طوفان الأقصى.. يصيب العدو الصهيوني بالهستيريا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
العدو ينشر أسماء 16 قتيلاً جدداً من ضباطه في معركة طوفان الأقصى مصدر عسكري صهيوني: عدد القتلى لا يمكن استيعابه وأكثر مما تم إعلانه أبو عبيدة: العدو قتل أربعة من أسراه جراء قصفه لغزة مئات الشهداء المدنيين نتيجة القصف الهمجي على غزة
الثورة / وكالات
تواصل المقاومة الفلسطينية تصعديها الجسور والبطولي لكل أشكال العدوان الصهيوني وقصفه المستمر والعدواني على قطاع غزة الذي خلف عدداً كبيراً من الشهداء المدنيين حيث قطع العدو الصهيوني عدداً من الخدمات منها الكهرباء والمياه والمحروقات بشكل عام بطريقة همجية لم يشهدها التاريخ من قبل.
واعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني بعدّة إنجازات لكتائب القسّام ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد إعلام العدو بأنه “لأوّل مرّة يتم توثيق استخدام حماس مسيرات هجومية على نطاق واسع”.. مشيرةً إلى أنّ حزب الله لديه تشكيل أكثر تطوراً بكثير.
وأوضحت أنّ المقاومين الفلسطينيين تسللوا تحت غطاء القصف الصاروخي إلى “20 مستوطنة و11 معسكراً” وقاعدة لـجيش العدو الصهيوني.
ولفت إعلام العدو إلى أنّ المقاتلين الفلسطينيين اخترقوا السياج الفاصل في 80 نقطة، وقد تسلّل ما بين 800 إلى 1000 مقاتل فلسطيني.
ونُقل عن محلّل الشؤون العسكرية في “القناة 12” الصهيوني، قوله: إنّ “حماس” استخدمت أجهزة اتصال لم تعلم بها استخبارات “الكيان الصهيوني أبداً.
كما نقل إعلام العدو عن متحدث باسم “جيش” الاحتلال، قوله إنّ قيادته لا تستبعد تمكن المسلحين من تجاوز غزة عبر الأنفاق.
واعترف رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني بأنه أخطأ في التقدير عندما قال “إن حماس مرتدعة لـ15 سنة”.
ونشرت كتائب القسّام، في قناتها في تطبيق “تلغرام”، مشاهد لطائرة “الزواري” الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال هذه المعركة.. مؤكدةً أن 35 مسيّرة من هذا النوع شاركت في التمهيد الناري لعبور المقاومين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما وثّقت “القسّام” مشاهد اقتحام الكوماندوس البحري التابع لها قاعدة “زيكيم” العسكرية الصهيونية عبر البحر.
ونشر الناطق باسم جيش العدو الصهيوني صباح أمس الإثنين، أسماء 16 قتيلاً إضافياً في صفوف ضباطه قُتلوا خلال المعركة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وتتواصل معركة “طوفان الأقصى” بين قوات العدو، والمقاومة الفلسطينية، لليوم الثالث على التوالي، ما أسفرت عن مقتل أكثر من 700 جندي وضابط ومستوطن صهيوني وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، كما أدت إلى ارتقاء 493 فلسطينياً بينهم عشرات الأطفال والشيوخ والنساء، وأكثر من 2000 إصابة بجروح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والأبراج السكنية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مدن وأحياء قطاع غزة.
وبدأت معركة “طوفان الأقصى” بقصف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة بآلاف الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن تقتحم المستوطنات والبلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، مخلفة عدداً كبيراً من القتلى والإصابات والأسرى في صفوف العدو، رداً على جرائمه بحق الفلسطينيين والقدس والأقصى.
وكشف مصدر عسكري صهيوني أمس الاثنين، بأن عدد القتلى من المستوطنين والجنود الصهاينة لا يمكن استيعابه وأكبر بكثير مما تم إعلانه.
وكان العدو الصهيوني قد أعلن حتى الأمس عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف جنوده إلى 700 قتيل وأكثر من2200 إصابة، جراء عملية “طوفان الأقصى” الذي بدأته المقاومة ضد قوات العدو السبت الماضي ثأراً للمسرى والأسرى.
واعترف إعلام العدو الصهيوني بأن المقاومة الفلسطينية اقتحمت 20 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية تحت غطاء القصف الصاروخي.
وذكرت مصادر عبرية أمس أن عدد الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس أعلى من 130 أسيرا وهناك تخوفات من أن يكون العدد كبير.
وبدأ الكيان الصهيوني وفقا لوكالة معا الفلسطينية بإبلاغ العائلات التي تم أسر أحد أفرادها لدى حركة حماس في غزة.
من جهة أخرى زعم جيش العدو الصهيوني اطلاق النار على شاب حاول التسلل لموقع زيكيم العسكري صباح أمس الاثنين.
وقال الجيش إن الشاب حاول التسلل بالصواريخ وتم اطلاق النار عليه وقتله.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أمس الإثنين، أن قصف العدو الصهيوني الليلة الماضية واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل أربعة من أسراه واستشهاد آسريهم.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية بأن العدو يشن غارات جنونية ومكثفة طالت منذ الليلة الماضية وصباح أمس كافة مناطق القطاع وارتكبت مجازر في معسكري الشاطئ وجباليا.
ويشار إلى أن المقاومة بغزة أسرت عدد كبير من الجنود والمستوطنين في غلاف غزة، منذ بداية عملية طوفان الأقصى التي بداتها المقاومة يوم السبت الماضي.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى 560 شهيداً ونحو 2900 مصاب.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أفادت مستشفيات قطاع غزة، بعد ظهر أمس الاثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان المتواصل لليوم الثالث على القطاع لـ 560 شهيدا، وإصابة 2900 مواطن بجروح مختلفة.
وذكرت مصادر محلية ” أن طائرات العدو شنت سلسلة غارات عنيفة متتالية، ضد المباني السكنية والمساجد، والأراضي الزراعية والمقار الحكومية في قطاع غزة، في وقتٍ تُشير معطيات حكومية إلى ارتكاب الاحتلال مجازر بحق 15 عائلة، عبر قصف منازلها دون إنذار مسبق، ما خلّف شهداء وجرحى.
وظهر أمس، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، إنّ طيران العدو قصف منزل عائلة “أبو اشكيان” وسط مخيم جباليا – الترنس شمال القطاع؛ مما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وقالت المصادر إن أكثر من خمسين شهيدا من النساء والأطفال سقطوا في هذه المجزرة.
وتعرض قبيل ظهر أمس مسجد السوسي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة لقصفٍ عنيف بواسطة طيران العدو الصهيوني، وأنباء تتحدث عن أعداد من الشهداء والجرحى.
كما دمرت طائرات الاحتلال منزل عائلة مشتهى في مربع مدرسة صفد بحي الزيتون شرق غزة، ومنزل لعائلة “أبو سلطان” غرب خانيونس جنوب القطاع.
وقبل ذلك بوقتٍ قصير، ذكرت مصادر فلسطينية أن العدو قصف بواسطة طائراته الحربية، عدة منازل في دير البلح والبريج وسط القطاع، وفي مخيم الشاطئ غربًا، وفي بيت حانون شمالًا، مخلفةً في مجملها شهداء وإصابات، بينهم عوائل كاملة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
الثورة نت/..
دشّٙن وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور غسَّان المداني، ومدير مديرية الوحدة بأمانة العاصمة سامي حُميد، خمس دورات عسكرية مفتوحة “طوفان الأقصى” لأبناء حي البِليلي بالمديرية.
وخلال التدشين أكد المداني وحُميد، أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، في إطار الاستعداد والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجِهاد المُقدَّس” ومواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأشارا إلى ضرورة مواكبة التطور الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية في عملية دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواصلة التعبئة ودورات التدريب والتأهيل ومواجهة مؤامرات الأعداء.
ودعيا الجميع إلى استشعار المسؤولية والالتحاق بالدورات لاكتساب المهارات والخبرات القتالية، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ونصرة غزة والقضية الفلسطينية.
من جانبهم، أكد المشاركون الحرص على الانضمام في دورات طوفان الأقصى، واستعداداً لمواجهة قوى العدوان والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر.
حضر التدشين قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وعقال بمديرية الوحدة.