أميرة خالد

أكدت المحاضرة في الجامعة الألمانية للوقاية وإدارة الصحة، كريستينا إيسر، أن المواد المُرَّة الموجودة في بعض الأغذية مثل الغريب فروت وكرنب بروكسل والهندباء البرية تتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنها تمتاز بتأثير مضاد للالتهابات، لافتة أنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأفادت بأن المواد المُرَّة تساعد على تعزيز عملية الهضم، نظراً لأنها تعمل على تحسين إنتاج حمض المعدة والصفراء، وهذا يسهل على الجسم هضم الأطعمة الدهنية بصفة خاصة.


كما أنها تساعد على التقليل من الشعور بالجوع والتقليل من الرغبة في تناول الحلويات، مما يعود بالفائدة على مرضى السكري وأصحاب الوزن الزائد على وجه الخصوص.

ونصحت إيسر بعدم تناول الأغذية المحتوية على مواد مُرَّة عند تناول الأدوية، نظراً لأنه قد تحدث تفاعلات دوائية، حيث قد تتسبب المواد المُرَّة في زيادة أو تقليل مفعول بعض الأدوية مثل أدوية خفض الكوليسترول أو أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمراض القلب الأوعية الدموية المواد المرة مرضى السكري

إقرأ أيضاً:

اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كوبنهاغن، أن الخلايا الجذعية المتجددة ومتعددة الاستخدامات في الأجنة المبكرة قد تكون مفتاح تطوير علاجات فعالة للخصوبة. وتقول المعدة الأولى للدراسة، مادلين لينيبيرغ-أجيرهولم: "بحثنا في خلايا جنين الفأر تسمى الأديم الباطن البدائي، والمعروفة أيضا بالأرومة السفلية. ووجدنا أن هذه الخلايا كانت فريدة من نوعها ويمكنها توليد جنين بمفردها. وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص حيث تشير دراسة حديثة إلى أن الأديم الباطن البدائي هو نوع الخلية الوحيد في الجنين المرتبط بنجاح كبير في عملية الزرع في الدراسات السريرية".

وتضيف: "عادة ما توفر هذه الخلايا التغذية والدعم للجنين الطبيعي فقط، ولكن عندما نعزلها، يمكنها إعادة تكوين الجنين من تلقاء نفسها، وهو اكتشاف مفاجئ للغاية".

ووجد الباحثون أيضا أن الخلايا الجذعية من الأديم الباطن البدائي المزروع في المختبر تتطور في طبق لتشكل "نماذج أجنة قائمة على الخلايا الجذعية"، تسمى الأرومات، بكفاءة عالية جدا.

ويقول البروفيسور جوشوا بريكمان، المعد الرئيسي للدراسة: "قد يكون هذا مهما بشكل خاص لتحسين العلاجات الحالية للعقم، حيث قد تكون اللدونة والمتانة هي السر لتمكين الأجنة من البقاء على قيد الحياة في الظروف البيئية غير الطبيعية الموجودة في المختبر".

ويوضح: "الأديم الباطن البدائي "يتذكر" بطريقة ما كيفية تكوين الجنين، ويمكنه القيام بذلك بمفرده. وأظهرنا أن الخلايا الموجودة في الأديم الباطن البدائي تتذكر كيفية تكوين أنواع الخلايا الأخرى نظرا لأنها تحتوي على عوامل النسخ الموجودة على الحمض النووي في تسلسلات تنظيمية مهمة (المُعززات)، مثل الإشارات المرجعية".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن المزايا التي يحصل عليها الموظف المنتقل من الصحة إلى القابضة
  • كم يوما تحتاجه للتوقف عن الرغبة في تناول السكريات؟
  • الزبيب: حبةٌ صغيرة تُخفي كنزاً من الفوائد
  • اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • جولة رقابة على الأغذية في حي الأندلس
  • وحدة المخابز تضبط معدات خطيرة في مخابز مخالفة ببنغازي
  • قد تهدد حياتك رغم مظهرها الشهي.. ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟
  • علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل
  • حيل بسيطة للتخلص من إدمان القهوة.. «هتحس بنشاط وطاقة»
  • أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها