مشروع الملعب الأحمر في ذمار هل سيرى النور؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قبل عدة سنوات تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار الذي يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة والذي تمتلئ به جوانب الملعب يوميا لمتابعة المباريات وخلال زيارتي الأخيرة لمدينة ذمار ذهبت إلى الملعب وكنت أتوقع أن يكون قد تم تنفيذ مشروع الشهيد حسن زيد لتأهيل الملعب وتعشيبه وإضافة مرافق ومنشآت استثمارية تعود بالنفع والفائدة على الشباب والرياضة في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار ولكن -كما يقال- ظننت ظنا فخاب ظني فقد وجدت الملعب أسوأ مما كان.
خلال الزيارة التقيت بعدد من الرياضيين وتحدثت معهم عن سبب بقاء وضع الملعب كما هو رغم أهميته وانه الملعب الوحيد في مدينة ذمار الذي تقام فيه المباريات كما تقع بجواره مقرات ناديي نجم سبأ والفتح وهما في حالة يرثى لها والكل اجمع على أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع ابتداء من إدارتي الناديين ومكتب الشباب والرياضة وقيادة المحافظة وصولا إلى وزارة الشباب والرياضة الذين عجزوا جميعا عن تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب الذي يشتمل على ملعب لكرة القدم وملاعب خفيفة ومشروع استثماري وإعادة تأهيل مقرات الناديين لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها وأنا على ثقة أننا لو بذلنا الجهود والخطط بشكل سليم وصحيح فإن النجاح سيكون حتماً حليفنا في المستقبل وسيكون لدينا جيل رياضي مثقف ومتوازن يسهم في نهضة البلد وتحقيق الإنجازات باعتبار محافظة ذمار منجم نجوم ألعاب القوى والنشاط الثقافي وقد ابلغني احد الأصدقاء خلال الحديث عن تعثر مشروع بتمويل من منظمة التعاون الفني الألماني لتأهيل الملعب بسبب عدم تفاعل قيادة المحافظة ووزارة الشباب.
طبعا نتمنى أنا وكافة الرياضيين في محافظة ذمار أن تتفاعل وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب وقيادة المحافظة في إعادة الحياة لهذا الملعب من خلال تنفيذ مشروع متكامل يحتوي على ملعب كرة قدم وملاعب خفيفة ومكتبة ثقافية وتأهيل مقري ناديي نجم سبأ والفتح وإقامة مشروع استثماري يعود ريعه على الشباب وأنشطتهم ويمكن إطلاق اسم الشهيد حسن زيد على هذا الملعب لتحقيق وعد الشهيد لأبناء ذمار وفي نفس الوقت سيكون بادرة وفاء وتقدير له وتخليدا لذكراه وتعم الفائدة الرياضة في المحافظة .. فهل وصلت الرسالة وسيرى هذا المشروع النور أم أن الوضع سيبقى كما هو في ظل هروب كافة الأطراف المعنية عن القيام بواجباتها تجاه شباب ورياضيي المحافظة ؟
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات، نُظّمت ندوة تفاعلية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ استهدفت رفع الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين الشباب، انطلاقًا من حرص الوزارة على تمكين الشباب من أداء دورهم الوطني والمشاركة الإيجابية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وشهدت الندوة حوارًا مباشرًا بين قيادات الهيئة والشباب المشاركين، وتناولت سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، فيما عبّر ممثلو وزارة الشباب والرياضة عن اهتمامهم الدائم بتنظيم فعاليات مماثلة لتوسيع دائرة الوعي السياسي، خاصة لدى الفئات الشابة، وأكدوا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها بناء جيل مثقف سياسيًا، لديه القدرة على صناعة التغيير والمشاركة في صناعة القرار.
جاءت الندوة بحضور من وزارة الشباب والرياضة، إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، محمد حسن، معاون الوزير، ، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشباب من أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف المحافظات، في الفئة العمرية من ٢٥ إلى ٤٠ سنة.
كما شارك من الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي، رئيس الهيئة، و أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي، و شادي رياض، وشريف صديق، و أحمد إبراهيم نواب، نائب مدير الجهاز التنفيذي، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة، الذين حرصوا على تقديم شرح وافٍ عن اختصاصات الهيئة وآليات عملها ودورها في تنظيم وإدارة الانتخابات داخل مصر وخارجها.
وقدّم أحمد بنداري عرضًا تفصيليًا حول نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتطور عملها، كما استعرض شادي رياض آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين باستخدام الرقم القومي، وتحدث شريف صديق عن نظام الكيانات الإدارية ودوره في ضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وشهدت فعاليات الندوة تفاعلاً واسعًا من الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول العملية الانتخابية، وتمت الإجابة عنها بشفافية، كما تم التأكيد خلال النقاشات على أهمية الاقتراع كحق وواجب وطني.
وفي ختام اللقاء، وجه مسؤولو الوزارة والهيئة الشكر للشباب على وعيهم ومشاركتهم الفعالة.
فيما عبّر الشباب عن تقديرهم لتنظيم هذه الندوة الثرية، مطالبين باستمرار مثل هذه اللقاءات التي تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للفهم والمشاركة السياسية.