الثورة نت:
2025-02-04@02:58:55 GMT

صهاينة الأعراب !!

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

 

 

وصفهم القرآن الكريم بأنهم ( أشد كفرا ونفاقا .. ) وزادوا تصهينوا.
الأعراب الذين نعنيهم هم أعراب البترو/ دولار؛ حماة المصالح الغربية؛ الذين سخروا ثروات الأمة لخدمة أعدائها، وفوق ذلك زادوا تآمروا على الأمة وخذلوا ثوارها.
لولا أنظمة البترو/ دولار لما بقيت إسرائيل لشهر واحد. هؤلاء الصهاينة الأعراب هم حماة دولة الاحتلال الصهيوني بما يقدمون لها من دعم عن طريق المواقف المتخاذلة، والشركات العابرة للقارات؛ والتي أغلبها صهيونية، تسهم في بقاء دولة الاحتلال.


في كل حرب يراهن الصهاينة العرب على هزيمة المقاومة، لكن الله خيب آمالهم، وأحبط أعمالهم. أكثر من سبعين عاماً من وجود دولة الاحتلال والأنظمة الكرتونية لم تطلق صاروخاً على دولة اليهود الصهاينة، بل إن صواريخها وجهت لضرب المقاومة الفلسطينية.
٧٠ ألف فدائي فلسطيني سحقتهم دبابات جيش الملك الحسين في الأردن في العام ١٩٧٠م بمؤامرة من أسرة بني سعود التي موّلت ذلك الانقلاب على المقاومة. ومثلهم الكثير في لبنان؛ عندما هجروا المقاومة في كل أنحاء الوطن العربي خدمة لإسرائيل.
عندما كانت الأنظمة وكيلاً للشعب الفلسطيني، أمدت الجيوش بأسلحة فاسدة، لإن جيش الملك الأردني كان يقوده ضابط بريطاني ( اللينبي ).
في حرب يوليو ٢٠٠٦م، بين جيش العدو الصهيوني والمقاومة اللبنانية كان الصهاينة العرب يراهنون على هزيمة المقاومة، لكن انتصار المقاومة وهزيمة جيش الاحتلال فاجأ العملاء.
حكام التفاهة، جمعوا حولهم كل النذالات بما فيهم علماء السلطان الذين يصدرون الفتاوى بتحريم العمليات الاستشهادية ضد اليهود، ويحللونها ضد المسلمين في أسواق العراق والشام وباكستان وأفغانستان واليمن، لا سيما ضد المسلمين الشيعة.
في عملية طوفان الأقصى الحالية تفاجأ صهاينة الأعراب قبل صهاينة اليهود بتلك الموجة العارمة من الهجوم الكاسح للمقاومة على جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين. بدأ صهاينة الأعراب يصرخون وينادون بالتهدئة.
المقاومة لم تطلب دعماً من الأعراب، أو مدداً؛ طلبت من العدو السعودي إطلاق معتقلي حماس في مملكة الدواعش. وطلبت من المتصهين أردوغان أن يكف عن إمداد العدو الصهيوني بالمعلومات الاستخبارية.
الآن تقف غزة تحت القصف بلا سند، والأعراب يتفرجون، بل يمدون العدو بالمعلومات. أمريكا حركت حاملة الطائرات والغرب بكامله فتح مخازن أسلحته لإمداد مجرمي بني صهيون بما يحتاجون من وسائل القتل والدمار. والأعراب يسخرون من محور المقاومة.
بوركت الثورة الإسلامية في إيران، فقد قلبت الموازين على الإمبريالية والصهيونية والأعراب، لا سيما في القضية الفلسطينية.
في انتفاضات الحجارة، كان الفلسطيني يتعشم بالأعراب إمداده ولو ببعض الأحجار، لكن اليوم الأمر تغيَّر؛ أصبحت المقاومة تملك الصواريخ والطيران المسيَّر والتكتيك العسكري والمقاتل المحترف. الرحمة للشهيد قاسم سليماني مهندس المقاومة.
لو تحرك أمريكا كل أساطيلها ومعها الغرب. ولو يضخ صهاينة الخليج والسعودية، ومعهم المهرولون للتطبيع كل أموالهم وبترولهم، فإن إسرائيل منتهية اليوم أو غداً. وما يجري من معارك هي تمرينات أولية لنهاية دولة بني صهيون وأذنابهم. هذه قوانين التطور تقول إن الأجسام الغريبة في وسط محيط متجانس تذهب إلى زوال.
بقي من عمر دولة الاحتلال الصهيوني أقل من ثلاثين عاما.
العمر الافتراضي لدولة إسرائيل هو مئة عام؛ قضت الخمسين السنة الأولى منها في انتصارات ضد الأنظمة العربية العميلة. وستقضي الخمسين سنة الباقي في هزائم إلى أن تنتهي من الوجود.
هزيمة ٢٠٠٦م في الجنوب اللبناني كانت البداية وستتبعها هزائم وهزائم.
والعاقبة لمن أحسن عملاً. وإنها لثورة حتى زوال دولة الاحتلال والأنظمة المطبعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

يمانيون../ أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان قوات العدو الصهيوني، أفرجت اليوم السبت، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023م.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.

واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، إنما له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.

وأضاف: “نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

من جهته، قال الأسير المحرر عطا عبد الغني من مدينة طولكرم، الذي أمضى 28 عاما في معتقلات الاحتلال، في أولى لحظات تحرره “للمرة الأولى نرى السماء دون شباك وأسلاك شائكة، واليوم نشاهدها بأم عين الحرية، بعد سنوات طويلة من الاعتقال”.

وأكد أن فجرا جديدا قد بزغ للأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت ستبقى شاهدة على نضال شعبنا نحو الحرية.

مقالات مشابهة

  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • خلال 24 ساعة.. العدو الصهيوني يفجر 21 منزلاً في مخيم جنين
  • مسيرات العودة تُعِز المقاومة وتقهر الصهاينة
  • المقاومة تُسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر مقابل 183 أسيراً فلسطينياً .. وحماس تندد بإساءة الاحتلال معاملة المعتقلين
  • مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى المحررين الفلسطينيين في الخليل
  • إصابة طفل فلسطيني وشاب برصاص العدو الصهيوني في بيتونيا ومخيم طولكرم
  • العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • صابر حارص يكتب: كسر إرادة الاحتلال