وقفات ومسيرات تأييداً لعملية طوفان الأقصى في عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مطالبة الأنظمة العربية المطبعة بتصحيح مواقفها المخجلة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة /صفاء عايض /محافظات سبأ /
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع، أمس، مسيرات جماهيرية تأييدا لعملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدمها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الأعلام الفلسطينية والشعارات المباركة والمؤيدة لعملية طوفان الأقصى والمنددة بجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبارك أبناء الضالع، العملية البطولية التي اربكت الكيان الصهيوني الغاصب وشلت قدراته، وهتفوا بالعزة والكرامة والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته .
وأكدوا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وهدمت حاجز الخوف الذي يهيمن على واقع الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتل.
في المسيرة التي شهدتها مديرية الحشاء ، حيا القائم بأعمال محافظ الضالع، عبداللطيف الشغدري، خروج أبناء المحافظة ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبارك الشغدري العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام براً وبحراً وجواً ضد كيان العدو الصهيوني.
واعتبر، العملية حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة على الأقصى والمقدسات الإسلامية، أثلجت الصدور وشكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة وعجز العدو الصهيوني، وأظهرت للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي واقتحام المستوطنات وقتل الصهاينة وأسر جنودهم.
ودعا القائم بأعمال محافظ الضالع الجميع إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدو الغاصب.
فيما أشار وكيل المحافظة، حسين المدحجي، في المسيرة التي شهدتها مدينة دمت، إلى استمرار دعم الشعب اليمني الكامل للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى تثبت أن لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وباركت البيانات الصادرة عن المسيرات العملية التي أطلقها ابطال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي كبدت العدو الصهيوني الخسائر الكثيرة ونكلت به أشد تنكيل.
ودعت إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وطالب بيان المسيرات، الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني، بتصحيح مواقفها المخجلة والعمل ضمن مسار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعا أحرار الأمة العربية والإسلامية، إلى تحمل المسئوليات خلال هذه المرحلة ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة ومساندتها في معركتها الجهادية ضد العدو الصهيوني لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وجدد أبناء محافظة الضالع التأكيد على استمرار دعم الشعب اليمني الكامل للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب الحكومات والأنظمة العربية خصوصا التي تنتهج التطبيع مع الصهيونية بالكف عن خذلان الشعب الفلسطيني، لأن إرادة الشعوب لا تقهر.
الحديدة
إلى ذلك نظم أبناء مديرية باجل محافظة الحديدة، أمس الاثنين، وقفة ومسيرة حاشدة، تأييدا لعملية طوفان الأقصى التي نفذها رجال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي .
ورفع المشاركون في الوقفة والمسيرة اللافتات المنددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، والمطالبة بإسقاط الأنظمة العربية التي قامت بعميلة التطبيع،
داعين إلى تقديم كافة أنواع الدعم للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وخلال الوقفة والمسيرة، بحضور عضو مجلس الشورى، إبراهيم مزرية، عبر وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، عن تقديرا لتفاعل أبناء المحافظة في مختلف مديريات المحافظة في التضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييد عملية طوفان الأقصى التاريخية.
وأشار إلى أن خروج اليمنيين في هذه المسيرات والوقفات الحاشدة تؤكد مدى ارتباط أبناء الشعب اليمني العظيم بالقضية الفلسطينية، ودعهم المتواصل للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحقهم.
وبارك البشري الانتصارات العظيمة التي حققها رجال المقاومة الفلسطينية، والتي كسرت غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ستمرارهم في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد العدوان الإسرائيلي حتى تحرير الأراضيهم.
وأشار وكيل الحديدة، إلى أهمية تحرك أبناء الأمة العربية والإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة والمسجد الأقصى.
من جانبه أشار رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر ،الشيخ محمد الزلب، إلى ضرورة توحيد جهود دول محور المقاومة لدعم المقاومة الفلسطينية، وحث المسلمين على تحمل مسؤوليتهم تجاه القضية فلسطينية ومقدساتها، حتى تحرير الأراضي ومقدسات الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان الصادر عن الوقفة والمسيرة، أنظمة الدول العربية الإسلامية إلى التحرك لدعم القضية الفلسطينية ومقاومتها، حتى تحرير أراضيهم، من الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر البيان موقف المنظمات الدولية المنحازة لسياسة الصهيونية اليهودية، والتي أصبحت من الداعمين للعدو الإسرائيلي بصمتهم المخزي على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأشار البيان أن عملية طوفان الأقصى، هي بداية لاخروج الأمة من الوهن والذل والتبعية لأمريكا وإسرائيل.
كما نظمت عدد من مدارس مدينة الحديدة، أمس، وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
ورفع الطلاب المشاركون في الوقفات التي أقيمت بمديريات الميناء والحوك والحالي، أعلام دولة فلسطين واللافتات التي تدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة طغاة الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
ورددوا هتافات معبرة عن موقف اليمن الثابت المناهض للسياسة الأمريكية في المنطقة ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة صلف وغطرسة العدو الصهيوني المحتل.
وأكدت كلمات الوقفات مواصلة الصمود والثبات والتضحية ورفض الذل والخنوع، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة أراضية المحتلة.
وباركت بيانات الوقفات، العملية النوعية الواسعة التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، والتي كبدته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، داعية إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك الصحوة الاسلامية لدعم مشروع المقاومة.
كما احتشد أبناء محافظة المحويت أمس في مسيرة حاشدة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى” ودعماً ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات لافتات داعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية، ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي أوروبي، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ورددوا الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرتها على ردع العدو الصهيوني والدفاع عن الأراضي والمقدسات.
وفي المسيرة التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسلطة القضائية والأمنية، بارك أبناء المحويت العملية النوعية “طوفان الأقصى”، التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية وتلقينهم الدروس القاسية للعدو الصهيوني.
وأكد مدير أمن المحافظة علي حسين دبيش ومسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الأقهومي، أن احتشاد أبناء المحويت في مسيرة “طوفان الأقصى”، لدعم فلسطين والمقاومة الفلسطينية ورسالة تعبر عن ثباتهم ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني.
وثمنا مواقف أبناء المحويت في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأوضحا أن خروج أبناء المحافظة في المسيرة نصرة ودعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة المركزية والأولى .. مشيراً إلى أن عملية “طوفان الأقصى”، نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية وستقلب الموازين على مختلف الأصعدة.
ولفت البيان إلى وقوف أبناء المحويت والشعب اليمني بشكل عام إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية نصرة لفلسطين والأقصى الشريف.
واعتبر بيان المسيرة الدماء التي تسيل في فلسطين وقطاع غزة والأراضي المحتلة، تنير درب المقاومة لتحرير كامل التراب الفلسطيني والأمة من قوى الهيمنة والارتهان.
وأعرب البيان عن الفخر والاعتزاز بما يسطره أبطال المقاومة من ملاحم ضد العدو الصهيوني لم يسبق لها مثيل.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
وأكد أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج تأييدهم ومباركتهم لعملية “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأدانوا في وقفة احتجاجية، التواجد الإماراتي في محافظة حضرموت، وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات بحق مواطنين واقتحام منازلهم وانتهاك الأعراض.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدّمها مدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، العلمين الفلسطيني واليمني واللافتات المؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية وتضحيات جسيمة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وكسرت حاجز الخوف الذي يهيمن على الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة العدو الصهيوني المحتل.
واعتبر البيان عملية “طوفان الأقصى” نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة أعادت للأمة عزتها وكرامتها ورسمت ملامح خارطة جديدة للمنطقة ستكون خالية من التواجد الصهيوني.
ولفت بيان الوقفة إلى أن المعركة التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية، معركة أحرار الأمة والعالم.
واستنكر البيان صمت الأنظمة العميلة تجاه القضية الفلسطينية وما آل إليه وضع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب العربية التواقة لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة فلسطين، مندداً بشدة صمت المجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه ويرتكبه العدو الصهيوني بدعم أمريكي من جرائم بحق المدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة المقاومة الفلسطينية بالإمكانات البشرية والمادية المتاحة لردع العدو الصهيوني الغاصب.
كما نظمّت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة تعز أمس بمديرية التعزية وقفة دعماً وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب.
ورفعت المشاركات في الوقفة، العلمين الفلسطيني واليمني ولافتات مؤيدة للعملية التي نفذتها المقاومة الباسلة ضد العدو الصهيوني، مرددات الشعارات الداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
واعتبرت عملية “طوفان الأقصى”، نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة أعادت للأمة عزتها وكرامتها ورسمت ملامح خارطة جديدة للمنطقة ستكون خالية من التواجد الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أهمية دور الشعوب العربية والإسلامية في مساندة المقاومة بكل الإمكانات البشرية والمادية المتاحة، لافتة إلى أن معركة الشعب الفلسطيني مسؤولية الجميع وأحرار الأمة والعالم.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يحققها أبطال المقاومة الفلسطينية والملاحم البطولية التي يسطرونها وأثبتت هشاشة العدو الصهيوني وفضحت عدد من الدول العربية التي هرولت للتطبيع معه.
إلى ذلك نظم طلاب عدد من مدارس محافظة عمران أمس، وقفات تأييديه ومناصرة لعملية طوفان الأقصى.
وبارك الطلاب المشاركون في الوقفات العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، والتي أعادت للأمة كرامتها وعزتها في زمن التطبيع والانبطاح للأعداء.
واعتبروا هذه العملية البطولية الكبرى حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين والأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية.
كما نُظمت في عدد من مدارس محافظة صنعاء، أمس، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عُمق الكيان الصهيوني.
ورفع الطلاب في الوقفات، أعلام دولة فلسطين واللافتات والشعارات، التي تدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية، ومواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ورددوا الهتافات المعبِّرة عن موقفهم الرافض لغطرسة وصلف الكيان الصهيوني، واستفزازاته المستمرة، وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.. داعين الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، العملية النوعية الواسعة، التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني.. داعية إلى استنهاض الأمة، والعمل على تحريك المجتمع الإسلامي لدعم مشروع المقاومة، لاستكمال مشروعها في استعادة حقها المغتصب.
وأكدت مواصلة الصمود والثبات والتضحية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة أراضيه المحتلة.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة عمران، مسيرة تأييدا ودعما للعملية المباركة طوفان الأقصى.
وفي الفعالية ألقيت عدد من الكلمات أكدت أن يوم السبت 7 أكتوبر لهذا العام يوم لن ينساه الصهاينة وهو يوم هزيمة اليهود المحتلين هو يوم إذلال إسرائيل بعد تماد طويل في الاحتلال وارتكاب المجازر واعتقال الأسرى وانتهاك المقدسات وهدم المنازل.. وأكدت المشاركات وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته في معركته التحررية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد بيان الوقفة التأييد الكامل والمباركة لمعركة طوفان الأقصى المقدسة.. وأعلن حالة الاستنفار الشامل شعبيا وعسكريا استعدادا لأي تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سينتصر لقضيته ومظلوميته وسوف تسقط إسرائيل بعدوانها أمام وثيقة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي فاجأت العدو بما لم يخطر له على بال.
مشيرا إلى أن طوفان الأقصى معركة لا تخص شعب فلسطين فحسب بل هي معركة كل الأمة ومعركة كل الأحرار في العالم وإنها معركة من أقدس المعارك.. لافتا إلى أن العملية كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة بآلاف الصواريخ التي تدك المدن المحتلة في غلاف غزة وحتى تل أبيب وقتل وأسر جنود صهاينة بأعداد كبيرة ولأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو، والسيطرة على مواقع صهيونية بعد اقتحامها والالتحام المباشر مع المحتلين المجرمين، إنها طوفان الأقصى هي حماية الأقصى ولن يتوقف حتى إعلان إسرائيل استسلامها وإقرارها بالذل والهوان والاستعداد للرحيل من كل فلسطين.
وباركت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره، عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وقالت الجبهة الثقافية في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – “إن طوفان الأقصى عمل صالح يعبر عن كل حر في العالم ويباركه كل منصف ويمضي على خطى فتيته الذين آمنوا بالله وبالجهاد في سبيله وبأقصاهم: أقصى الأمة، يمضي، كل عواصم محور المقاومة وقادته وشعوبه”.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية، “تؤكد الحقيقة الأنصع التي أريد تغييبها وهي أن عدو الأمة أوهن من بيت العنكبوت وأجبن وأذل وأخزى حين يقرر أصحاب الحق التمسك بحقهم وبأرضهم، كما تؤكد أن زمن العمالات والخيانات والهزائم قد ابتلعه الطوفان ولا عزاء للمطبعين والمتصهينيين، فقد أخزاهم الله بطوفان الأقصى”.
وأكد أن الشعب اليمني يقدم كل ما يملك، في خدمة القضية الفلسطينية العادلة على درب الجهاد المقدس حتى تحرير فلسطين.
إلى ذلك بارك مدير عام مصنع أسمنت عمران المهندس عبدالفتاح إسماعيل، عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
وقال مدير عام المصنع “نحن وشعبنا اليمني العظيم وقيادتنا الثورية والسياسية الحكيمة نعلن وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.. معتبرا عملية طوفان الأقصى من أقدس المعارك التي كتبت بعملياتها الأولى إذلال العدو الصهيوني ونقطة فارقة في الصراع الفلسطيني الصهيوني وأعادت للأمة عزتها وكرامتها”.
وتابع قائلا “من بواعث الفخر والاعتزاز لما شاهدناه من بطولات عظيمة التي سطرها المجاهدون المقاومون في عزة والتي لم يسبق لها مثيلا داخل الأراضي الفلسطينية على امتداد تاريخ الصراع مع العدو الغاشم”.
وأضاف نعلن جاهزيتنا وجهوزية أبناء الشعب اليمني واستنفاره الشامل شعبيا وعسكريا للمواجهة ميدانيا إلى جانب أشقائنا في الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت إلى أن معركة طوفان الأقصى لا تخص شعب فلسطين فحسب بل هي معركة كل الأمة ومعركة كل الأحرار في كل العالم.
وأكد أن طوفان الأقصى هي نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة وأن العملية لن تتوقف إلا بانكسار الكيان الغاصب وإجباره على الرحيل من كل أرض فلسطين.
وأشار إلى أن العملية العسكرية الفلسطينية كشفت هشاشة الكيان الصهيوني ومرغت أنوف كل الأنظمة العميلة في المنطقة المهرولة للتطبيع معه من أجل حمايتها.
ونوه إسماعيل بأن هذا الزمن هو زمن فلسطين وما يتطلب منا ومن كل شعوب الأمة الإسلامية سوى العمل على دعم المقاومة بكل الوسائل حتى ضمان النصر الكامل.
كما نظمت إدارة تنمية المرأة والهيئة النسائية الثقافية بمديرية همدان ، محافظة صنعاء أمس، مسيرة تضامنية ، مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية طوفان الأقصى ، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني.
ورفعت المشاركات في المسيرة، أعلام دولة فلسطين واللافتات والشعارات، الداعمة للمقاومة الفلسطينية، ورددن الهتافات المعبرة عن موقفهم الرافض لغطرسة الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وبارك بيان صادر عن المسيرة، العملية النوعية الواسعة التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، داعيا إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك المجتمع الإسلامي لدعم مشروع المقاومة، لاستكمال مشروعها في استعادة حقها المغتصب.
وأكد، مواصلة الصمود والثبات والتضحية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة أراضية المحتلة. وقفات ومسيرات تأييداً لعملية طوفان الأقصى في عدد من المحافظات السابق 1 من 5 التالي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الباسلة أبطال المقاومة الفلسطینیة دعم المقاومة الفلسطینیة المقاومة الفلسطینیة فی والمقاومة الفلسطینیة للمقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی لعملیة طوفان الأقصى الأراضی الفلسطینیة العربیة والإسلامیة ضد الکیان الصهیونی عملیة طوفان الأقصى مع الشعب الفلسطینی القضیة الفلسطینیة قطاع غزة والأراضی ضد العدو الصهیونی والأراضی المحتلة العملیة البطولیة العدوان الصهیونی الصهیونی المحتل للشعب الفلسطینی الأراضی المحتلة الأنظمة العربیة تأییدا لعملیة أبناء المحویت الفلسطینیة ضد مواجهة العدو الشعب الیمنی صادر عن المقاومة ضد أبناء الشعب هذه العملیة التی نفذها الباسلة فی فی المسیرة فی مواجهة معرکة کل الرد على أن عملیة الأمة من وأکد أن عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
يمكننا، كما استخلصنا بعض السمات التي أفرزها طوفان الأقصى من جانب تعامل الطغمة الصهيونية والأمريكية معه، نريد التوقف على الجانب العربي بهدف النظر في كيفية تعاطيه مع القضية الفلسطينية عموما، وحدث 7 تشرين الأول/ أكتوبر بصفة خاصة.
لقد تصرف العرب عموما مع الحدث، وكأنه بعيد عن انشغالاتهم وهمومهم بالقدر الذي يتطلبه هذا الحدث العظيم. ولم يطرأ التغيير في مواقفهم منه إلا بعد أن طرح ترامب مسألة تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، حيث بدأت القضية لديهم تأخذ مسارا آخر. فكان الإجماع الذي افتقدته القضية منذ مدة طويلة.
قد تتعدد تفسيرات الواقع العربي، حكومات، وشعوبا، وأحزابا والتحولات التي أدت إلى المواقف من القضية الفلسطينية عكس ما وقع مثلا في 1973. لكني أريد الذهاب إلى البحث في الذهنية التي تتحكم في التصور العربي، ولا سيما لدى من ظلت القضية الفلسطينية تمثل لديهم أولوية في الصراع ضد الاستيطان، والهيمنة الأمريكية. وأقصد بصورة خاصة الأحزاب المعارضة، والنقابات، والمثقفين على اختلاف طوائفهم وألوانهم. وللقيام بذلك سأميز بين الإيديولوجيا والسياسة لأنني أرى هذا التمييز المدخل الطبيعي والضروري لفهم وتفسير ما جرى.
أعتبر السياسة فن إدارة وتدبير الوجود البشري لتحقيق المكاسب. أما الإيديولوجيا فنشر أفكار، والدفاع عنها باستماتة بهدف كسب الأنصار. إن الإيديولوجي الذي يمارس السياسة يعمل بدون وضع الزمن وتحولاته في نطاق ممارسته. إن ما يهمه بالدرجة الأولى هو تقديم تصوره الإيديولوجي الذي يتبناه ويظل يدافع عنه. والعرب لم يكونوا يمارسون السياسة ولكن الإيديولوجيا. إن الإيديولوجيا العربية، أيا كانت منطلقاتها ومقاصدها، هي ما يمارسه العرب في علاقتهم فيما بينهم، فتجد الفرقة بينهم تتخذ بعدا دينيا وطائفيا (سنة، شيعة)، وجغرافيا وحدوديا (شمال وجنوب، وغرب وشرق)، وسياسيا (حكومات وحركات). وكل منهم يرى أن إيديولوجيته هي التي تمتلك الحقيقة، والآخر ضال. وفي ضوء هذا التمايز تتخذ المواقف ضد أو مع ما يجري في الساحة العربية داخل كل قطر عربي، وبين الأقطار العربية. وهذه المواقف هي التي تتحدد في العلاقة مع الصهيونية وأمريكا خارجيا، حيث الرضوخ لهما بدعوى التحالف أو اتخاذ الحياد السلبي، أو التصريحات المجانية.
يبدو لنا ذلك بجلاء في المواقف الفلسطينية أولا من طوفان الأقصى. لقد اعتبرته السلطة الفلسطينية خطأ لأنه أعطى لإسرائيل الذريعة لتدمير غزة، وشاركتها الدول العربية الموقف عينه بصورة أو أخرى، وهو الموقف الذي اعتمده الغرب أيضا، وهو يصطف إلى جانب الأطروحة الصهيونية ــ الأمريكية. لقد تم التعامل مع الحدث على أنه عمل حركة إرهابية هي حماس ضد دولة معترف بها عالميا، ولم يكن التعامل معه باعتباره وليد صيرورة من الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي. وأنه لم يأت إلا ضد ما كانت تمارسه السلطات الصهيونية ومستوطنوها في القدس، وما ظلت تقوم به لتصفية القضية نهائيا، وخاصة منذ ولاية ترامب الأولى التي دعا فيها إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مدعيا جعلها عاصمة أبدية لإسرائيل، متنكرا بذلك لكل القرارات الأممية حول القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين.
أمام عدم انخراط الضفة الغربية في طوفان الأقصى، وهو ما كانت تخشاه إسرائيل، ملأت جبهات الإسناد الساحة، وقامت بدورها في دعم المقاومة في غزة، فبدا طوفان الأقصى وكأنه وليد إملاءات إيرانية، فاستغل هذا عالميا، وخاصة من لدن إسرائيل وأمريكا لتحوير الحرب الحقيقية من كونها قضية وطن إلى حرب بالوكالة لفائدة إيران التي صارت قطب «محور الشر». فكانت الاغتيالات لهنية في طهران، وبعد ذلك لرموز حزب الله وحركة حماس ليست نهاية لطوفان الأقصى بل لتأجيجه ودفعه في اتجاه مناقض لما كانت تحلم به إسرائيل التي توهمت أن القضية الفلسطينية ليس وراءها سوى إرهابيين يكفي القضاء عليهم لإنهاء القضية وإقبارها إلى الأبد.
لكن الصمود الوطني الأسطوري للمقاومة دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وبعد ذلك في غزة. وخلال هدنة تبادل الأسرى والمختطفين تفرغت الآلة الجهنمية الصهيونية للضفة الغربية مستهدفة تهجير المواطنين وتدميرها كما فعلت في غزة. ومع التحول الذي عرفته سوريا، ونهاية «الممانعة» التي كانت تمنع من المواجهة مع العدو، ها هي إسرائيل تهدد أمن بلد خرج للتو من كابوس مرعب بدعوى السيمفونية النشاز: حماية أمنها القومي؟ إسرائيل شعب الله المختار عليه أن يحافظ على أمنه الذي عليه تكدير أمن «جيرانه» غير المحتملين، وتنغيص الحياة عليهم. هذه هي السياسة الصهيونية التي تنبني على إيديولوجية التسلط والهيمنة.
يبدو لنا ذلك بجلاء في المواقف الفلسطينية أولا من طوفان الأقصى. لقد اعتبرته السلطة الفلسطينية خطأ لأنه أعطى لإسرائيل الذريعة لتدمير غزة، وشاركتها الدول العربية الموقف عينه بصورة أو أخرى، وهو الموقف الذي اعتمده الغرب أيضا،
إن كل هذا نتيجة الخلاف الإيديولوجي بين مكونات المقاومة الفلسطينية الذي ظلت إسرائيل تغذيه وتفرضه طيلة كل عقود الصراع. ولا فرق في ذلك من يحمل السلاح لأنه إرهابي، ومن يخضع للهيمنة الصهيونية باسم سلطة لا حق لها في ممارستها. فكلاهما غير مرغوب فيه لأن إسرائيل للإسرائيليين وليست لأي عربي. هذا الدرس لم يفهمه بعض الفلسطينيين والعرب الذين اتخذوا مواقف مضادة من طوفان الأقصى. وهو الدرس الأكبر الذي يقدمه الطوفان لمن لم يريدوا فهم طبيعة الكيان الصهيوني وأسطورته الإسرائيلية، وهو ما يبدو حاليا بشكل أجلى منذ انتخاب ترامب في ولايته الثانية. وهو ما ظل يصرح به أبدا سموتريتش وبن غفير بوقاحة وجرأة وطغيان وعنصرية مقيتة.
يمارس الفلسطينيون بمختلف تياراتهم واتجاهاتهم السياسة، ومعهم كل الأحزاب والمنظمات الحقوقية والأهلية العربية من منظور حركات التحرر العالمية في الستينيات، أي في ضوء تصورات إيديولوجية معينة. ومواقفهم من بعضهم البعض تتأسس على قاعدة: من ليس معي، فهو ضدي. إنها القاعدة التي لا يتولد منها سوى الحقد الإيديولوجي، والاقتتال الداخلي، والصراع المستدام. إنهم لا يميزون بين التناقض الرئيسي والتناقضات الثانوية. بل إن ما هو ثانوي يصبح لديهم أساسيا، وفي المستوى الأول، بينما التناقض الرئيسي يقبع في الخلفية. ولذلك نجدهم يُرهِّنون تناقضاتهم الداخلية الخاصة، وتحتل المكانة الكبرى أمام ما تمثله تناقضاتهم مع عدوهم الخارجي التي تصبح وكأنها غير موجودة. يغذي العدو هذه التناقضات، ومن مصلحته إدامتها لبسط هيمنته، وإدارته الصراع بما يخدم مصلحته.
تبدأ ممارسة السياسة لدى الفلسطينيين إذا ما جمدوا تناقضاتهم الداخلية، ووجهوا التناقض نحو العدو المشترك. في هذا التجميد يكمن الحس الوطني الحقيقي في بعده الديمقراطي والوحدوي الذي تهمه قضية الوطن عبر وضعها فوق أي اعتبار. أما تبادل الاتهامات وادعاءات تمثيل الشعب الفلسطيني فليس سوى خطابات جوفاء لا قيمة لها لأنها تعبير عن إيديولوجيا زائفة.
إن الدرس الأكبر الذي نستنتجه من الحدث الأكبر طوفان الأقصى، والذي هو في الحقيقة حلقة من حلقات ما يمكننا تعلمه من تاريخنا الحديث في صراعنا مع الآخر، أي من الاستعمار التقليدي إلى الجديد يدفعنا إلى تأكيد أن ما قلناه عن الفلسطينيين ينسحب على العرب حكومات وشعوبا وأحزابا ومنظمات مختلفة. إن التناقض الرئيسي ليس مع من يختلف معنا، ويعارضنا، إنه ضد التبعية، والتخلف، والتفرقة، والتأخر عن العصر الذي نعيش فيه. إنه ضد الآخر الذي يسعى لإدامة التفرقة بين الدول والشعوب، وإشاعة الفتنة، ونهب ثروات وخيرات البلاد العربية، والحيلولة دون تقدمها. إنه ضد الطائفية والعرقية والظلامية، ومع حرية المواطن وكرامته وعزته في وطنه، ووحدة الأوطان، وتعزيز التعاون والتقارب بينها لما فيه الخير للجميع.
إذا لم تكن السياسة فن إدارة التدبير من أجل الحياة الكريمة فإنها ليست سوى إيديولوجيا توليد التناقضات وتفريخ الصراعات، وإشعال النزعات وإشاعة النزاعات، ويكفي النظر إلى ما يمور به واقعنا لتأكيد أن الإيديولوجي مهيمن في حياتنا على السياسي.
لقد كشف طوفان الأقصى حقيقة واقعنا مع ذاتنا ومع الآخر. فإلى متى يظل يلدغ المؤمن من الجحر مرتين؟