العطية يلتقي مدير الأمن المغربي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استقبل سعادة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني المغربي، العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد العربي للشرطة وتم خلال اللقاء مناقشة واستعراض التعاون المشترك ودعم أنشطة الاتحاد العربي للشرطة.
تناول الاجتماع مناقشة الرؤية المستقبلية للرياضة الشرطية على المستوى العربي، والتعاون خلال البطولات العربية في الفترة المقبلة، نحو تحقيق مزيد من الإنجازات للرياضة الشرطية العربية على كافة المستويات.
ونقل عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني المغربي تحياته لسعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية، قائد قوة لخويا.
وتطرق العطية والحموشي في الاجتماع الذي جرى بينهما في المغرب أمس للحديث عن الاستعدادات للنسخة الأولى للبطولة العربية للبادل التي ينظمها الاتحاد العربي الرياضي للشرطة وتستضيفها الدوحة خلال الفترة من 5 الى 11 نوفمبر المقبل.
ومن جانبه أشاد العميد خالد العطية بحسن الاستقبال والدعم الكبير من قبل المدير العام للأمن الوطني المغربي للاتحاد العربي للشرطة ، مؤكدا أن هناك إهتماما كبيرا بالرياضة الشرطية العربية للارتقاء بها بشكل عام.
وحرص عبد اللطيف الحموشي على اهداء العطية هدية تذكارية على هامش اللقاء بينهما أمس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المدير العام للأمن الوطني المغرب
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه – وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره 24 عاما، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلانوكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.