القطاع الخاص في قطر شريك أساسي في تحقيق أهداف الاستدامة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شركات رائدة في مجال إعادة التدوير والوعي البيئي
«إكسبو 2023 الدوحة» فرصة لاستعراض إنجازات القطاع الخاص
القطاع الخاص يعزز الوعي المجتمعي
يعد القطاع الخاص في دولة قطر شريكاً أساسياً في تنفيذ توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية البيئة، فالقضايا البيئية تحظى باهتمام واسع على المستويين الرسمي والقطاع الخاص، ولقد ضلعت العديد من الشركات الرائدة في البلاد في هذا المجال وسجلت إنجازات عديدة أسهمت في نشر الوعي والثقافة البيئية وانتجت نشطاء بيئيين ومبادرات فردية عديدة في هذا المجال.
ومن بين هذه الشركات مجموعة شاطئ البحر الصديقة للبيئة والتي تنشط في مجالات عدة منها إعادة التدوير والاستدامة وحماية البيئة، وتحرص المجموعة على تلبية تطلعات وتوجهات القيادة في دولة قطر المتعلقة بأهداف إعادة التدوير والمساهمة في تحقيق اهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة، ولقد أسست المجموعة استراتيجية قوية لتطوير قطاع إدارة النفايات في دولة قطر بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والوزارات، ولقد أوجدت مسارات متعددة وحلولا للابتعاد عن مكب النفايات وفرزها وإعادة تدويرها عبر الحلول الشاملة لكافة أنواع النفايات، وتستهدف المجموعة في هذا الشأن إعادة تدوير جميع النفايات، مما يسهم في تحقيق مبدأ الاستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي في هذا الشأن. وتقوم المجموعة بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية واستخدام أحدث التقنيات عبر شراكات استراتيجية لتخطي جميع التحديات وتقليل المدة الزمنية المطلوبة في انجاز مهام الأقسام المتعلقة بالحماية وإعادة التدوير والاستدامة.
في سياق متصل يقوم معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة بمشاركة كبيرة للقطاع الخاص بدور هام في تحقيق اهداف محاوره الأربعة التي ترمي إلى الاستدامة و توظيف التكنولوجيا والابتكار في الزراعة الحديثة وحماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي، حيث تحتوي دولة قطر على العديد من الشركات الرائدة في هذه المجالات، التي أسهمت في رفع مستوى الثقافة العامة بقضايا البيئة وتطوير السبل الزراعية، مما انعكس بشكل إيجابي على الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية وتحقيق اهداف استراتيجية الأمن الغذائي للدولة، بالإضافة إلى الشركات النشطة في الاستدامة وإعادة التدوير والتي تعد مجموعة شاطئ البحر اكبرها من حيث المشاريع والمبادرات التي اطلقتها خلال السنوات الماضية. هذا ويأتي معرض إكسبو الدوحة كفرصة للقطاع الخاص للتعريف بأحدث الابتكارات التي توصل إليها في هذا المجال واستعراض اسهاماته في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر والتغيّر المناخي. وذلك كون إكسبو 2023 يعد أول معرض دولي للبستنة يقام في دولة قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعقد تحت إشراف وتنظيم وزارة البلدية، وذلك تبعاً لمبادئ رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإدارة البيئية والتنمية المستدامة في صميم مهمتها.
وانطلق إكسبو 2023 الدوحة في 2 أكتوبر 2023 ويستمر 179 يوماً حتى 28 مارس 2024 ويسعى إلى استقطاب أكثر من 3 ملايين زائر على أن يوفر لهم فرصة الاطلاع على الحدائق المنسقة وحضور جلسات نقاشية ومؤتمرات، بالإضافة إلى العروض الحية، والاستمتاع بالفنون وابتكارات الطهي في المساحة المخصصة في حديقة البدع التي تمتد على مساحة 1.7 مليون متر مربع وتطل على المياه الفيروزية للخليج العربي. وينظم المعرض برعاية المركز الدولي للمعارض والجمعية الدولية لمنتجي البستنة، ويستقطب الزوار والمنظمين من مختلف الدول حول العالم بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعات الوطنية والدولية ذات الصلة والهيئات الحكومية ونخبة من المسؤولين (المحليين والإقليميين والدوليين) والمنظمات غير الحكومية والشركات التجارية، والرعاة، والشركاء، والموردين، ووسائل الإعلام (المحلية والإقليمية والدولية) والزوار المحليين والإقليميين والدوليين.
ويعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل» ويهدف إلى تشجيع الابتكارات المستدامة والحدّ من التصحّر. وسيخاطب الزوار على المستويات الجسدية والفكرية والعاطفية ويلهمهم للمشاركة في التغيير ضمن أربعة مواضيع أساسية هي: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكافحة التصحر إكسبو 2023 الدوحة القطاع الخاص إکسبو 2023 الدوحة إعادة التدویر القطاع الخاص فی دولة قطر فی تحقیق فی هذا
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق كل أهداف الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية، قالت لقد أصدرنا أوامر اعتقال لنتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حـ ـرب في قطاع غزة، وهناك أسباب منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم، واعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة ليس مطلوبا لتنفيذ أوامر الاعتقال.