القاضي الشرعي: يا بني صهيون احزموا أمتعتكم وارحلوا فلقد تغيرت المعادلة اليوم لصالح فلسطين العلامة الحاضري: ما رآه العالم اليوم من الذلة والمهانة فيما تبدت عليه حالة الصهاينة تفسير عملي لآية المعركة مع اليهود في سورة الإسراء الدكتور السوسوة: طوفان الاقصى »رسالة« إلى كل الدول العربية لإعادة حساباتها إزاء عملية التطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يستطيع أن يدافع عن نفسه الكاتب الرازحي: لغة الجهاد والمباغتة والتحرك والهجوم هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني القاضي جميل: »طوفان الأقصى« بداية زمن الإذلال والإهانة لإسرائيل.

مشيرا إلى أن هذه العملية المباركة التاريخية أشفت صدور قوما مؤمنين الدكتور الحاضري: بيت العنكبوت »إسرائيل« لم يعد صالحاً لإيواء المطبعين والمهرولين إلى الكيان الصهيوني من أنظمة العار الخليجي والعربي العقيد عنتر: الغدة السرطانية »إسرائيل« إلى هوان وذل وهزيمة بقوة الله وبجهاد الرجال الصادقين العلامة الجنيد: نقف على مشارف عهدٍ جديد من التصدي والمقاومة وترجيح الكفة لصالح الشعب الفلسطيني المحافظ سلام: نؤيد كل الخيارات والعمليات التي تتخذها قيادة المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني في كل ميادين الجهاد

«طوفان الأقصى» كشفت مدى ضعف وهشاشة الجيش الإسرائيلي، وأنه الجيش الذي لا يقاتل إلا من وراء جدر.. وأن قوته لم تكن لتزيد عن مجرد تمترس خلف الآلة العسكرية ظل يعربد بالشعب الفلسطيني وثورة الحجارة لعقود من الزمن.
واليوم تغيرت المعادلة بالعملية البطولية التي نفذتها وما زالت تنفذها المقاومة الفلسطينية باجتياح ما تسمى بالمستوطنات في مشاهد تثلج الصدور، أظهرت مدى الضعف والجبن الصهيوني أمام الغضب الفلسطيني الذي لا يقهر.
الشعب اليمني وأحرار العالم يتابعون ما يجري في فلسطين ويؤكدون دعم المقاومة التي تخوض أشرف المعارك وأروع البطولات.
طوفان الشعب اليمني يلتقي بـ«طوفان الأقصى» فقد خرجت أمس الأول مسيرات شعبية حاشدة معبرة عن تأييدها لعمليات المقاومة، وتدعو الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة إلى الالتحام بطوفان الأقصى وإحراق الأرض تحت أقدام الصهاينة الغاصبين. اليوم من أيام الله الجهادية العظيمة التي تعيد المجد للأمة وللشعب العربي الفلسطيني وتحرير المقدسات.
«الثورة» تواصلت مع عدد من العلماء والقادة العسكريين والأكاديميين والسياسيين والشخصيات، الذين بدورهم باركوا الخطوة الفلسطينية في المسار الجهادي الصحيح.. فإلى التفاصيل:
الثورة / يحيى الربيعي

في البداية، اعتبر الأمين العام لرابطة علماء اليمن، الدكتور طه الحاضري، أن ما يحدث في فلسطين من عملية طوفان الأقصى هو صورة مصغرة عن طريقة تحرير كامل فلسطين وإيذانا بمرحلة جديدة ودخول في عصر التحرير والمسألة مسألة وقت وهذا هو وعد الله تعالى ما رأى العالم اليوم من الذلة والمهانة فيما تبدت عليه حالة الصهاينة جنودا وعلى المستوى السياسي والعسكري والأمني والاجتماعي الصهيوني تفسير عملي لآية المعركة مع اليهود في سورة الإسراء».
وتابع «ولذلك الواجب علينا جميعا البناء على هذه العملية بإذكاء روح الجهاد وجذوة البطولة في العالم الإسلامي التي أراد العدو والمطبعين معه أن تبقى الصورة النمطية للجيش الإسرائيلي مسيطرة على التفكير الشعبي في العالم الإسلامي.
مؤكدا «يوم تحرير فلسطين كل فلسطين مسؤولية كل الأمة ولا أحد معذور في تحمل هذه المسؤولية».

رص الصفوف
من جهته، قال عضو رابطة علماء اليمن، الأمين العام للحقوق والحريات في ملتقى كتاب العرب والأحرار، القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي: بكل وضوح وشفافية ها هو الشعب اليمني قيادة وشعبا يخرجون اليوم في حشود مليونية هادرة لإعلان مباركتهم وتأييدهم ودعمهم للعملية البطولية الجهادية للمقاومة الفلسطينية «طوفان الأقصى» التي أعلنت عنها سرايا القدس والجهاد الإسلامي في موقع ناحل عوز العسكري، شرقي غزة، ويقولون باسم الشعب اليمني العظيم للسفاحين وقتلة النساء والأطفال وعلى رأسهم المجرم «بنيامين نتنياهو»، ومن يقفون خلف الكيان الصهيوني الغاصب من بريطانيا وأمريكا وفرنسا والمطبعين من دويلات الخليج: «لقد تغيرت المعادلة اليوم لصالح فلسطين».
وأضاف «وبتأييد ونصر من الله، ها هي النيران تلتهم دبابات ومدرعات وأطقم وحاملات الجند الصهيونية، وتفجر مستودعات الذخيرة في موقع ناحل عوز العسكري، ها هي والسيطرة على كامل عدته وعتاده ضمن معركة طرفان القدس المفتوحة، وها هي وزارة صحة الكيان الصهيوني تعلن رسميا بأن عدد القتلى والجرحى والإسراء تزيد على سبعمائة شخص».
وقال: «نحن في الشعب اليمني ندعو أهلنا وإخواننا أبناء الشعب العربي الفلسطيني في الضفة الغربية ورام الله والقدس وغزة وفي كل شبر من الأراضي الفلسطينية في الداخل والخارج إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف وإعلان الجهاد المسلح ضد الكيان الصهيوني، فقد آن الأوان لاستئصال الغدة السرطانية الخبيثة (إسرائيل) من قلب الشرق الأوسط».
ونصح المستوطنين الصهاينة أن يحزموا أمتعتهم ويرحلوا، ففلسطين عربية وسوف تعود إلى أهلها وما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، وإن ما بعد اليوم هو ليس كما قبله.

الغدة السرطانية
فيما قال رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي، العميد حميد عبدالقادر عنتر: «إننا في الحملة قيادةً وأعضاءً نبارك لفلسطين ولكتائب القسام، ولدول محور المقاومة هذا النصر والتأييد الإلهي العظيم، ونعلن تضامنتا مع فلسطين أرضًا وإنسانًا، قضيةً وفكرًا، مؤكدين أن الشعب اليمني دائمًا وأبدًا سيظل في صف الحق وفي مواجهة الباطل».
وتابع «بوركت أيادي ضربت، وبوركت شتى المقاومات المشاركة من محور المقاومة العربية».
وأشار إلى أن عملية «طوفان الأقصى» لقنت العدو الصهيوني دروسًا لن ينساها من خلال اقتحام مستوطناته وقتل وأسر جنوده، مما أدى إلى فرار الصهاينة وكان في ذلك مصادقا عمليا لقوله تعالى: «… وَإِن یُقَـٰتِلُوكُم یُوَلُّوكُمُ ٱلأَدبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ»، و«كَانَ حَقًّا عَلَینَا نَصرُ ٱلمُؤمِنِینَ».
مؤكدا أن الغدة السرطانية-إسرائيل- إلى هوان وذل وهزيمة بقوة الله، وبجهاد الرجال الصادقين»، داعيا الأمة العربية والإسلامية للتصدي لهذه الغدة، والوقوف الموحد مع الشعب الفلسطيني من أجل اقتلاع جذور اليهود من فلسطين.

ردع ورعب
الناطق السابق لوزارة الصحة، الدكتور العلامة يوسف الحاضري، بدوره، أوضح «ظل الفلسطينيون يرتمون في أحضان الجامعة العربية وأنظمتها الهشة الضعيفة من أمثال النظام السعودي والإماراتي والقطري والتركي وغيرها من أنظمة الدول العربية والإسلامية، لم يكن متاحا لهم سوى العيش الوضيع والمزري المشبع بصنوف الهوان والقتل والأسر والذل اليومي على أيدي الصهاينة».
وتابع «وأكثر ما قدمت لهم تلك الأنظمة لم يتجاوز حفنا من المال وكثيرا من الأحجار وزينوها لهم بالمديح المخادع المسمى بثورة (أطفال الحجارة).. قدموها بصورة راقية على أنها قوة ورفعة، وهي الذل كل الذل، كيف تواجه دبابة وطائرة وصاروخ بحجرة».
وأضاف «لما عاد الفلسطينيون إلى مربعهم الطبيعي وهو محور المقاومة وارتبطت إرادتهم التحررية بالثورة الإسلامية في إيران وبالمقاومة مع حزب الله في لبنان، وبالجهاد في اليمن وسوريا والعراق وبقية محور المقاومة تلاشى مسمى «أطفال وأحجار» لتحل محلها «طوفان الأقصى»، الذي بات يخلق توازن ردع ورعب وصواريخ وطيران مسير وجيش مدرب».
مشيرا إلى أنه لم يمض عليها سوى سنوات معدودة حتى تغيرت المعادلة من حالة الانكسارات المتتالية على مدى 70 عاما إلى مبشرات العزة والحرية والانتصار.
وتساءل: متى سيعلم المطبعون والمهرولون إلى الكيان الصهيوني من أنظمة العار الخليجي والعربي ضعف وهشاشة هؤلاء الذين انكشف ضعفهم وبانت هشاشتهم أمام المقاومين الفلسطينيين، وكيف ستحميهم إسرائيل وهي بيت العنكبوت «مَثل الَّذِينَ اتَّخَذوا مِنْ دُون اللهِ أَوْلِيَاء كَمَثلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكبوتِ لوْ كَانوا يَعْلَـمُون».
داعيا جميع أقطار محور المقاومة إلى التحرك الأوسع والأشمل والكيان الصهيوني في أضعف مراحله عبر تاريخه الأسود ليتم اجتثاثه وهو أقرب لذلك من أي وقت مضى.

طوفانية جهادية
فيما قال العلامة عدنان الجنيد: «لقد تمادى الصهاينة كثيراً في الآونة الأخيرة، بفعل المد التطبيعي الذي يهرول إليه قادة بعض دول الخليج العربي، كالبحرين والإمارات والسعودية، وبعض الأنظمة العربية الخائنة لعروبتها ودينها ومستقبل أجيال الأمة المحمدية، فقد كشرت (دولة الكيان الصهيوني) عن أنيابها، وارتكبت كل الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني، بقصد تهجيره، ولم تكن لتفعل شيئاً من ذلك، لولا غطاء التطبيع الأعرابي. وبالمقابل، كان لا بد من رد قوي تجاه كل المجازر والاجتياحات والجرائم التي تقوم بها أجهزة الجيش والأمن الإسرائيلي، وقطعان المستوطنين، تحميهم الآلة الحربية الإسرائيلية. ولكننا لم نكن نتوقع مثل هذا الرد القوي والحاسم والشجاع». مشيرا «إننا اليوم أمام البداية الحقيقية لتنفيذ وعد الله تعالى.. إنه يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمسُ الضحى، بل صنعها الفلسطينيون الأحرار بأيديهم».
وأضاف: إنه يوم فاصل في تاريخ العرب المعاصر، ولهذا اليوم ما بعده، ولن يكون الغد كالأمس، بل سيكون -بإذن الله- كاليوم، وأشد بأساً من اليوم».
وتابع «إنها البداية الحقيقية للمؤمنين الأقحاح، البداية الحقيقية لتجاوز مرحلة (توازن الرعب)، والبداية الحقيقية لنفض غبار التكاسل والتعامي عن مقدساتنا التي تنتهك في تلك البلاد الطاهرة، ودمائنا التي تهدر على أيدي الجنس الأشد خبثاً ودناءة وجبناً.
ولفت قائلاً: «لقد أرادوا بكل مؤامراتهم، وحروبهم المصطنعة في العالم العربي، أن يدفعوا بالأنظمة العربية العميلة إلى إعلان التطبيع، ليتفرغوا لقتل الشعب الفلسطيني، وتهجيره وقمعه وسجنه، ولكنهم لم يعلموا أن الأمة المحمدية كلما تعرضت للظلم زادت شراستها وقوتها، فالشعوب ليست كالأنظمة العميلة، التي تخضعها الضغوط المادية والمعنوية لإرادة الطغيان، إنها الشعوب المؤمنة بالله تعالى، وبحقها بحياة العزة والكرامة».
وأكد أن من واجب كل مؤمن حر، وكل عربي غيور على عروبته وكرامته -مهما كانت معتقداته الدينية والحزبية والقومية- أن يكون جزءاً من هذه العمليات الطوفانية، المبشرة بإخراج اليهود من أرض فلسطين الطاهرة، أن يسارع بالتأييد والدعم المادي والمعنوي.. فمهما فرقتنا الحدود، سنظل ننادي بالحرية لفلسطين، ودعم المجاهدين، ودعم محور المقاومة، والإمداد المادي، ونتمنى أن نتمكن من تحقيق الدعم بالرجال والسلاح، بل والاشتراك المباشر بإرسال الصواريخ والمسيّرات، وتقديم السلاح والذخيرة.
مضيفا «اليوم خرج الشعب اليمني، في تظاهرة تأييدية لبشائر الفتح المبين، وغداً تكون هذه الجماهير في الزي العسكري وبعدتها وعتادها لقتل الصهاينة القَتَلَةِ، وضربهم حتى تتطهر الأرض من دنسهم، ولن تتوقف عملياتُ التحرير حتى تضج من جِيَفِهِم أسماكُ البحر».
منوها بأن فلسطين جزءٌ مِنّا، وطالما ظل جسد العالم العربي والإسلامي يشعر بـ(السهر والحمى)، لأن عضواً كريماً وعزيزاً من هذا الجسد يشتكي من وباء الاحتلال الصهيوني، الذي تؤيده كافة أنظمة الطغيان في العالم، بينما نرى أنظمةً من جسد الأمة العربية والإسلامية تتهافت على التطبيع تهافُتَ الذبابِ على الفضلات العفنة، والضباع على الجِيَفِ المُنتِنَة.
وقال في رسالة إلى المتباكين على الصهاينة: «نقول لمن سارع ويسارع في الدفاع الأعمى عن الصهاينة، من الأنظمة العميلة ومرتزقة دول الاستكبار: تريثوا قليلاً، فاليهود لا يُعجَبون بكم، بل يعجبون منكم، ويضحكون عليكم، وسواءً بقيتم على حالِ الذل الذي أنتم عليه، من تجريم عمليات الرجال الرجال، أم أُخرِستُم، فالعدو الصهيوني -ومن ورائه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها- يُعِدُّ للجميع أسواء مما ارتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، بل انظروا إلى واقع أمتكم الحالي: أليس في كل قُطرٍ عربي عدوان وحرب واقتتال، وفتن طائفية وحزبية ومناطقية وغيرها، فاعرفوا من اصطنعها.. أليس العدو الصهيوني وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وحلف شمال الأطلسي؟!! أليس يُساءُ إلى دينكم وقرآنكم كل يومٍ، ويُذاع عليكم ذلك لإهانتكم وتقزيمكم.. فافعلوا ما بدا لكم، فلله جنود لا يخشون في سبيله لومة لائم، وغداً تتحرر فلسطين، وتنتصر إرادة الله، ويتحقق وعد الله، فلا تدعوا وقوفكم مع أحرار الأمة ومجاهديها حينئذ، عسى أن تنالوا شيئا من حطام الدنيا.. وغداً سوف تندمون».

مع كل الخيارات
كما أعلن محافظ عدن طارق مصطفى سلام في تصريح خاص لـ «الثورة» مباركة السلطة المحلية بمحافظة عدن عملية «طوفان الأقصى» والانتصارات التي حققتها أمس في إطار العمليات المباركة التي نفذتها فصائل المقاومة اليوم.
وأكد أن هذه العملية المباركة تأتي في إطار الجهود المباركة التي تقوم بها المقاومة على أكثر من جبهة في دحر قوات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لكل مؤامراته الخبيثة تجاه الأمة والشعب الفلسطيني المقاوم.
وأشار سلام إلى أن هذه العملية تؤكد حق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مقارعة العدو المحتل بكل الوسائل المشروعة والممكنة والتي تستعيد حقوق الشعب الفلسطيني وتمكنه من إقامة دولته الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد سلام تأييد الشعب اليمني المجاهد لكل الخيارات والعمليات التي تتخذها قيادة المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني في كل ميادين الجهاد مشيدا بوحدة المقاومين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم في ردع المحتل واستعادة حقوقه المشروعة والمحقة وتحرير الأراضي المحتل وتحرير الأسرى.
وأشاد بوحدة الموقف الفلسطيني الشعبي وحركات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدو الصهيوني وردعه، باعتبارها خطوة هامة في سبيل الانتصار للقدس واستعادة الحق الفلسطيني كاملا، بتحرر الأرض والمقدسات وخروج الأسرى وعودة الشتات إلى أرض فلسطين.
واكد سلام تجديد الشعب اليمني موقفه المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل.. داعيا الشعوب العربية إلى اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

قوة الله
فيما أشار الأخ محمد بن علي الشرفي، الهيئة العامة للأوقاف، إلى أن هذا اليوم الجهادي العظيم الذي سطرته فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين بعملية واسعة تحت شعار طوفان الأقصى إنما هو بداية لطوفان سيقوم بزوال الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين وغيرها من الأراضي المحتلة ولهذا الحدث المهم الذي يرفع جباه المجاهدين ويحقق أمالهم ويشد على أيديهم فهم جُند الله في الأرض وهم المؤمنون حقاً المرابطون المضحون في سبيل الله بكل شيء بالنفس والمال فالمجاهدون العظماء وبفضل من الله تعالى أربكوا العدو الصهيوني وكسروا حاجز الخوف لدى الجميع وفرضوا قوة الله وغيروا الموازين بفضل الله وبفضل التحرك الجاد والإعداد المتميز لبناء القدرات والوحدة بين جميع فصائل المقاومة الإسلامية وإضافةً لذلك قوة الترابط والتنسيق والدعم القوي الذي بين فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين وبقية محور المقاومة من الجمهورية الإسلامية في إيران والمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان وأنصار الله باليمن وفصائل المقاومة بالعراق وسوريا فهذا المحور هو محور المقاومة والمحور الذي سيزيل الكيان الصهيوني من الخريطة بإذن الله وأمام ما سطره المجاهدون في فلسطين وهم قله يجعلنا ننتصر لهذه العمليات الطوفانية الجهادية وندعمها بكل ما نستطيع بالمال والنفس والسلاح وبكل شيء والحمد لله كان اليمن.
وتابع «وكما عهدناه مبادراً ومسارعاً فقد كان أول شعوب العالم يخرج الخروج المُشرف والكبير لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية والقدس ومستعد للتحرك والمشاركة في أي عملية بطولية ضد الكيان الصهيوني كما أشار بذلك السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في عدة خطابات وبهذا العمل الجهادي نبارك للمجاهدين في فصائل المقاومة في فلسطين ونبارك لمحور المقاومة هذا الانتصار العظيم ونؤكد على تمسكنا بنهج الجهاد في سبيل الله ونهج تحرير القدس والأراضي المحتلة من الكيان الصهيوني فهذا النهج هو غاية المجاهدين، ونشير هنا إلى ملاحظة مهمة بفضل الله في خلال ساعات قليلة سطر المجاهدون هذه الانتصارات الكبيرة وكانت الخسائر فادحة في صفوف الكيان الصهيوني.
مضيفاً: «ولأول مرة منذ 75 عاماً في الأراضي المحتلة يحصل هذا التنكيل والانتصار وقد انتشر الرعب والخوف والخذلان في أوساط الصهاينة والمستوطنين فعدد القتلى كبير عند الصهاينة وعدد الجرحى كبير كذلك ناهيك عن عدد الأسرى الكبير الذي لأول مرة يحصل في الأراضي المحتلة، فالمشهد والوضع أمام العدو والكيان الصهيوني يزداد تعقيداً وهذا بفضل الله وبهذا فإن المجاهدون اليوم يسجلون فصلاً جديداً من فصول العزة والانتصار وتدمير وكسر هيبة الكيان الصهيوني وجيشه الذي يسمي نفسه الجيش الذشي لا يُقهر فهو اليوم بقوة الله مهزوم ومقهور وخانع وذليل ومرعوب في كل مكان إن زمن الهزائم قد مضى وزمن الخوف والمراهنات على السلام وغيره».
مسترسلا «يجب، كما قال المجاهدون، كنس الاحتلال ويجب أن تلتحم الأمة العربية والإسلامية اليوم مع المجاهدون في فلسطين ومحور المقاومة في مقاومتهم للعدو الصهيوني وعملائهم وعلى المطبعون والمسارعون للصهينة أن يعوا وينظروا بأنفسهم أن الكيان الصهيوني لا يستطيع أن يحصن ويحمي نفسه فكيف سيحصن ويحمي المطبعون معه وفي الأخير أشير إلى نقطه مهمه وهي جهود الشهيد القائد المجاهد قاسم سليماني سلام الله عليه الذي كان همه القدس وقام بدعم المقاومة الإسلامية ودعم محور المقاومة فيا شهيدنا القائد المجاهد قاسم سليماني أبشر وقر عيناً فقد أثمرت جهودك وأصبحت المقاومة الإسلامية طوفان لزوال الكيان الصهيوني فسلام الله عليك يا شهيد القدس وعلى جميع الشهداء في سبيل الله في كل ميادين العزة والكرامة والبطولة (وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَـمُونَ) صدق الله العلي العظيم فموعد النصر بإذن الله قريب قريب قريب وليس ذلك على الله بعزيز».

طوفان النصر
وفي السياق ذاته، وصف عميد أكاديمية اليمن للعلوم والتكنولوجيا، د. على محمد عبدالله السوسوه، عملية طوفان الأقصى، عملية جهادية إيمانية وأبرز الإشارات فيها للنصر الحاسم والرد المزلزل على العدو الإسرائيلي وهي العمل الموحد لجميع فصائل المقاومة والاعتصام بالله كان من دلالات نجاح العملية العسكرية التي شنَّتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول ساعات صباح يوم السبت 22 ربيع الأوَّل 1445 هـ (7 أكتوبر 2023 م)، إذ أعلن القائد العام للكتائب محمد الضيف، بدء العملية ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل ؛ والتحديات الدائمة من المستوطنين الاسرائيليين والعمليات الهمجية التي استهدفت الأسر الفلسطينية بأعمال مشينة ضد النساء والأطفال والشيوخ، وهذا الرد المزلزل من رجال المقاومة في فلسطين والذي لم يكن العدو الإسرائيلي والعالم أجمع يتوقعه قلب الطاولة على العدو وأظهر للعالم هشاشة الكيان الغاصب وانه أوهن من بيت العنكبوت.
وتابع «وهي رسالة الى كل الدول العربية بإعادة حسابتها من عملية التطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يستطيع أن يدافع عن نفسه وفي نفس الوقت تثبت للعالم، مدى مظلومية الشعب الفلسطيني طوال هذه السنوات من الاحتلال وما سببه من قمع وقتل ومصادرة للحقوق والحريات واستباحة الأموال والاعراض والعالم لا يحرك ساكنا».
مشيرا إلى أن عمليَّة طوفان الأقصى بدأت عبر هجومٍ صاروخي واسعِ النطاق شنّته فصائل المقاومة، إذ وجَّهت آلاف الصواريخ صوبَ مختلف البلدات والمدن الإسرائيليّة من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، وتزامنَ مع إطلاق هذه الصواريخ اقتحام برّي من المقاومين عبر السيارات رباعية الدفع والدراجات النارية والطائرات الشراعية وغيرها وهذه أسلحة نوعية ومفاجئة وغير متوقعه من قبل العدو وكانت العمليات مباشرة للبلدات المتاخمة للقطاع، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم واقتحموا نتيفوت وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا كبير من الجنود الذين جرى سحبهم لغزة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليات العسكرية الإسرائيلية».
ولفت «بهذه العملية التي يقف خلفها ويدعمها ويباركها كل فصائل المقاومة في الداخل الفلسطيني والمحيط العربي والإسلامي له من بشائر النصر الموعود والقريب ونحن كشعب يمني نعلن للعالم ان شرارة ثورة الشهيد السيد القائد المباركة والطاهرة المستنيرة بنور الله ومنهجه الحكيم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة المقاومة الإسلامیة العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الأراضی المحتلة الأراضی المحتل العدو الصهیونی فصائل المقاومة محور المقاومة الفلسطینیة فی الإسلامیة فی الشعب الیمنی طوفان الأقصى هذه العملیة المقاومة فی الله تعالى فی فلسطین فی العالم قوة الله ة طوفان فی سبیل الله فی یوم من إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسمار في نعش الكيان الصهيوني

حاتم الطائي

 

القرار التاريخي إدانة دولية غير مسبوقة لمجرمي الحرب الإسرائيليين وداعميهم

◄ 124 دولة مُلزمة بتنفيذ قرار القبض على مجرمي الحرب الإسرائيليين

◄ يقظة الشعوب الحُرّة حول العالم كان لها الفضل الأكبر في استصدار القرار

 

لم يكن القرارُ التاريخيُّ والشجاعُ من المحكمةِ الجنائيةِ الدوليةِ بإصدار أمر اعتقالٍ بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المُجرم بنيامين نتنياهو ووزير حربه السفّاح يوآف جالانت، مجرد إدانة غير مسبوقة لمجرمي الحرب الإسرائيليين وحسب؛ بل إدانة عالمية تاريخية للحركة الصهيونية الإجرامية العنصرية، ولكل داعميها من الأمريكيين والأوروبيين، وكل من تواطأ وصَمَتَ عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتجويع، ولكل من خَذَلَ الشعب الفلسطيني ولم يقف بجانبه ولو بكلمة!

صدر القرار بعد أكثر من 414 يومًا من العدوان البربري الدموي ضد شعب فلسطين في قطاع غزة، مع تدمير كامل للبنية التحتية والمنازل فوق رؤوس ساكنيها، واستشهاد أكثر من 44 ألف شهيد وإصابة ما يزيد عن 105 آلاف فلسطيني، كثيرٌ منهم يُعانون من إعاقة دائمة أو بتر في الأطراف أو استئصال لأحد أعضاء الجسد، فضلًا عن عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض، وأمثالهم من الأسرى الذين اُعتقِلوا ظلمًا وعدوانًا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية.

صدر القرار رغم المحاولات المُستميتة من الكيان الفاشي الإسرائيلي لإثناء قضاة العدالة عن قرارهم، وإعلان كثير منهم عن تعرضهم لرسائل تهديد بالقتل والتنكيل، علاوة على ابتزاز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، من خلال تلفيق قضية أخلاقية بحقه، لا أساس لها من الصحة؛ بل هي محاولة يائسة للانتقام من الرجل الذي قاد جهود استصدار مذكرة الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين.

صدر القرار رغم أنف الولايات المُتحدة المُلطخة يداها بدماء الشعب الفلسطيني، في ظل الدعم العسكري اللامتناهي لإسرائيل، والدعم الاستخباراتي والأمني لهذا الكيان السرطاني البغيض. إذ لم تتوانَ واشنطن منذ اليوم الأول من العدوان عن تقديم كافة أوجه الدعم لدولة الاحتلال؛ عسكريًا من خلال شحنات السلاح والمعدات والطائرات وغيرها، وسياسيًا عبر استخدام حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وممارسة الضغوط السياسية وغيرها ضد دول المنطقة من أجل عدم اتخاذ موقف رسمي موحَّد ضد العربدة والإجرام الصهيوني.

صدر القرار ليؤكد للعالم أجمع أنَّ العدالة لا بُد وأن تأخذ مجراها، حتى ولو طال الأمد؛ حيث إننا نعلم أن مثل هذه القضايا ربما تستغرق سنوات طويلة لإصدار حكم فيها، كما إن المحكمة لا تملك أي سلطات تنفيذية لتنفيذ الحكم، باستثناء أن الدول المُوقّعة على "نظام روما الأساسي"، مُلزمةً دون اختيار منها بتنفيذ أي قرار يصدر عن المحكمة الجنائية الدولية، وهذا يعني أن جميع هذه الدول المنضوية تحت "نظام روما" (وعددها 124 دولة) مُلزمة قانونًا بتنفيذ قرار الاعتقال، ولاحقًا قرار الإدانة.

ورغم أنَّ الولايات المتحدة ليست عضوًا في "نظام روما" أي أنها غير مُلزمة باعتقال نتنياهو وجالانت، إلّا أنها استشاطت غضبًا من صدور قرار الاعتقال، وأطلقت نيران هجومها على المحكمة، في موقف يعكس مستوى الانحطاط السياسي الذي بات يُهمين على السياسات الأمريكية، الدولة التي يُفترض بها أن تكون نصيرًا للعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، والتي لطالما تشدقت بها وابتزت بها جميع دول العالم، وتفاخرت بما يُسمى بـ"العدالة الدولية"، لكن عندما يأتي الأمر إلى إسرائيل تنقلب الموازين، وتتكشف العورات السياسية القبيحة، وتتجلى ازدواجية المعايير في موقف مُخذٍ يؤكد أننا ما زلنا نعيش في عالم يسوده قانون الغاب؛ حيث القوي بإمكانه التهام الضعيف دون مُحاسبة.. لكن هيهات هيهات.. لقد انتهى زمن إفلات إسرائيل من العقاب، وولَّت حقبة الهروب من المساءلة بلا رجعة.

لا شك لديَّ أن المحكمة الجنائية الدولية استندت في قرارها العادل والمُنصف، على حقيقة الوضع الكارثي وغير الإنساني في قطاع غزة، في تأكيد دولي لا مثيل له على الجرائم البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال المُجرمة في غزة، وهو ما يُفنِّد الأكاذيب الصهيونية التي ظلّت تُشكك في أعداد الشهداء والمصابين وضحايا هذا العدوان طوال فترة الحرب وحتى الآن.

ومن المُؤكد أنَّ يقظة الشعوب الحرة حول العالم كان لها الفضل الأكبر في الضغط على جميع المؤسسات الدولية ودعم قضاة المحكمة في قضيتهم العادلة، فلقد شاهدنا- وما نزال- المظاهرات الحاشدة حول العالم المُندِّدَة بهذا العدوان الدموي الإجرامي على قطاع غزة، واعتصامات الطلبة الأحرار في أكبر جامعات أمريكا وأوروبا، إلى جانب التنديد الشديد بكل ما يمُت لدولة الاحتلال بصلة، حتى لفرق كرة القدم الإسرائيلية التي باتت منبوذة في كل البطولات والمنافسات. أضف إلى ذلك العزلة الدولية لهذا الكيان المُجرم، وفرار مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الخارج، فيما بات يُعرف بـ"الهجرة العسكية"؛ حيث عاد هؤلاء إلى أوطانهم التي قدموا منها للاستيطان في فلسطين المحتلة، بعدما زيّنت لهم حكومة الاحتلال الأوضاع ومنحتهم الأموال والمنازل والأراضي.

لقد قيل على لسان بعض المسؤولين إنهم أنشأوا المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الديكتاتوريين والمستبدين في العالم الثالث، لذلك يستنكفون أن يمثل مجرمو الحرب الإسرائيليون أمام هذه المحكمة صاغرين، ما يؤكد أنَّ النظام العالمي القائم حاليًا على أحادية القطب بقيادة الولايات المتحدة أثبت فشله، وتأكد الجميع من حجم الظلم الواقع على عاتق الشعوب المُستضعفة.

ويبقى القول.. إنَّ القرار التاريخي للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال مجرميْ الحرب نتنياهو وجالانت بمثابة مسمار غليظ في نعش الصهيونية البغيضة، وهو ما يُبشِر بزوال هذا الكيان المُجرم قريبًا، ويُؤكد للعالم أجمع أنَّ دماء الشعب الفلسطيني لن تذهب سُدى، وعلى حُكام وقادة العالم أن يدعموا ويؤيدوا قرار المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بالتوازي مع المُحاكمة الجارية في محكمة العدل الدولية؛ إذ لأول مرة في التاريخ تُحاكم إسرائيل على إجرامها أمام أكبر مؤسستين للعدالة الدولية في العالم، وما من ريبٍ أنَّ العدالة ستأخذ مجراها، وإذا ما أخفقت عدالة الأرض، فإنَّ عدالة السماء نافذة ولا رادَّ لها، وهذا يقينُنا في الله عزَّ وجلَّ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مسمار في نعش الكيان الصهيوني
  • حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • مُحققاً إصابات مباشرة.. حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • حزب الله يواصل دك عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • الجزائر ترحّب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال في حق مسؤولَين في الكيان الصهيوني
  • الجزائر ترحّب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال مسؤولين في الكيان الصهيوني
  • الجزائر ترحّب بقرار الجنائية الدولية حول اعتقال مسؤولين في الكيان الصهيوني
  • التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين