البواسير وسرطان القولون هما اضطرابان مختلفان يؤثران على الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أن بعض الأعراض قد تكون متشابهة؛ إلا أن هناك اختلافات هامة بينهما. 

وفيما يلي نكشف الفرق بين أعراض البواسير وسرطان القولون، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.

البواسير:

1. الطبيعة: البواسير هي تمدد أو انتفاخ في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم السفلي.

2. الأعراض: قد يتسبب البواسير في نزيف مستمر أو فترات من نزف الدم الزاهي الأحمر من الشرج، وحكة أو حرقة في المنطقة المحيطة بالشرج، ووجود كتل صغيرة أو أورام مرتبطة بالشرج.

3. الألم: قد يكون هناك شعور بالألم أو عدم الراحة أثناء التغوط.

4. السبب الشائع: البواسير تحدث عادة نتيجة ضغط زائد على الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم بسبب الإمساك المزمن، والتهريب الشديد، والحمل، والجلوس المطول على المرحاض، والتهابات المستقيم.

سرطان القولون:

1. الطبيعة: سرطان القولون هو نمو غير طبيعي وخبيث للخلايا في القولون أو المستقيم.

2. الأعراض: قد تشمل الأعراض الشائعة لسرطان القولون النزيف المستمر أو فترات من نزف الدم الداكن الأحمر أو الأسود من الشرج، وتغير في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك المستمر، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب المستمر.

3. الألم: قد يكون هناك ألم في البطن السفلي، ولكن غالباً ما يكون غير مؤلم في المراحل المبكرة من المرض.

4. السبب الشائع: سرطان القولون ينشأ عادة من نمو غير طبيعي في الخلايا الموجودة في بطانة القولون والمستقيم، وقد يكون له علاقة بعوامل مثل التاريخ العائلي للسرطان، والتهيج المزمن للقولون، ونمط الحياة غير الصحي.

من الأهمية بمكان استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة للبواسير أو سرطان القولون؛ لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون

أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون .. حثت أخصائية التغذية جينا هوب الجمهور على زيادة تناول مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مؤكدًة على أهميتها في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 

وأشارت إلى ارتفاع حالات الإصابة بسرطان القولون د بنسبة 52% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا خلال الثلاثة عقود الماضية.

زيادة الحالات بسبب نقص الألياف

أظهرت الدراسات أن 30% من حالات سرطان القولون قد تكون مرتبطة بتناول كميات منخفضة من الألياف. 

وتعتبر الألياف جزءًا من الأطعمة النباتية التي لا يمكن هضمها بالكامل في الأمعاء، لكن لها دورًا أساسيًا في تنظيم الهضم وطرد السموم من الجسم. وأوضحت هوب أن قلة حركة الأمعاء تؤدي إلى بقاء السموم لفترة أطول في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

الأطعمة الغنية بالألياف

بناءً على توصيات الإرشادات الحكومية، يجب تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، وهي الكمية التي توجد بكثرة في الخضروات الورقية، البقوليات، والحبوب الكاملة. إلا أن الأرقام تشير إلى أن المواطن البريطاني يستهلك حاليًا حوالي 18 جرامًا فقط يوميًا.

وفي هذا السياق، سلطت هوب الضوء على عشرة أطعمة غنية بالألياف يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتحسن حركة الهضم:

الشوفان: يحتوي الشوفان على 9.1 جرام من الألياف لكل 100 جرام. ويمكنك تناول 4.6 جرام من الألياف في وجبة واحدة من العصيدة.

البازلاء: تحتوي البازلاء على 5.6 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهي مصدر ممتاز للألياف غير القابلة للذوبان.

البرقوق: يعد البرقوق من أفضل الفواكه التي تحتوي على 7.9 جرام من الألياف لكل 100 جرام، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء.

توت العليق: يحتوي توت العليق على 5.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهو من أغنى أنواع التوت بالألياف.

الفاصوليا السوداء: تعد الفاصوليا السوداء من أغنى البقوليات بالألياف، حيث تحتوي على 10.3 جرام لكل 100 جرام.

الفشار: يحتوي الفشار على 4 جرام من الألياف لكل 25 جرامًا، مما يجعله خيارًا صحيًا كوجبة خفيفة.

اللوز: تحتوي حفنة من اللوز على 5.3 جرام من الألياف، وتساعد على تحسين الهضم وزيادة الشعور بالشبع.

بذور الشيا: توفر ملعقة كبيرة من بذور الشيا 4.8 جرام من الألياف، وهي مفيدة في تعزيز حجم البراز.

الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على 3.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي تعزز الشعور بالشبع.

البطاطا الحلوة: تحتوي حبة واحدة من البطاطا الحلوة على 6 جرامات من الألياف، وهي خيار ممتاز لزيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.

الاستفادة من الألياف في الوقاية من السرطان

أكدت هوب أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. وبينما تعزز هذه الأطعمة من انتظام الهضم، فإن الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان تساهم في طرد المواد السامة من الجسم وتحسين صحة الميكروبيوم المعوي.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • يشبه نزلات البرد.. وباء خطير يفتك بـ 120 شخصا في المغرب| إليك الأعراض الفارقة
  • نجم الأهلي السابق: يجب أن يكون هناك وقفة مع كولر
  • علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
  • وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون
  • أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • تحذيرات من إهمال علاج الكبد الدهني.. الأعراض والأسباب.. فيديو
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • بعد انتشار فيروس ماربورج في تنزانيا.. تعرف على الأعراض وتحذيرات الصحة العالمية
  • يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا