السباق الآسيوي إلى المونديال ينطلق بعد غد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ينطلق السباق من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026 في قارة آسيا، من خلال تنافس 20 منتخباً اعتباراً من بعد غد الخميس 12 أكتوبر، ضمن الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة. وتم تقسيم هذه المنتخبات على 10 مواجهات، وذلك من خلال القرعة الرسمية التي أقيمت قبل شهرين، بحيث تجري المنافسة في مواجهتي ذهاب وإياب يومي 12 و17 أكتوبر الجاري، ويتأهل الفريق الفائز في كل مواجهة من أجل المشاركة في الدور الثاني، للانضمام إلى 26 منتخباً لاستكمال المنافسة.
وتطمح أربعة منتخبات مشاركة لعبور الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها، وهي بروناي وماكاو وباكستان وتيمور الشرقية.
وستكون قارة آسيا ثاني القارات التي تنطلق فيها تصفيات كأس العالم، بعد انطلاق تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية الشهر الماضي، حيث يجري التنافس في تصفيات كأس العالم من أجل الحصول على 48 مقعداً في النسخة 23 من نهائيات كأس العالم، والتي تقام في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، حيث تم تخصيص 8 مقاعد ونصف لقارة آسيا.
وستكون هذه المرة الحادية عشرة التي تمتلك فيها قارة آسيا مقاعد مباشرة في كأس العالم، منذ تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1954، والمرة الثالثة التي تقام فيها التصفيات المشتركة لتصفيات كأس العالم وكأس آسيا، علماً بأن هنالك أربعة منتخبات سبق لها المشاركة في النسخ العشرة السابقة من التصفيات الآسيوية وهي بنغلاديش وهونغ كونغ الصين وسنغافورة واليمن.
وتقام المباراة الأولى في الدور الأول على استاد ثوونا في يانغون، حيث يلتقي منتخب ميانمار المصنف 160 عالمياً مع ماكاو (المصنفة 182)، ويشارك منتخب ميانمار في التصفيات الآسيوية للمرة العاشرة في تاريخه، وقد نجح في التفوق على ماكاو في المواجهات الدولية الأربع السابقة بين الفريقين.
في المقابل يلتقي منتخب الصين تايبيه (المصنف 156) مع تيمور الشرقية (المصنفة 196) على الاستاد الوطني في كاوسيونغ، وستكون هذه المواجهة الدولية الأولى بين الفريقين.
كما يلتقي منتخب إندونيسيا (المصنف 149) مع بروناي دار السلام (المصنفة 191)، على استاد غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا، وستكون هذه المواجهة الدولية رقم 12 بين الفريقين، ويشارك منتخب إندونيسيا للمرة العاشرة في التصفيات، في حين تعتبر هذه المشاركة الخامسة لتيمور الشرقية. وتخوض المالديف (المصنفة 154) مواجهة جديدة أمام بنغلاديش (المصنفة 192)، حيث ستكون هذه المواجهة السابعة عشرة بين الفريقين على الصعيد الدولي، وكانت بنغلاديش حققت الفوز في لقاء الفريقين الذي أقيم ضمن بطولة اتحاد جنوب آسيا خلال شهر يونيو الماضي.
ويشارك منتخب نيبال (المصنف 174) للمرة التاسعة في التصفيات الآسيوية، وهو سيتقابل مع لاوس (المصنفة 188)، على استاد داشراث في كاتماندو، علماً بأن لاوس تخوض المشاركة السادسة في التصفيات، وكانت نيبال حققت الفوز في المواجهات الثلاث السابقة بين الفريقين.
من جهته يلتقي منتخب سنغافورة (المصنف 158) مع غوام (المصنفة 206)، على الاستاد الوطني في سنغافورة، علماً بأن المواجهة الأخيرة بين الفريقين كانت عام 2015 في سنغافورة وانتهت بالتعادل 2-2، وكان منتخب سنغافورة بلغ الدور الثالث في التصفيات عامي 2010 و2014.
ويشهد الاستاد الوطني في فنوم بينه، لقاء كمبوديا (المصنفة 176) التي تشارك للمرة السابعة في التصفيات، مع باكستان (المصنفة 195) والتي تخوض المشاركة العاشرة، وكان الفريقان تقابلا في ذات المرحلة من تصفيات كأس العالم 2022، وانتهت المواجهة بتفوق كمبوديا.
وتتجدد المواجهة أيضاً بين منتخب هونغ كونغ الصين (المصنف 147) وبوتان (المصنف (185)، حيث كان الفريقان تقابلا في تصفيات كأس العالم 2018، وتقام المباراة على استاد هونغ كونغ وتلتقي أفغانستان (المصنفة 155) مع منغوليا (المصنفة 183)، وهذه المشاركة السادسة لأفغانستان والسابعة لمنغوليا في التصفيات، وتقام المباراة على أرض محايدة، وذلك على استاد الجمهورية المركزي في العاصمة الطاجيكية دوشانبي، وكان الفريقان تقابلا مرة واحدة عام 2013 وفازت أفغانستان 1- 0. وأخيراً، يلتقي منتخب اليمن (المصنف 157) مع سريلانكا (المصنفة 207)، وهذه المواجهة الأولى بين الفريقين، حيث تجري المباراة على استاد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في أبها بالسعودية، علماً بأن هذه المشاركة الحادية عشرة لليمن في التصفيات والثامنة لسريلانكا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس العالم 2026 قارة آسيا التصفيات الآسيوية التصفیات الآسیویة تصفیات کأس العالم بین الفریقین هذه المواجهة یلتقی منتخب فی التصفیات على استاد
إقرأ أيضاً:
ديون ثقيلة/عجز مالي مزمن/تحدي 1200 كلم لاحتضان المونديال/ برلمانيون “يحاكمون” مدير الطرق السيارة بحضور وزير التجهيز
زنقة 20 | الرباط
استعرض عدد من النواب البرلمانيين خلال الإجتماع الأخير للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بحضور نزار بركة وزير التجهيز والماء، و محمد الشرقاوي الدقاقي، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عددا من الاختلالات و التحديات التي تعرفها الشركة.
و خلال الاجتماع، الذي خصص لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عرض عدد من النواب أغلبية ومعارضة التحديات والنواقص التي جاءت في التقرير، داعين الى ضرورة تدخل الدولة لإنقاذ الشركة حتى تتجاوز الصعوبات الحالية و تتخلص من عبئ الديون التي بلغت حتى الآن حوالي 40 مليار درهم.
في هذا الصدد ، قال النائب محمد بادو في تدخله ، أن تدخل الدولة سيمكن الشركة من تجاوز ديونها و تعود لتلعب دورها الريادي خصوصا و انها مطالبة بإنجاز ما مجموعه 1200 كلم من الطرق السيارة في السنوات القليلة المقبلة استعدادا للمونديال بكلفة 55 مليار درهم في ظرف ست سنوات.
نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، استعرضت بدورها عددا من الاختلالات التي تعيشها الشركة منها كثرة الأشغال بمجموعة من المقاطع الطرقية وتزامن ذلك مع أوقات الذروة في المناسبات والعطل والأعياد، مما ينتج عنه اكتظاظ وزيادة مدة السفر لمستعملي الطريق السيار، مع أداء نفس التسعيرة رغم التأخير المتسبب فيه.
و اشارت ايضا الى تحطم السياج الحدودي في بعض المقاطع الطرقية؛ مما يشكل تهديدا كبيرا على سلامة مستخدمي الطرق السيارة خصوصا تسرب الحيوانات.
وأشارت الفتحاوي إلى نقص وضعف التشوير الطرقي، إذ يمكن أحيانا أن تفصل بين علامة وأخرى مسافة 20 كيلومترا، مثال بدال مراكش على مستوى سيدي معروف بالدار البيضاء مما يتسبب في إرباك المسافرين.
وأشارت الفتحاوي إلى “إشكالية الاكتظاظ عند نقط الأداء، والتي استفحلت بشكل كبير مع اعتماد بطاقة جواز، حيث يتم تشغيل ممرات قليلة للأداء نقدا، مقابل ممرات متعددة للأداء عن طريق “جواز” مما يتسبب في حالة ارتباك كبيرة على مستوى هذه الممرات”.
وسجلت المتحدثة ذاتها “امتعاض مستعملي الطريق السيار من باحات الاستراحة بسبب ارتفاع أثمنة المنتجات والخدمات المقدمة، ومضاعفتها مرتين أو ثلاثة مقارنة بأثمانها في الأسواق الكبرى والمحلات التجارية”.
من جهته، أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بأن شركة الطرق السيارة بالمغرب تسجل عجزًا ماليًا سنويًا يقدر بحوالي مليار درهم، نتيجة انخفاض حركة السير في أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق السيارة، متوقعًا استمرار هذا العجز حتى عام 2033.
وخلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أوضح الوزير أن هناك إجراءات قيد الدراسة ضمن إطار عقد البرنامج الجديد مع الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بهدف ضبط المديونية، من بينها إمكانية مراجعة تسعيرة الأداء لتحقيق التوازن المالي.