العرب القطرية:
2025-05-01@02:36:56 GMT

جناح «القطرية» يحتفي بعجائب الدنيا

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

جناح «القطرية» يحتفي بعجائب الدنيا

تفاعل زوار معرض إكسبو 2023 الدوحة مع جناح (الخطوط الجوية القطرية) المجاور للمنطقة الثقافية بحديقة البدع مقر استضافة الحدث العالمي الكبير.
نجحت الخطوط القطرية في خطف أنظار الزوار على اختلاف جنسياتهم بفكرة عبقرية بسيطة تتجسد فيما يشبه متحف مصغر يحوي عددا من مجسمات عجائب الدنيا السبع القديمة في مساحة لا تتجاز الأمتار العشرين مترا طولا وعرضا.

.
فمثلما نجحت القطرية في أن تجوب أجواء أكثر من 160 وجهة عالمية، تفوقت بفكرتها المبتكرة في خطف الانظار خلال المعرض. وهي محاكاة هذه العجائب، واتاحت مجسماتها لجمهور المعرض رحلة سريعة وممتعة عبر الزمن. 
وقد توافد الزوار على الجناح يلتقطون الصور التذكارية ويسجلون لقطات فيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدين ملايين الاعجابات في دعاية مجانية ناجحة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة ولقطر البلد المستضيف و(القطرية) التي ينتشر شعارها في أرجاء الجناح..
لم يقتصر الذكاء القطري على مجسمات العجائب القديمة فحسب وإنما أضاف إليها محارة اللؤلؤ المعبرة عن التراث القطري القديم في عالم صيد وتجارة اللؤلؤ التي مارسها القطريون القدامى مما يصب في خانة تعريف نحو 3 ملايين زائر للمعرض على مدار 6 شهور بقطر وتاريخها وتراثها القديم وتحقيق الهدف الرئيسي بمنح اكسبو صبغة خاصة تعبر عن الهوية القطرية على غرار ما جرى في كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.
وقد جرى تصميم جناح القطرية بدقة كبيرة استغلت فيه المساحة المتاحة بذكاء كبير.. فالداخل إليه يجد أمامه نسخة من الدب الضخم العملاق ذي اللون الأصفر المستقر في مطار حمد الدولي مرحبا بالضيوف ومتمنيا لهم زيارة أو رحلة سعيدة.
لتبدأ الزيارة وكأنها رحلة على متن ( القطرية) تهبط في أولى محطاتها يمينا بزيارة مجسم تاج محل تلك العجيبة في معايير وروعة البناء وندرة حالة الوفاء في بلاد الهند القديمة..
ونال مجسم ( تاج محل) تقديرا خاصا من الزوار أبناء الجالية الهندية الذين أبدوا اعجابا كبيرا ومنحوه وقتا كبيرا في التأمل وتسجيل لحظات تذكارية.. وتنتقل رحلة الزائر الى المحطة التالية لتهبط سريعا عند مجسم برج بيزا المائل الذي يقف شامخا ضد قوانين الرياضة والهندسة منذ عام 1887 ميلادية رافضا الانهيار رغم ميله بمقدار 5 درجات وهو في الأصل برج جرس كاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية وكان من المفترض أن يكون عموديا لكنه مال سريعا بعد تشييده عام 1173.. واستمر شامخا حتى اليوم ربما مستفيدا من وجوده بجوار الكاتدرائية المعروفة بأنها (ساحة المعجزات).. 
وبعد خطوتين لا أكثر من برج بيزا المائل يستقر مجسم برج ساعة ( بيج بن) الشهيرة الموجودة في لندن بالمملكة المتحدة ويعرف البرج باسم الملكة إليزابيث الثانية وتعتبر الساعة التي بدأت تدق عام 1859 معلما ثقافيا ورمزا للحضارة الغربية الحديثة تماما مثل برج (إيفل) الواقع مجسمه بجوار مجسم (بيج بن)..
وقد قضى الزوار وقتا طويلا في التقاط الصور أفرادا وجماعات بين مجسمي الساعة والبرج الذي يعتبر مقصدا سياحيا عالميا ورمزا للحضارة الفرنسية..
وقد روعي في رحلة (القطرية) أن تكون محطة رحلة العودة أمام (محارة اللؤلؤ) المعبرة عن دولة قطر وتراثها البحري القديم وكيف أن الأجداد الأوائل كانوا أسياد البحر المهرة في حرفة الصيد وتجارة اللؤلؤ الذي نال شهرة عالمية واحتل مكانة كبيرة لدى صناع نفائس المجوهرات الأشهر عالميا في عصر ما قبل ظهور الغاز المسال.. 
فمثلما كان انطلاق وترتيب عرض المجسمات من امام مجسم الدب الشهير بمطار حمد الدولي مرورا بمعالم بالهند ثم إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة مدهشة تختتم الرحلة بمتعة كبيرة.. أمام (محارة اللؤلؤ) التي منحت جناح (القطرية) والفكرة العامة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة.. طابعا وصبغة وهوية قطرية خالصة في كافة الفعاليات والأنشطة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة عجائب الدنيا السبع

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»

برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.

توسيع آفاق المعرفة

ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.

وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.

إرث غني ومستقبل الاستكشاف

وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.

وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.

محطة لتلاقي الحضارات

وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.

وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.

وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دعاء آخر الليل لتفريج الهم .. كلمتان يكفيانك هموم الدنيا
  • «رزقي الحلو من الدنيا».. وليد سعد يوجه رسالة رومانسية لزوجته
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • الجناح العُماني يحصد جائزة أفضل جناح في سوق السفر العربي بدبي
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية
  • وزير الطوارئ يبحث مع وزير الداخلية القطري تعزيز الشراكة السورية القطرية
  • شفق نيوز توثق فعاليات إيران إكسبو بمشاركة 100 دولة
  • ربى أحسن بنت في الدنيا.. هشام جمال يهنئ أحمد زاهر بعيد ميلاده