تحذيرات لمرضى القلب.. هناء براقي توضح أهم الاحتياطات عند زيارة طبيب الأسنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمكن الوقاية من العديد من أنواع أمراض القلب أو علاجها من خلال اتباع خيارات نمط حياة صحي، بينما يؤكد الخبراء على أهمية اعلام طبيب الاسنان بالتاريخ المرضي كاملا قبل تناول ادوية او تدخل جراحي لمريض القلب لتجنب أي مضاعفات لا تتحملها تلك العضلة الدقيقة التي من مسؤولياتها ضخ الدم بجميع انحاء الجسد على مدار الساعة.
وفي حديثها الخاص لموقع صدى البلد، كشفت الدكتور هناء براقي، اخصائية جراحة الفم أن مشكلات القلب من القضايا الصحية الهامة التي يجب مراعاتها أثناء زيارة طبيب الأسنان، ويعاني العديد من الأشخاص من أمراض القلب، ومن ثم فإن تقديم العناية السنية يجب أن يكون باحتياطات خاصة، يجب على مريض القلب إعلام طبيب الأسنان بتاريخه المرضي والأدوية التي يتناولها.
وقالت هناء براقي أن زيارة طبيب الأسنان لمريض القلب تؤدي إلي احتمالية حدوث مشاكل قلبية مفاجئة نتيجة للتوتر أثناء العلاج، ومن المهم أن يُجري طبيب الأسنان تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية قبل الشروع في أي عملية، ويجب مراعاة تجنب إجراءات مؤلمة أو تعبية خلال فترات تناول الأدوية القلبية الحاسمة.
تقديم رعاية صحية مثلى لمرضى القلب
وأضافت براقي أخصائية جراحة الأسنان، أنه ينبغي تنسيق مواعيد زيارة طبيب القلب مع طبيب الأسنان للتأكد من أن العلاجات السنية لا تتعارض مع الرعاية القلبية.
واختتمت الدكتورة هناء بالتأكيد علي أهمية التواصل الوثيق بين طبيب القلب وطبيب الأسنان، وذلك لضمان تقديم رعاية صحية مثلى لمرضي الأسنان المصابين بأمراض القلب.
مصر خالية من فيروس سي
وفي سياق متصل، شهدت مصر مساء امس احتفالية مبهرة لحصولها على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس "سي".
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السيد "تيدروس أدهانوم"، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولي وقيادات المنظمة، للاحتفال بهذا الحدث الذي بدأت مصر في أولى خطواته منذ عام 2014 لتحقق فيه نجاحا مبهرا بكل المقاييس الطبية.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، :" شهادة منظمة الصحة العالمية تعني أن مصر أول دولة عالميا تصل للمستوى الذهبي في التخلص من فيروس سي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض القلب طبيب الأسنان القلب طبیب الأسنان زیارة طبیب
إقرأ أيضاً:
8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنّ فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أنّ خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له "مرتفع".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس "نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقّع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض".
وأضاف أنّ "منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة".
ويأتي هذا التحذير بعد أقلّ من شهر من إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشّي فيروس ماربورغ لمدة ثلاثة أشهر في رواندا المجاورة، ممّا أسفر عن وفاة 15 شخصا.
ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية شديدة العدوى. وينتقل الفيروس إلى البشر من خفافيش الفاكهة وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروسات إيبولا.
ويمكن أن يصل معدّل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90 في المئة، وغالبا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستّة منهم.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أنّ "الخزّانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة".
وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ"حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدا".
وتحذّر من أنّه "على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنّه لا يزال يشكل تهديدا خطرا على الصحة العامّة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضادّ للفيروسات".
وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنّ سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ"مرتفع" مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.
ومن أبرز هذه العوامل أن معدّل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89%، و"مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليا" والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى "انتشار جغرافي" للمرض.
ولفتت المنظمة إلى أن "التأخّر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر" يشير إلى عدم وجود "معلومات كاملة" عن تفشّي المرض.
أما عن تقييمها خطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضا فأوضحت المنظمة أن السبب هو "الموقع الاستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية".
ولفتت إلى أنّ بعض الحالات المشتبه بها سُجّلت في مناطق قريبة من الحدود الدولية، "ممّا يسلّط الضوء على إمكانية انتشار المرض إلى البلدان المجاورة".
وفي منشوره على إكس، قال تيدروس "نوصي الدول المجاورة بأن تكون في حالة تأهب واستعداد لإدارة الحالات المحتملة. في الوقت الراهن لا نوصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا".
وفي بيانها طمأنت المنظمة إلى أنّ فيروس ماربورغ لا ينتشر بسهولة وانتقاله يتطلّب عادة ملامسة سوائل الجسم لمريض يعاني من أعراض واضحة.
أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميا فقالت المنظّمة إنّ هذا الخطر "منخفض"، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميا في هذه المرحلة، لكنّها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.