الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 123 ألف شخص في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 123 ألف شخص قد نزحوا داخلياً في قطاع غزة إثر المخاوف من تدمير منازلهم، وذلك بعد أن أصابت الغارات الجوية وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنازل والمباني السكنية.
وأفاد في بيان، أن ستة من العاملين في مجال الرعاية الصحية استشهدوا وأصيب أربعة آخرون، كما لحقت أضرار بسبعة مرافق للرعاية الصحية وتسع سيارات إسعاف.
وأضاف البيان أن الضرر الذي لحق بمنشآت المياه والصرف الصحي أدى إلى تقويض الخدمات التي تقدم لنحو 400 ألف شخص، لافتاً الانتباه إلى أن محطة توليد الكهرباء في غزة هي المصدر الوحيد للكهرباء، الذي سينفذ منها الوقود خلال أيام قليلة.
وقدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيانها أن أكثر من نصف النازحين يلجؤون إلى عشرات المدارس، وقد قامت بتخصيص ملاجئ طارئة لاستضافتهم وتقديم المساعدات الحيوية لهم.
وأشار إلى الحاجة الماسة للمساعدات النقدية لكل من النازحين والمجتمعات المضيفة في غزة, وأن الشركاء في المجال الإنساني يعملون على توفير ما من شأنه الحفاظ على كرامة النازحين والدعم النفسي والاجتماعي للعائلات المتضررة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة حماس قصف غزة عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.