واصل الاتحاد القطري للشطرنج تحضيراته لتنظيم النسخة الثالثة من بطولة قطر ماسترز الدولية المفتوحة التي ستضم نخبة من أبرز أبطال العالم، والتي ستنطلق غد الأربعاء وتستمر إلى 20 أكتوبر الجاري في صالة لوسيل الرياضية، حيث أكدت اللجنة المنظمة جاهزيتها للبطولة مع اقتراب ضربة البداية. ويشارك في البطولة 250 لاعبا ولاعبة يمثلون 42 دولة بينهم 62 أستاذا دوليا كبيرا و16 دولة عربية، فيما تسجل الهند أكبر عدد والذي وصل لـ 76 لاعبا ولاعبة.


وأكد حمد التميمي المدير التنفيذي في الاتحاد القطري للشطرنج أن كافة الترتيبات اكتملت لانطلاق المنافسات الدولية سواء في صالة المنافسات التي تستحوذ على كافة المقومات والمرافق وقاعات التدريب لإنجاح البطولة، وكذلك مقر الوفود المشاركة.
وأضاف التميمي في تصريح له أن النرويجي ماغنوس كارلسن، المصنف الأول عالميا وبطل العالم 5 مرات، من المتوقع أن يصل اليوم  الثلاثاء إلى الدوحة حيث يدون ظهوره للمرة الثالثة بعد أن سبق له المشاركة في نسختي 2014 و2015، فضلا عن وصول بقية اللاعبين المشاركين وهم الأمريكي هيكارو ناكامورا المصنف الثالث عالميا، والهولندي أنيش غيري المصنف السابع عالميا، والهندي دوماروجو جوغشا المصنف الثامن عالميا، وكذلك الكازاخستانية بيبيسارا أساوباييفا بطلة العالم للشطرنج الخاطف في نسختي 2021 و2022.
وأوضح مدير بطولة قطر ماسترز الدولية أن سبب تأخر وصول اللاعبين المشاركين بسبب ارتباط البعض بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت يوم أمس في مدينة هانغتشو الصينية، وكذلك مشاركة البعض الآخر في منافسات بطولة أوروبا للأندية الجارية حاليا في ألبانيا.
وأشار التميمي إلى أن منتخبنا الوطني قد أكمل تحضيراته للمشاركة في البطولة الدولية B التي تشهد حضور 94 لاعبا ولاعبة وهم من اللاعبين المصنفين تحت 2300 نقطة.
ويضم منتخبنا الوطني كلا من اللاعبين فهد المنصوري ومحمد القصابي وحمد الكواري ومحمد الخياط وتركي الكواري ومحمد السبيعي وعامر الحمادي وتميم الغانم وحمد الفهد وأحمد الخنجي واحمد سيف، ولدى السيدات تشارك كل من خلود الخليفي وأسمى الحمادي وفاطمة الحمادي وليان وروضة القصابي.
وشدد التميمي على أهمية بطولة قطر ماسترز الدولية وحرص الاتحاد القطري بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة من أجل المحافظة على استمرارها في السنوات المقبلة على الأقل حتى العام 2030 في ظل المشاركة الهائلة لصفوة أبطال العالم والمصنفين الأوائل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الاتحاد القطري للشطرنج بطولة قطر ماسترز

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق

شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام. 
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة. 
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية. 
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد المصارعة يطلب استضافة بطولة العالم للشاطئية 2025
  • مباراتان في بطولة «ليوا الدولية» بالظفرة
  • بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
  • مشاركة واسعة في بطولة السباحة بالمياه المفتوحة بمسندم
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • فارس عراقي يحقق وصافة بطولة العين الدولية للفروسية
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • كوندي يتصدر قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في 2024
  • جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة