ماكدونالدز قطر تستضيف ورشة عمل لتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي بين موظفيها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في إطار التزامها الراسخ برفاهية موظفيها، استضافت ماكدونالدز قطر، التي تديرها شركة المانع للمطاعم والأغذية ذ.م.م. والمملوكة بالكامل للشركة، مؤخرًا ورشة عمل للتوعية بسرطان الثدي لموظفاتها، بالتعاون مع مؤسسة غير حكومية محلية متخصصة في الكشف المبكر عن هذا المرض والتوعية بأخطاره. وقد نُظمت هذه الجلسة التوعوية للاحتفال بشهر التوعية بمرض سرطان الثدي، وهو جهد عالمي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر من كل عام.
وعلقت السيدة إسما قريشي، مدير أول الموارد البشرية في ماكدونالدز قطر، على هذه المبادرة فقالت: «تضع ماكدونالدز قطر قضايا صحة الموظفين ورفاهيتهم وسلامتهم على رأس أولوياتها. ونحن نقدر ونحترم بشدة التزام كل موظفي الشركة ودوافعهم وطاقتهم في مساعدتنا على نشر لحظات الشعور بالسعادة وصنع ذكريات خالدة لعملائنا. وفي المقابل، من واجبنا بصفتنا مؤسسة تركز على الأفراد أن نسعى باستمرار إلى إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز الصحة والعافية عبر تفعيل مشاركة الموظفين ورضاهم وشمولهم، مع تنفيذ آليات الدعم لتعزيز تطورهم الشخصي والمهني.»
وتعتمد الورشة التوعوية على تركيز مطاعم ماكدونالدز قطر الدؤوب والشامل على تطبيق مبادئ التنوع والمساواة والشمول في ثقافتها منذ أن فتحت أبوابها للمرة الأولى في عام 1995. وعلى مر السنين، لم يدخر مطعم الوجبات السريعة الشهير أي جهد لتوفير بيئة مُرضية وشاملة لموظفيها في شبكة مطاعمها البالغ عددها 74 مطعمًا بدولة قطر.
ومن بين أبرز المبادرات التي تطبقها ماكدونالدز قطر برنامج «نساء يحتذى بهن»؛ ومسابقة «الطاقم المتميز». بالإضافة إلى ذلك، ولمساعدة الموظفين على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع الذي يخدمونه، أدارت ماكدونالدز قطر سلسلة من حملات الرعاية المجتمعية بما في ذلك حملات التبرع بالدم وتنظيف الشواطئ في إطار منصة المسؤولية الاجتماعية المؤسسية (رحلتنا).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سرطان الثدي التوعية بسرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
23andMe تسرّح 40% من موظفيها
يتم تسريح أكثر من 200 موظف من 23andMe كجزء من تدابير خفض التكاليف الجارية للشركة.
ستؤثر عمليات التسريح على 40% من قوة العمل في شركة الاختبارات الجينية.
وقالت الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة 23andMe آن فوجسيكي في بيان صدر يوم الاثنين إن تخفيض عدد الموظفين سيوفر للشركة المحاصرة أكثر من 35 مليون دولار. ووصفت عمليات التسريح بأنها "إجراءات صعبة ولكنها ضرورية حيث نقوم بإعادة هيكلة 23andMe والتركيز على النجاح الطويل الأجل لأعمالنا الأساسية للمستهلكين وشراكاتنا البحثية".
كما أعلنت الشركة أنها ستبدأ في إغلاق برامجها السريرية العلاجية التي تستخدم قاعدة بياناتها الجينية للبحث وتطوير أدوية جديدة. يضم قسم العلاج "برنامجين لعلم الأورام المناعي" للتحقيق في الأجسام المضادة العلاجية "المصممة لاستعادة قدرة الخلايا المناعية في الجسم على قتل الخلايا السرطانية"، وفقًا لموقع القسم على الإنترنت.
لم يكن العام الماضي سهلاً على الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو. فقد هاجم قراصنة شركة الجينات العملاقة في أبريل من العام الماضي وسربوا معلومات عن 6.9 مليون عميل. ولم يلاحظ أحد خرق البيانات لمدة عام ونصف، مما أدى إلى تسوية بقيمة 30 مليون دولار لدعوى قضائية جماعية واستقالات من مجلس إدارة الشركة بالكامل.