على هامش «إكسبو 2023 الدوحة».. شراكة بين «أصدقاء البيئة» وبلدية الريان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وقع مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، أمس، مذكرة تفاهم، مع بلدية الريان بوزارة البلدية، على هامش المشاركة بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
قام بتوقيع الاتفاقية المهندس فرهود بن هادي الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، والسيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعميق الوعي البيئي لدى فئات الشباب وتدريبهم وتنمية مهاراتهم في العمل الجماعي لخدمة البيئة، وذلك من خلال الأنشطة والبرامج التوعوية المشتركة، وتوجيه الشباب نحو المحافظة على البيئة المحلية والمساهمة في حمايتها من التلوث.
وتساعد الاتفاقية على تنمية الاتجاهات والمهارات التي تساهم في بناء السلوك البيئي، كذلك تدريب الشباب على العمل الجماعي لخدمة البيئة بصفة عامة للمساهمة في نشر الثقافة وتسليط الضوء على الخدمات التي توفرها بلدية الريان، في إثراء التنوع البيئي وتشجير وتزيين الطرق العامة والحدائق التابعة لها.
وقال المهندس فرهود بن هادي الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة:»من خلال المشاركة بمعرض إكسبو 2023 الدوحة، تأتي هذه المذكرة لتعميق الوعي البيئي بين الشباب وتنمية مهاراتهم على العمل الجماعي، بما يخدم البيئة المحلية بدولة قطر، مشيراً إلى أهمية بناء جيل شبابي يدرك أهمية الحافظ على البيئة ويتحمل المسؤولية في حمايتها، وهو أمر ضروري لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي من ركائزها تحقيق التنمية البيئية.
ولفت مدير مركز أصدقاء البيئية، إلى أن الاتفاقية تساهم في توفير المعرفة للشباب في فهم قضايا البيئة، من خلال توفير برامج وأنشطة مبتكرة تعزز الوعي البيئي، وذلك باستخدام الكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات والتوعية بطرق تجذب فئة الشباب، كما أنها ستشجع على المشاركة الفعالة في الأنشطة البيئية والمبادرات، من خلال تنظيم حملات تنظيف وزراعة الأشجار وإعادة التدوير.
وأوضح السيد فرهود الهاجري، إلى أن التعاون مع بلدية الريان سيساهم في تعزيز الابتكار والريادة البيئية بين الشباب، حيث يمتلك الشباب قدرات وإمكانات هائلة يجب توظيفها في مجال الابتكار لوضع حلول مستدامة للتحديات البيئة، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، متمنياً أن تساهم تلك البرامج والفعاليات في خلق جيل جديد من الشباب المؤثرين في المجتمع، ليكونوا أصحاب فكر توعوي، لخدمة البيئة القطرية وصيانة مكوناتها.
من جانبه أكد السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار سعي بلدية الريان لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة البلدية، ورفع مستوى الخدمات والمحافظة على مدن صحية صديقة للبيئة، بجانب تفعيل الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع، في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت التنمية البيئية إحدى ركائزها الرئيسية.
وأوضح أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من موقع إكسبو 2023 الدوحة، حيث يتضمن إدارة النفايات، من خلال العمل على جمع والتخلص من النفايات بطرق صحيحة وفعالة، وتوفير الحاويات المناسبة وتنظيم مواعيد جمع النفايات وتوجيهها إلى مراكز التخلص المناسبة، سواء كانت محطات تدوير أو مكبات نفايات، لافتا إلى العمل على تشجيع التدوير والمساهمة في تعزيز ثقافة التدوير بين فئات الشباب من خلال مركز أصدقاء البيئة، وتوفير حاويات إعادة التدوير، وإقامة حملات توعية لتعزيز أهمية إعادة التدوير وفوائدها البيئية.
وأوضح أن مجال التعاون يشمل العمل زيادة المساحات الخضراء، وذلك بالمشاركة مع مركز أصدقاء البيئة في الأنشطة الخاصة بزراعة الأشجار والنباتات الصديقة للبيئة وتوفير المساحات المفتوحة للاستمتاع بالطبيعة وتحسين جودة الهواء وتخفيف الحرارة. وأيضا التوعية بأهمية المحافظة على الحدائق والمتنزهات العامة والمساحات الخضراء، هذا بخلاف التنمية المستدامة من خلال هذا التعاون على تعزيز التنمية المستدامة في المجتمع من خلال إشراك الشباب في تنفيذ البرامج التي توازن بين احتياجات البشر وحماية البيئة. وتشجع الابتكار والمشاريع البيئية والاقتصاد الأخضر.
وأوضح السيد جابر الجابر أن المذكرة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور البيئي الهام الذي يقوم به مركز أصدقاء البيئة وعلى الخدمات التي توفرها بلدية الريان التابعة لوزارة البلدية، في إثراء التنوع البيئي وتشجير وتزيين الطرق العامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز أصدقاء البيئة بلدية الريان إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة من خلال
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.