الثورة/ متابعات
أفادت مصادرُ إعلامية مطلع الأسبوع الجاري، بأن الاحتلالَ الإماراتي يقومُ بعملية نهب مُستمرّة طالت جميعَ أنواع الأحجار النادرة في محافظتَي أبين وشبوة، التي تحتوي على معادنَ نفيسة.
وقالت المصادر: “إنَّ مئات الشاحنات المحملة بالأحجار النادرة، التي يتم جمعُها من محافظتَي أبين وشبوة، يتم نقلها شهرياً إلى أبو ظبي”.


من جانبها، أوضحت مصادرُ محلية في محافظة أبين، أنَّ عدداً من مديريات المنطقة الوسطى، تشهد عمليات بحث وتنقيب ومتاجرة من قبل الاحتلال الإماراتي، بأحجار ذات أشكال وأحجام مختلفة وألوان متعددة منها الأخضر والأحمر والفضي والمائي وغيرها من الألوان، يعتقد أنها أحجار كريمة أَو محتوية على معادن نادرة.
وتتواصل عمليات جمع أنواع من الأحجار النادرة في محافظتي أبين وشبوة جنوبي البلاد، والتي يعتقد أنها تحتوي على معادن نفيسة، حيث يتم بيعها بأسعار زهيدة، لأشخاص يتولون نقلها إلى ميناء عدن وتصديرها إلى خارج البلاد، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وقالت المصادر، إن مئات الشاحنات المحملة بالأحجار النادرة، التي يتم جمعها من محافظتي أبين وشبوة، يتم تصديرها شهريا إلى خارج البلاد، مشيرين إلى أن وجهتها الأولى هي دولة الإمارات.
وفي منتصف سبتمبر الماضي أكدت مصادر محلية في محافظة أبين، أن عدداً من مديريات المنطقة الوسطى، تشهد عمليات بحث وتنقيب ومتاجرة من قبل السكان، بأحجار ذات أشكال وأحجام مختلفة وألوان متعددة منها الأخضر والأحمر والفضي والمائي وغيرها من الألوان، يعتقد أنها أحجار كريمة أو محتوية على معادن نادرة.
وأشارت المصادر إلى أن أشخاصاً ليسوا من أبناء المنطقة يشترون هذه الأحجار من المواطنين بأسعار زهيدة، تتراوح ما بين ألف إلى 3 آلاف ريال للكيلو، وينقلونها إلى عدن، ليتم تصديرها إلى الخارج.
وأضافت المصادر أنه ومنذ حوالي شهرين بات ينتشر العشرات من السكان المتاجرين بهذه الأحجار صباح كل يوم وسط الجبال بحثاً عن هذه الأنواع من الأحجار، فيما شوهد العشرات من السكان وهم يجلبون الأحجار بكميات كبيرة لبيعها في الأسواق.
وذكرت المصادر أن عملية المتاجرة بهذه الأحجار التي لا تزال ماهيتها مجهولة لدى السكان، يتم في ظل غياب السلطات المحلية المعنية في المحافظة، لافتين إلى أن وجود المهندسين والتجار المجهولين هو ما يزيد من الشكوك حول ماهية هذه الأحجار والثمن الحقيقي لها، وإذا ما كانت هناك جهات تقف وراء عملية شرائها من المواطنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان

المناطق_واس

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

 

أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا

وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.

 

وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.

مقالات مشابهة

  • انهيارات صخرية تعزل 5 عزل في المقاطرة بلحج وتفاقم معاناة السكان
  • قوات طارق عفاش تنفذ حملة اعتقالات استهدفت مجموعة من مشايخ المخا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. حقيقة تعطيل الدراسة غدا
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • "الأونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الظلام يخيم على المحافظات المحتلة
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت ليعلنه منشقا عن حزبه