أردوغان يحذر: إسرائيل لن ترى السلام إذا استمرت بحرمان الفلسطينيين من إقامة دولتهم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل في خطاب ألقاه الاثنين، من أنها لن ترى السلام في المنطقة إذا استمرت في حرمان الفلسطينيين من إقامة دولتهم.
وقال اردوغان 'إننا نعتقد أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس. ومن الواضح أن المشكلة في المنطقة لا يمكن حلها من خلال القمع المستمر للفلسطينيين وقمعهم'.
وأضاف بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: 'استولينا على منازلهم وأراضيهم'.
وانتقد الرئيس التركي المجتمع الدولي لفشله في الوفاء بالوعود التي قطعها للفلسطينيين. وبشكل منفصل، حث أردوغان نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، على العمل من أجل استعادة السلام الفوري في المنطقة.
ونقل عن أردوغان قوله 'مشددا على أن أي خطوة يتعرض فيها سكان غزة للأذى ككل دون أي تمييز ستزيد من المعاناة وتصاعد العنف في المنطقة، وقال إنه يتعين على الجميع التصرف بالمنطق'. قوله من قبل الرئاسة.
وقال أردوغان خلال الاتصال الهاتفي مع هرتزوغ إن تركيا ملتزمة بضمان السلام الدائم وإنهاء الصراعات المثيرة للقلق في الشرق الأوسط.
وشنت حركة حماس الفلسطينية هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة يوم السبت، مما دفع إسرائيل إلى الرد على القطاع الفلسطيني الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.
وأعلنت إسرائيل رسميا حالة الحرب وأمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة، ووقف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية مستقلة اسحاق هرتسوغ الرئيس التركي رجب طيب السلام في المنطقة القطاع الفلسطيني هجوما صاروخيا حركة حماس الفلسطينية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: مخططات تهجير الفلسطينيين لن تنجح ولبنان بحاجة للمقاومة
أكد مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، أنّ مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لن تنجح، وتمثل ظلما واضحا، وستفشل أمام تمسك أهالي غزة بأرضهم وعدم التخلي عنها رغم الضغوط.
وقال لاريجاني في تصريحات صحفية، إنّ "حركة حماس تمتلك تنظيما قويا، وإسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة في غزة، رغم استمرار العمليات العسكرية".
وتحدث عن أهمية المقاومة في لبنان، قائلا: "ستدرك الحكومة اللبنانية لاحقا أنه لا يمكن العيش بأمان في مواجهة إسرائيل دون وجود المقاومة"، معتبرا أن "المقاومة هي الضامن الأساسي للاستقرار في المنطقة".
وجاءت أقوال لاريجاني قبيل مراسم التشييع الضخمة للشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، والتي جرت ظهر اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتحدث الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن أولويات الحزب في المرحلة المقبلة، مؤكدا على ضرورة العمل على إخراج الاحتلال من النقاط التي يحتلها جنوب لبنان، وإلزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال قاسم إن الحزب سيعمل على إخراج عناصره الأسرى بيد الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول عددهم.
وفيما يخص الأمين العام السابق، حسن نصر الله، قال نعيم قاسم إن نصر الله أصر على التواجد في غرفة العمليات، رغم الخطر المحدق في تلك الخطوة.
وقال إن الشهيد نصر الله وضع حياته في خطر، لكنه رفض أن يكون في مأمن أكبر من بقية القادة الميدانيين، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد قاسم على أن "المقاومة موجودة وقوية عددا وعدّة، والنصر الحتميّ آتٍ، وعلى إسرائيل أن تنسحب من المناطق التي لا تزال تحتلها".
وقال: "نحن أعدنا تنظيمنا، فيما 75 ألف جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من مواجهتنا والتقدم أمام صمود مقاومينا".
وأضاف أن "إسرائيل وأمريكا لن تأخذا بالسياسة والضغط على المسؤولين في لبنان ما لم تأخذاه بالقتال"، والحزب "لن يخضع ويقبل باستمرار القتل والاحتلال وهو يتفرج".
وتابع: "فلسطين بوصلتنا، وندعم تحريرها، وسنواجه مشروع ترامب التهجيري للفلسطينيين مع كل القوى الحية في المنطقة".