RT Arabic:
2025-01-25@00:36:49 GMT

هجوم حماس يضع وجود إسرائيل على المحك

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

هجوم حماس يضع وجود إسرائيل على المحك

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان الحرب في إسرائيل والمصير الذي ينتظر تل أبيب.

وجاء في المقال: صوّت مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي على إعلان الحرب، في محاولة واضحة لتجريد حماس من وضعها السيادي في غزة. ومع ذلك، فإن أي إجراء تصعيدي سيكون له ثمنه.

فقد أشار خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن "المعادلة تتغير ليس فقط حول قطاع غزة، إنما وحول وجود إسرائيل بالذات.

لقد أثبتت حماس أن كل شيء قد تغير وأن إسرائيل أصبحت الآن ضعيفة للغاية. لقد حدث شيء لم يكن من الممكن أن يحدث من قبل: غزتها مجموعات فردية، كانت في السابق، من وجهة النظر الإسرائيلية، عبارة عن فتيان عاديين. وطالما نفذت إسرائيل هجمات استعراضية ضد حماس، معتقدة بأنه لن يكون هناك رد. مع أن ردة الفعل من جانب الفلسطينيين كان لا بد أن تأتي عاجلاً أم آجلاً".

وبحسب سيمونوف، فإن الجانب الإسرائيلي ليس لديه خيارات جيدة في الظروف الحالية. فسيناريو تجميد الوضع بعد الضربات على غزة أو سيناريو تنظيم "مفرمة لحم" في القطاع الفلسطيني مع عواقب غير واضحة لن يحل أي شيء. "المشكلة تعود إلى حقيقة أنه ينبغي قيام دولة فلسطينية على أراضي فلسطين، بإدارة وسيادة فلسطينية. يبدو لي أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج. وإلا فإن إسرائيل ستستمر في تلقي ردود قاسية".

والسؤال الآخر، كما يقول ضيف الصحيفة، هو ما إذا كان الجانب الإسرائيلي سيبدأ في "تطهير" قطاع غزة من جميع الفلسطينيين، "ولكن هذا قد يؤدي إلى تصعيد أكبر. فلا يزال من غير المعروف كيف سيكون رد حزب الله، والدول العربية على ذلك. لذا فإن اللغز لا يدور حول غزة، بل حول وجود إسرائيل نفسها. عاجلاً أم آجلاً، كان لا بد من حدوث مثل هذا التصعيد، لأن رفض القيادة الإسرائيلية المنهجي لاتخاذ خطوات حقيقية تجاه الفلسطينيين خلق مخاطر كبيرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حركة حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن

أ ف ب – قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسبب في هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه.

وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، لكن هذه العملية قوضته ودمرته”.

وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس “عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا”، وأضاف “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”.

يُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية.

في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي.

وأضاف لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر
  • مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم جنين بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير سياسي: مصر أفشلت خطة إسرائيل لطرد الفلسطينيين من غزة بعد هجوم «7 أكتوبر»
  • ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • مصر والأردن يشددان على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"