مهاتير محمد: ما جرى هو انتقام شعب انتزعت حريته والغرب منافق ومتعصب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وصف رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إن ما جرى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هو انتقام من شعب انتزعت حريته وكرامته.
وانتقد محمد الموقف الغربي من الصراع العربي الإسرائيلي، وقال إن الغرب إن ردود الفعل الأخيرة تؤكد في الواقع السبب وراء عدم إيجاد حل للصراع المستمر منذ أكثر من سبعة عقود.
ووصف تلك الردود بأنها "ردود منافقة ومتعصبة ومرضية".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 687 فلسطينيا وإصابة 2900 آخرين.
وقال مهاتير في منشور له على منصة "إكس" (تويرت سابقا) "إنه بدلاً من معالجة الصراع كما هو في الواقع، اختاروا الاستمرار في روايتهم الخادعة القائلة بأنه هجوم على إسرائيل من قبل الإرهابيين".
وقال إنهم بهذه الرواية، "يثيرون الخوف في المجتمع الغربي، بدعوى أنها هجوم على الأشخاص المحبين للديمقراطية والسلام".
"وكل هذا بعيد عن الحقيقة.. أكاذيب صريحة تم تكريسها بلا خجل من قبل القادة الغربيين ووسائل إعلامهم"، يقول مهاتير.
أما الحقيقة فهي في الواقع بسيطة للغاية، يؤكد مهاتير، إنها "وعلى مدى عقود، ظل الإسرائيليون يرتكبون جرائم حرب ومذابح وإبادة جماعية وفظائع لا يمكن تصورها ضد الفلسطينيين.. هذه ليست أفعالًا لمرة واحدة، بل يتم تنفيذها بشكل منهجي دون توقف طوال العقود السبعة".
لقد تم دفع الفلسطينيين إلى الزاوية "بينما تحولت غزة إلى سجن مفتوح، حاولوا عمليات انتقامية متفرقة، والتي قوبلت بدورها بكامل قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة قدمتها القوى العظمى، وخاصة الولايات المتحدة".
ويرى مهاتير أن ما يجري الآن لا يختلف عن العمليات الانتقامية السابقة باستثناء أنها ربما تكون هذه المرة أكثر تركيزًا مع المزيد من المساعدة الخارجية.
"لكن القوى الغربية وأجهزتها مستمرة في أكاذيبها ورواياتها بأن هذا العداء هو عمل إرهابي ارتكبه الإرهابيون، متجاهلة أنه انتقام من شعب انتزعت حريته وحقوقه في أرضه بالقوة".
وانتقد مهاتير المعايير المزدوجة للغرب في القضية الفلسطينية وقال إن "القوى الغربية والولايات المتحدة طرف في الفصل العنصري والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية طالما أنها تدعم النظام الإسرائيلي البغيض".
THE PALESTINE-ISRAEL CONFLICT
1. The reactions to the latest hostility between Palestinians and the Israelis actually underscores why the conflict, which has been more than seven decades, would not find a solution.
2. Firstly, the responses that came from powerful Western…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مهاتير محمد غزة غزة مهاتير محمد طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي مرتقب ضد محمد سامي بتهمة التشهير!
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة عفاف شعيب عن تطورات أزمتها مع المخرج محمد سامي في الدعوى القضائية التي أقامتها ضده متهمةً إياه بالسبّ والتشهير، في خلاف طويل الأمد بينهما عمره أكثر من 14 عاماً، مؤكدة انتظارها حكم المحكمة النهائي.
وأكدت شعيب أنها تمتلك كل الأوراق والإثباتات التي تدعم موقفها، بما في ذلك تقارير طبية تثبت دخولها المستشفى خلال تصوير مسلسل “آدم” الذي عُرض في عام 2011.
وأوضحت أنها كانت قد اضطرت لدخول المستشفى خلال التصوير، وأن المفارقة الغريبة أن مخرج العمل محمد سامي طلب منها تصوير مشهد “بوكس الشرطة”، إلا أن المفاجأة كانت في حذف المشهد من العمل، وهو ما أثار استياءها.
من جانبها، أكدت عفاف شعيب أن تصريحات سامي أساءت الى سمعتها، مما دفعها للجوء الى القضاء، موضحة أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً للكشف عن كل تفاصيل الواقعة عقب إصدار حكم المحكمة.
وكان الخلاف بين عفاف شعيب ومحمد سامي قد تجدّد في أعقاب تصريحات الأخير خلال ظهوره في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر في آذار/مارس 2024، حيث اتهم سامي شعيب بأنها كانت قد ادّعت أن شقيقها يعاني من مرضِ في القلب، وعليه يجب أن تتوجه الى دبي. لكنه اكتشف في ما بعد أنها كانت تصوّر مسلسلاً آخر في اليوم نفسه.
وأضاف سامي أنه يكنّ لشعيب الاحترام، لكنه نفى تماماً ما قالته، مشيراً الى أن كلامها قد لا يكون دقيقاً وربما اختلطت عليها الأمور، حيث قال: “لا يمكنني تكذيب سيدة كبيرة في السنّ، لكن حديثها غير دقيق”.
وكان محامي عفاف شعيب قد تقدّم بطلب تعويض مدني قدره خمسة ملايين جنيه نتيجة للأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت بموكلته جراء تصريحات المخرج محمد سامي.
ويترقب الجمهور صدور الحكم النهائي في القضية التي قد تكون نقطة فارقة في هذا الخلاف الطويل بين الفنانة عفاف شعيب والمخرج محمد سامي.
main 2025-01-31Bitajarod