وقع مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، أمس، مذكرة تفاهم، مع بلدية الريان بوزارة البلدية، على هامش المشاركة بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة.
 قام بتوقيع الاتفاقية المهندس فرهود بن هادي الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، والسيد جابر حسن الجابر مدير بلدية الريان.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعميق الوعي البيئي لدى فئات الشباب وتدريبهم وتنمية مهاراتهم في العمل الجماعي لخدمة البيئة، وذلك من خلال الأنشطة والبرامج التوعوية المشتركة، وتوجيه الشباب نحو المحافظة على البيئة المحلية والمساهمة في حمايتها من التلوث.


وتساعد الاتفاقية على تنمية الاتجاهات والمهارات التي تساهم في بناء السلوك البيئي، كذلك تدريب الشباب على العمل الجماعي لخدمة البيئة بصفة عامة للمساهمة في نشر الثقافة وتسليط الضوء على الخدمات التي توفرها بلدية الريان، في إثراء التنوع البيئي وتشجير وتزيين الطرق العامة والحدائق التابعة لها.
وقال المهندس فرهود بن هادي الهاجري، المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة:»من خلال المشاركة بمعرض إكسبو 2023 الدوحة، تأتي هذه المذكرة لتعميق الوعي البيئي بين الشباب وتنمية مهاراتهم على العمل الجماعي، بما يخدم البيئة المحلية بدولة قطر، مشيراً إلى أهمية بناء جيل شبابي يدرك أهمية الحافظ على البيئة ويتحمل المسؤولية في حمايتها، وهو أمر ضروري لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي من ركائزها تحقيق التنمية البيئية.
ولفت مدير مركز أصدقاء البيئية، إلى أن الاتفاقية تساهم في توفير المعرفة للشباب في فهم قضايا البيئة، من خلال توفير برامج وأنشطة مبتكرة تعزز الوعي البيئي، وذلك باستخدام الكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات والتوعية بطرق تجذب فئة الشباب، كما أنها ستشجع على المشاركة الفعالة في الأنشطة البيئية والمبادرات، من خلال تنظيم حملات تنظيف وزراعة الأشجار وإعادة التدوير.
وأوضح السيد فرهود الهاجري، إلى أن التعاون مع بلدية الريان سيساهم في تعزيز الابتكار والريادة البيئية بين الشباب، حيث يمتلك الشباب قدرات وإمكانات هائلة يجب توظيفها في مجال الابتكار لوضع حلول مستدامة للتحديات البيئة، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، متمنياً أن تساهم تلك البرامج والفعاليات في خلق جيل جديد من الشباب المؤثرين في المجتمع، ليكونوا أصحاب فكر توعوي، لخدمة البيئة القطرية وصيانة مكوناتها.
من جانبه أكد السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان، أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار سعي بلدية الريان لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة البلدية، ورفع مستوى الخدمات والمحافظة على مدن صحية صديقة للبيئة، بجانب تفعيل الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع، في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 التي وضعت التنمية البيئية إحدى ركائزها الرئيسية.
وأوضح أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من موقع إكسبو 2023 الدوحة، حيث يتضمن إدارة النفايات، من خلال العمل على جمع والتخلص من النفايات بطرق صحيحة وفعالة، وتوفير الحاويات المناسبة وتنظيم مواعيد جمع النفايات وتوجيهها إلى مراكز التخلص المناسبة، سواء كانت محطات تدوير أو مكبات نفايات، لافتا إلى العمل على تشجيع التدوير والمساهمة في تعزيز ثقافة التدوير بين فئات الشباب من خلال مركز أصدقاء البيئة، وتوفير حاويات إعادة التدوير، وإقامة حملات توعية لتعزيز أهمية إعادة التدوير وفوائدها البيئية.
وأوضح أن مجال التعاون يشمل العمل زيادة المساحات الخضراء، وذلك بالمشاركة مع مركز أصدقاء البيئة في الأنشطة الخاصة بزراعة الأشجار والنباتات الصديقة للبيئة وتوفير المساحات المفتوحة للاستمتاع بالطبيعة وتحسين جودة الهواء وتخفيف الحرارة. وأيضا التوعية بأهمية المحافظة على الحدائق والمتنزهات العامة والمساحات الخضراء، هذا بخلاف التنمية المستدامة من خلال هذا التعاون على تعزيز التنمية المستدامة في المجتمع من خلال إشراك الشباب في تنفيذ البرامج التي توازن بين احتياجات البشر وحماية البيئة. وتشجع الابتكار والمشاريع البيئية والاقتصاد الأخضر.
وأوضح السيد جابر الجابر أن المذكرة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور البيئي الهام الذي يقوم به مركز أصدقاء البيئة وعلى الخدمات التي توفرها بلدية الريان التابعة لوزارة البلدية، في إثراء التنوع البيئي وتشجير وتزيين الطرق العامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز أصدقاء البيئة بلدية الريان إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة

 عقد السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية او الحيوانية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار والدكتورة أميمة الصوان استشارى جهاز المخلفات وبعض قيادات الزراعة والبيئة.

ورحب السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها مشيدا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة والتى حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الارز وطالب بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة الامر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين بالاضافة الى تحقيق عائد اقتصادي على المزراعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في انتاج الطاقة والاسمدة العضوية والاعلاف والمخصبات الزراعية.

وقد وجه فاروق قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة اي معوقات تحول دون ذلك وأكد على دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال مشيرا إلى إستعداد الوزارة إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية مؤكدا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم اهدارها قد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تنفيذ هذا المشروع يأتى فى ضوء تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية فى  صناعة الأعلاف والتوسع فى ذلك لتقليل استيراد الاعلاف ، حيث تمتلك مصر كماً هائلاً منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه بناءا على توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء  بوضع تصور متكامل فى هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتى الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومى للبحوث ، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنه 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى الجهود التى بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية ، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019 ، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الإستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وايضا اصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة الى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص  غير الامن منها  وذلك بكافة محافظات الجمهورية.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة  " قش الأرز " تعد أحد قصص النجاح البارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية،  فهى منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة ، والتى حققت نجاحات كبيرة ، حيث اصبحت نسبة الكبس والجمع  تصل ٩٠% ، واصبحت توفر فرص استثمارية كبيرة ، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات. كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ عدد (1921) وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريباً 86 ألف اسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن من المخلفات الحيوية كما تنتج 50,000 طن تقريبا من السماد العضوي ، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لاعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.

وخلال الاجتماع تم تقديم عرض تفصيلى لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية فى الوقت الراهن بما يقرب من  45-40 مليون طن(مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حالياً فى عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل(الكومبوست)، كما تدخل فى بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب ، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، وتم مناقشة الاجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.

كما تم إستعراض الفرص الإستثمارية للإستفادة من المتبقيات الزراعية  وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لانتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة الى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لانتاج زيوت من بذور التين الشوكي ، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز ، كما تم استعراض آليات انتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والاجراءات المتخذة فى هذا الشأن.

وقد اتفق الحضور على ضرورة الإنتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الإستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والانتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كافة أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة ، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع فى انتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • الصناعة: 196 عقد شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج
  • الصديق الحقيقى
  • البيئة: 90% نسبة كبس وجمع قش الأرز
  • وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • عميد بلدية أوباري: تحديات في الوقود وارتفاع الأسعار خلال رمضان
  • منتخب الشباب تحت 20 سنة يواجه قطر وكرواتيا والإمارات في الدوحة
  • بنك الطعام يوقع شراكة جديدة لدعم التغذية السليمة للأسر الأكثر احتياجا
  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
  • خطوة أساسية للحد من التأثيرات البيئية.. الحكومة: مشروعات النقل الأخضر تشكل ٥٠% من الاستثمارات العامة الخضراء