية.

يأتي ذلك في الوقت الذي  قالت فيه إذاعة عبرية رسمية، مساء الإثنين، إن إسرائيل قررت استمرار الهجمات على قطاع غزة، “ولو كان ذلك ثمنه إيذاء أسراها” لدى حركة “حماس” الفلسطينية.

وبحسب إذاعة الجيش (غالي تساهال)، قررت القيادة الإسرائيلية أن “الهجمات في القطاع ستنفذ حتى لو كان ذلك على حساب إيذاء الرهائن الإسرائيليين، إلا إذا توافرت معلومات دقيقة عن مكان وجودهم”.

ولا يُعرف تحديداً عدد الأسرى الذين سقطوا بيد الفصائل الفلسطينية لدى تسلل مسلحيها إلى العمق الإسرائيلي فجر السبت، لكن القناة “12” العبرية أفادت بأن عدد الأسرى بالمئات.

وكان المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” قد هدد بأن كل استهدافٍ لأبناء الشعب الفلسطيني الآمنين في بيوتهم، من دون سابق إنذار، “سنرد عليه، آسفين، بإعدام أسير” من أسرى العدو الإسرائيلي.

وفي وقت سابقٍ الإثنين، أعلنت حركة “حماس” عن مقتل 4 أسرى إسرائيليين خلال القصف على قطاع غزة، فضلاً عن استشهاد محتجزيهم.

وفي اليومين الماضيين، أعلنت “القسام” و”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين واقتيادهم إلى غزة، فيما يوجد في قبضة “القسام” 4 إسرائيليين آخرين منذ عام 2014.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: على تحصین

إقرأ أيضاً:

الأسرى الصهاينة المُفرج عنهم: نحن على قيد الحياة بفضل “القسام” وحكومة نتنياهو فاشلة

 

الثورة  / متابعة .محمد هاشم

بعكس ما حاول رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي بنيامين نتنياهو من اتهامات للمقاومة الفلسطينية بإساءة التعامل مع الأسرى الصهاينة جاءت الصورة مغايرة وفضحت تأكيدات الأسرى المفرج عنهم أمس ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة مساعي ومغالطات نتنياهو فيما كان حال الأسرى الفلسطينيين شاهدا على وحشية الاحتلال وتجرده من كل القيم الإنسانية

ووجه 3 أسرى صهاينة، خلال إطلاق سراحهم من وسط قطاع غزة، رسالة شكر لكتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، تقول إنهم بقوا على قيد الحياة بفضلها، وأعربوا عن غضبهم من حكومة بلادهم، التي وصفوها بـ “الفاشلة”.

وقال “بن عامي” (56 عاما): “أقول لعائلات الأسرى اخرجوا وتظاهروا واطلبوا من الحكومة «الإسرائيلية» المضي نحو المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة”.

واعتبر الأسير الصهيوني أن “الطريق الوحيد لإعادة جميع الأسرى من غزة إلى الوطن هي من خلال إتمام الصفقة”.

وأضاف بن عامي متحدثاً عن حكومة نتنياهو: “فشلتم في 7 أكتوبر وفشلتم في إطلاق سراحنا بالضغط العسكري، والآن يتم إطلاق سراحي عبر صفقة لذلك يجب الاستمرار في المرحلة الثانية والثالثة، وكذلك إعادة كافة الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بسلام”.

وقال: “حافظت كتائب القسام علينا ومنحتنا الطعام والشراب والدواء على مدى 16 شهرا في غزة، وبفضلهم أنا على قيد الحياة لذا أقول شكرا جزيلا لهم”.

وكذلك، قال شرعبي” (54 عاما)، الذي قُتل شقيقه “يوسي” في قصف إسرائيلي بقطاع غزة خلال الحرب: “أنا غاضب جدا من حكومة «إسرائيل»، حكومة الفشل، التي فشلت في 7 أكتوبر، وفي الحفاظ على الأسرى”.

وأعرب عن أمله في الاستمرار في الصفقة وإتمام المرحلة الثانية والثالثة منها، وأن “تنتهي هذه الحرب المروعة”.

وقال: “أشعر بسعادة غامرة اليوم للعودة إلى أسرتي وأصدقائي، وأتمنى أن يعود جميع أصدقائي الذين بقوا هنا في الأسر قريبا إلى منازلهم، وعلى الحكومة الإسرائيلية مواصلة المفاوضات.. وأشكر كتائب القسام لأنهم حافظوا علي”.

أما “أور ليفي” (34 عاما)، الذي كان الوحيد من بين الأسرى الذي ارتدى زي الجيش الإسرائيلي في إشارة إلى أنه مازال في سن التجنيد الاحتياط (حتى 40 عاما)، فقال “أشكر كتائب القسام لأنهم اعتنوا بي عندما كنت مصابا، وأعطوني الطعام والمياه والدواء، واهتموا بشأني وأنا على قيد الحياة بفضلهم شكرا لهم”.

وتابع: “ها أنا يتم إطلاق سراحي عبر صفقة، وآمل أن تتواصل المفاوضات وتنتهي الحرب”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي في لبنان: خطر اندلاع “حرب كبيرة” في الشرق الأوسط تراجع
  • كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية
  • كتائب القسام: تأجيل تسليم دفعة الأسرى المقررة يوم السبت حتى إشعار آخر
  • “الخارجية الفلسطينية” تدين اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية
  • “الخارجية الفلسطينية” تدين تسمية إسرائيل “يهودا والسامرة” للضفة الغربية
  • بالصور.. ما الرسائل التي توصلها كتائب القسام خلال تسليم الأسرى؟
  • الأسرى الصهاينة المُفرج عنهم: نحن على قيد الحياة بفضل “القسام” وحكومة نتنياهو فاشلة
  • صور| كتائب القسام تسلم الدفعة الخامسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة
  • كيف ساهمت حرب القسام الإعلامية بتسليم الأسرى في إحباط الاحتلال الإسرائيلي؟
  • حظر “DeepSeek”… صراع تقني أم تهديد أمني؟