نيبينزيا: سيتم تدمير مخازن الحبوب التي يتم تخزين الأسلحة فيها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن مخازن الحبوب والموانئ في أوكرانيا سيتم تدميرها إذا تم استخدامها لتخزين المعدات العسكرية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأضاف نيبينزيا: "نؤكد مرة أخرى أن روسيا لا تضرب أهدافا مدنية ولا تستهدف المدنيين".
وأكد: "يتم استخدام الأسلحة عالية الدقة حصريا لتدمير الإمكانات العسكرية لنظام زيلينسكي والأشياء المرتبطة به".
وذكرت سلطات مقاطعة أوديسا جنوب أوكرانيا في وقت سابق، تضرر مواقع بنية تحتية للموانئ وتعليق عمل معبر نهري نتيجة انفجارات.
وفي 25 سبتمبر، قال الجيش الأوكراني إنه في مقاطعة أوديسا، نتيجة للانفجارات الليلية، تم "تدمير المحطة البحرية فعليا" وتضرر مخزن الحبوب.
وكانت القوات الروسية بدأت قصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022 بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، حيث تستهدف الضربات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فاسيلي نيبينزيا مخازن الحبوب أوكرانيا تخزين الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن تدمير نفق بين سوريا ولبنان.. كم استغرق بناؤه؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن سلسلة من الهجمات التي نفذها في سوريا، مشيرا إلى أنه استهدف محاولات "تهريب الأسلحة" إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك نفق رئيسي وطويل يمتد بين البلدين.
وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن النفق يمتد طوله إلى 3.5 كيلومتر ويمر بين سوريا ولبنان، واستغرق بناءه حوالي عشر سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الهجمات نُفذت في الأسابيع الأخيرة كجزء من عدة ضربات استهدفت البنية التحتية لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان، بما في ذلك الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها وحدة 4400 التابعة لحزب الله".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن التعاون الوثيق بين إيران وحزب الله أدى خلال السنوات الماضية، إلى إنشاء "مسارات سرية" عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وتم نقل آلاف الشاحنات وعشرات الطائرات المحملة بآلاف الصواريخ وأجزاء أخرى من الأسلحة.
وذكرت "يديعوت" أن الممرات التي تديرها إيران لتمويل حزب الله تعمل بالتعاون مع النظام السوري، ويساعد كبار المسؤولين السوريين في تسهيل عمليات نقل الأسلحة عبر طريقتين رئيسيتين، الأولى تخزين الأسلحة في مستودعات للجيش السوري قبل نقلها إلى لبنان.
وتابعت: "الطريقة الثانية تتمثل في منح تسهيلات كبيرة في المعابر السورية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السوري"، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي بات قادرا الآن على الكشف عن تولي المسؤولية عن سلسلة من الضربات في سوريا، ضمن حربه المستمرة في لبنان.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "سلاح الجو نفذ بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات ضربات واسعة، وتمكن من تنفيذ اغتيالات استهدفت وحدة 4400 في حزب الله، ومسارات تهريب الأسلحة المختلفة"، موضحة أنه "تم اغتيال قائد الوحدة في بداية أكتوبر بالعاصمة بيروت، وكذلك خليفته بعد أسابيع في دمشق، إلى جانب اغتيال عدد من القادة الكبار الآخرين في الوحدة".
وفي إطار هذه العمليات، كشف الجيش الإسرائيلي عن ضربات استهدفت أنفاقا تمتد عبر الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرا إلى أنه استهدف نفق استراتيجي يبلغ طوله حوالي 3.5 كيلومتر، ويمر عبد الحدود بين سوريا ولبنان، وكان يستخدم لتخزين ونقل الأسلحة الاستراتيجية على مدار عشرة أعوام، وتم بناءه عام 2009، واستمر العمل عليه لمدة عشر سنوات.