تحذيرات فلسطينية من اغتيال خطيب المسجد الأقصى بعد تهديدات مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حذرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، من خطر حقيقي على خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بعد تهديد مستوطنين إسرائيليين باغتياله.
وقالت الهيئة التي يرأسها صبري في بيان: "نحذر بشدة من خطر حقيقي يحوم حول الشيخ عكرمة صبري 85 عاما".
وأشارت إلى أن معلومات وصلتها "عن تهديد وتحريض من قبل المستوطنين لاغتياله".
وأكدت أن "نشطاء يهود نشروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تقول: القضاء على عكرمة صبري الآن".
وحملت الهيئة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يمس سماحة الشيخ عكرمة والذي يمثل المرجعية الإسلامية في فلسطين"، مطالبة "الدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري والعاجل".
وقال طاقم الدفاع عن الشيخ عكرمة صبري، في بيان وصل الأناضول، إن "هناك دعوات متصاعدة تحرض على تصفيته من شخصيات يهودية معروفة ومؤثرة لديها جمهور واسع. ونرى أن الخطر على حياة الشيخ عكرمة أصبح حقيقيا وخاصة في ظل الأجواء الفاشية التي تسود في المجتمع الإسرائيلي".
وطالب فريق الدفاع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "بفتح تحقيق فوري وجاد ضد المحرضين على القتل والإرهاب واعتقال المجرمين فوراً ومحاسبتهم ومعاقبتهم قبل تنفيذ جريمتهم"، بينما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القدس المسجد الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
30 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 30 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
من جانبها أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود، والأسباط.
وأوقفت قوات العدو الصهيوني عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول للمسجد، كما أدى عدد من الفلسطينيين صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
يذكر أنه منذ دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، تشدد قوات العدو إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.