الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نائب قائد لواء 300 على حدود لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، مقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل، المقدم عليم سعد، في اشتباك مع مسلحين تسللوا من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل.
#عاجل سمح بالنشر: مقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل المقدم عليم سعد رحمه الله والذي قتل في اشتباك مع مخربين تسللوا من الأراضي اللبنانية الى الأراضي الإسرائيلية.
المرحوم عليم عبدالله من قرية يانوح جت.
يشارك جيش الدفاع خزن العائلة وسيواصل مرافقتها— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 9, 2023
وكانت "سرايا القدس"، وهي الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية، أعلنت مسؤوليتها عن عملية التسلل، التي نفذت بعد ظهر الاثنين، وتحدثت في بيان مقتضب عن "إصابة 7 جنود إسرائيليين بينهم إصابة خطرة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن قتله خمسة مسلحين حاولوا اجتياز الحدود اللبنانية نحو شمال إسرائيل.
وشهدت الحدود خلال النهار اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقذائف عند حدود بلدة الضهيرة، الكائنة في القطاع الغربي من الحدود بين البلدين.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا ومروحيا للمنطقة المحيطة بمكان وقوع الحدث، وامتد ليشمل أطراف بلدة مروحين والبستان والزلوطية ويارين والناقورة، وصولا إلى بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، التي شهدت قصفا مركزا استمر لنحو ساعة ونصف.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التابعة للدولة اللبنانية، إن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص تسللت عند حدود بلدة الضهيرة نحو موقع الضهيرة العسكري الإسرائيلي حيث تم رصدهم وحصل اشتباك بين الطرفين.
وقالت "يونيفيل" في بيان على منصة "أكس" إن جنود حفظ السلام التابعين لها رصدوا، بعد ظهر الاثنين، "انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان".
ونفى مسؤول في "حزب الله"، تحدث لوكالة رويترز، تنفيذ الجماعة أي عملية داخل إسرائيل، فيما شهدت الحدود محاولات تسلل عدة، وإطلاق قذائف هاون سقط عدد منها داخل الأراضي الإسرائيلية.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات القريبة من الحدود مع لبنان البقاء في المنازل، معلنا مواصلته عمليات التمشيط بحثا عن مزيد من المسلحين.
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن طلبت من سكان البلدات الشمالية، ولاسيما الحدودية، بإخلائها بإيعاز من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي انتشارا واسعا لجنوده وآلياته العسكرية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تصعيدا مستمرا، منذ ثلاثة أيام، عقب التطورات التي يشهدها الجنوب الإسرائيلي وقطاع غزة، حيث تبنى "حزب الله" قصف 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية، ردت عليها إسرائيل بقصف داخل الحدود اللبنانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء اغتيال عنصر "بارز" في حزب الله بغارة في شرق لبنان، بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وقال الجيش في بيان "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق اليوم، بشكل دقيق وبتوجيه من هيئة الاستخبارات وقضت على المدعو مهران علي نصر الدين"، مشيرا إلى أنه "إرهابي بارز في وحدة التسلح ونقل الوسائل القتالية" التابعة لحزب الله.
وكان الجيش أفاد في بيان سابق بأن الغارة وقعت في منطقة القصر في أقصى شرق لبنان عند الحدود مع سوريا.
وأشار الى أن العنصر المستهدف يعمل في إطار وحدة "مسؤولة عن تهريب الوسائل القتالية إلى داخل لبنان من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون الأسلحة التي يمتلكها حزب الله".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت من جهتها عن مقتل شخص وإصابة آخر باستهداف "مسيرة معادية سيارة على طريق الهرمل-القصر".
وتداولت منصات لبنانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لعملية اغتيال نصر الدين.
تأتي هذه الغارة غداة مقتل شخصين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة الوطنية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، مشددة على أنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 فبراير.
لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
واعتبر لبنان "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا".