قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف إلى الغربية وأسوان الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تنطلق قافلتان دعويتان مشتركتان بين الأزهر والأوقاف إلى محافظتي (الغربية – أسوان) الجمعة المقيبلة الموافق 13/10 لهذا العام.
القافلة الدعوية تحت رعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب ووزير الأوقاف مختار جمعةوتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " فضل إغاثة المكروبين "
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قافلة الأزهر الأوقاف أحمد الطيب شيخ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قافلة دعوية مشتركة من علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".
وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.
واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.
وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".