في ذكرى رحيلها.. قصة هروب ناهد صبري من أجل الفن والشهرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تحل اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر، ذكرى رحيل الفنانة والراقصة الشرقية ناهد صبري، التى ولدت في 28 ديسمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1987، عن عمر يناهز الـ 61 عاما.
ولدت ناهد صبري، في قرية صغيرة تقع على بعد كيلومترات قليلة من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتزوجت مرتين في حياتها.
عاشت ناهد صبري، في حلم الشهرة ودخول الوسط الفني، حتى قرأت إعلانا منشورا بإحدى المجلات يطلب فيه المخرج حسين فوزي وجوها جديدة للسينما وبدون تردد تقدمت هى وشقيقتها، وبالفعل تم نشر صورهما.
وقعت المجلة في يد شقيق ناهد صبري، الذي ثار ثورة عارمة وحضر للقاهرة وأقام الدنيا ولم يقعدها على رأسيهما وأجبرهما على العودة معه بالقوة للقرية الريفية.
لم تتمالك ناهد صبري نفسها، وشعرت بأن حلمها الذى أصبح قريبا منها يهرب بعيدا، لذا سعت للانتحار، ولكن العناية الإلهية أنقذتها، وأجبر أخوها شقيقتها على الزواج رغما عنها من أحد المزارعين وسجنها هى في البيت لحين زواجها من مزارع آخر.
وقبل الزواج بأيام قلائل نجحت ناهد صبري، للمرة الثانية في الهروب، ولكن هذه المرة بدون شقيقتها وتوجهت لابنة عمها التي نفت تماما وجودها عندها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى رحيل الأنبا أندراوس أبو الليف بنقادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل اليوم ذكرى رحيل القديس الأنبا أندراوس أبو الليف، أحد قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المعروفين بحياتهم الزاهدة وخدمتهم العميقة ،ولد القديس في مدينة نقادة بمحافظة قنا، واشتهر بالتقوى والنسك منذ شبابه، حيث اختار حياة الزهد والخلوة بعيدًا عن العالم، متفرغًا للصلاة والتأمل.
عرف الأنبا أندراوس بمحبة الناس له وتواضعه العميق، فكان ملجأً للمحتاجين وناصحًا لكل من يلجأ إليه. وكانت حياته مليئة بالمعجزات والشهادات التي تؤكد قوة إيمانه وعمق روحانيته.
وفي هذه الذكرى المباركة، يستذكر المؤمنون سيرته العطرة وأثره الكبير في حياة الكنيسة، مؤكدين على أهمية الاقتداء بفضائله وإيمانه الصادق.